أردوغان: تركيا وإيران تبذلان جهوداً من أجل وقف إطلاق النار الدائم في غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
اتفقت تركيا وإيران على مواصلة الجهود المشتركة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أعلن مكتب الرئيس التركي، اليوم الأحد، بعد اتصال هاتفي أجراه الرئيس رجب طيب أردوغان مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي.
وأضاف بيان مكتب الرئيس التركي، أن الجانبين ناقشا الهجمات الإسرائيلية غير القانونية على قطاع غزة والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين والخطوات التي يمكن اتخاذها لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في المنطقة.
وشدد الرئيس التركي على ضرورة وجود موقف موحد للعالم الإسلامي، وخاصة تركيا وإيران، ضد الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.
وقال أردوغان، إن “إيران وتركيا ستواصلان الجهود المشتركة لجعل الهدنة دائمة وتحقيق السلام الدائم”.
وإلى جانب ذلك، تم بحث الاستعدادات لزيارة رئيسي إلى تركيا في المستقبل القريب.
وأعلنت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، في 22 نوفمبر، أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لمدة أربعة أيام في قطاع غزة من خلال وساطة مصر وقطر.
وينص الاتفاق على إطلاق سراح 50 امرأة وطفلا دون سن 19 عاما من المحتجزين في غزة، مقابل إطلاق سراح 150 امرأة وطفلا دون سن 19 عاما من السجون الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا غزة ايران قطاع غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بيان مصري-قطري بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
أصدرت مصر وقطر، مساء الأحد، بيانا مشتركا بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجاء في البيان: "تواصل جمهورية مصر العربية ودولة قطر جهودهما المكثفة لتقريب وجهات النظر والعمل على تذليل النقاط الخلافية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ارتكازا على مقترح المبعوث الأميركي ويتكوف وبما يتيح استئناف المفاوضات غير المباشرة على أساس هذا المقترح".
وأضاف: "تؤكد مصر وقطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة على اعتزامهما تكثيف الجهود لتذليل العقبات التي تشهدها المفاوضات، كما تدعو مصر وقطر لضرورة تحلي كافة الأطراف بالمسؤولية ودعم جهود الوسطاء لإنهاء الأزمة بقطاع غزة وبما يعيد الاستقرار والهدوء للمنطقة".
وختم: "كما تتطلع الدولتان لسرعة التوصل لهدنة مؤقتة لمدة 60 يوما تؤدي إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بقطاع غزة، وبما يسمح بإنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة بالقطاع والسماح بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بما يضمن التخفيف من المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني بغزة، وصولا لإنهاء الحرب بشكل كامل والبدء في إعادة إعمار القطاع وفقا للخطة، التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس 2025".