عناقات وهتافات داعمة لـ"حماس"..فيديوهات مؤثرة للقاء أسرى فلسطينيين محررين بعائلاتهم ضمن صفقة الهدنة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
انتشر في مواقع التواصل ووسائل الإعلام مقاطع فيديو مؤثرة توثق لقاءات أسرى فلسطينيين محررين ضمن صفقة الهدنة المؤقتة في بين "حماس" وإسرائيلي، بعائلاتهم، في ثالث يوم من أيام الهدنة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الإخبارية مقاطع الفيديو التي يظهر فيها عناق الأسرى المحررين لأهاليهم وابتساماتهم وسط دموع الفرح.
فيما رفع أحد الأطفال الأسرى المحررين "شارة النصر"، وظهر وهو يحضن أمه، حيث هتفت مع الجموع بصيحات داعمة لحركة "حماس".
وبدأ مساء اليوم الأحد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة بصفقة التبادل وفق اتفاق الهدنة المؤقتة في قطاع غزة.
وأكدت حركة حماس أنها تسعى لتمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام، من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية.
وأفادت مراسلتنا، بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينة بيتونيا قبيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، ولا تزال تمارس عمليات القمع ضد المواطنين المحتشدين لاستقبال الأسرى.
كما أعلنت "كتائب القسام" اليوم الأحد، أنه في إطار التهدئة الإنسانية وضمن مرحلة التبادل الثالثة "سلمنا للصليب الأحمر 13 محتجزا صهيونيا و3 محتجزين تايلانديين وآخر روسيا.
وخلال يومي الجمعة والسبت، جرى إطلاق سراح 26 أسيرا إسرائيليا و18 محتجزا من حملة الجنسيات الأجنبية من قطاع غزة، وفي المقابل أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 78 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال من سجونها.
وينص الاتفاق القائم حاليا، على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال، مقابل كل أسير إسرائيلي. بواقع 50 أسيرا إسرائيليا مقابل 150 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال من السجون الإسرائيلية.
إقرأ المزيدكما يتم يوميا إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية، و4 شاحنات من الوقود وأسطوانات الغاز لكافة مناطق قطاع غزة.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية تويتر حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: 112 جريمة ارتكبها الحوثيون بصنعاء
أفاد تقرير حقوقي حديث بارتكاب مليشيا الحوثي الإرهابية، 112 جريمة وانتهاكًا في أمانة العاصمة صنعاء المحتلة، خلال شهر يونيو الماضي، في تصعيد خطير لانتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة.
وأشار التقرير، الصادر عن مركز العاصمة الإعلامي والمعنون بـ"يونيو الأسود"، إلى تنوع الانتهاكات بين القتل والاغتصاب والاختطاف والاعتداء على النساء والفتيات، إضافة إلى نهب الممتلكات العامة والخاصة، واقتحام المنازل، ومصادرة الأراضي والشركات، وفرض قيود على الحريات والأنشطة الاقتصادية.
ووثّق التقرير 22 جريمة استهدفت نساءً وفتيات، تضمنت حالات اختطاف وتعذيب واغتصاب وقتل، أبرزها جريمة اغتصاب وقتل وتقطيع فتاة على يد قيادي حوثي في صنعاء القديمة.
كما رُصدت عمليات اختطاف لفتيات من منازلهن خلال مداهمات ليلية، واتهام بعضهن بمساعدة أخريات على الهروب من مناطق سيطرة الحوثيين.
وفيما يتعلق بالاعتداءات على الممتلكات، سجل التقرير 55 حالة اقتحام منازل ومحال تجارية بذريعة "الإنترنت الفضائي"، و11 جريمة نهب لأراضٍ وأصول، من بينها الاستيلاء على أصول منظمة دولية وممتلكات لمواطنين، وهدم منزل وطرد النساء والأطفال منه بالقوة.
كما رصد التقرير ست حالات ابتزاز وتهديد طالت شركات وتجارًا، وأوامر حوثية بإيقاف التعامل مع بنوك محلية.
وعلى صعيد الجرائم الجنائية، وثقت حالات قتل مروعة، بينها وفاة مواطنين تحت التعذيب بعد اختطافهم وإخفائهم قسريًا.
وحذّر التقرير من تنامي العنف الأسري والجريمة الطائفية المرتبطة بخطاب الكراهية الحوثي، مطالبًا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية باتخاذ مواقف جادة لحماية المدنيين، خصوصًا النساء والأطفال، وإلزام المليشيا باحترام القانون الدولي الإنساني ومحاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات.