RT Arabic:
2025-06-04@11:53:15 GMT

اللوبي اليهودي والإعلام الروسي بين الماضي والحاضر

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

في هذه الحلقة نستضيف الإعلامي والخبير في شؤون القوميات مكسيم شيفتشينكو ليحدثنا عن تأثر اللوبي الإسرائيلي في السياسة الخارجية الروسية والإعلام في التسعينيات من القرن الماضي.

ويعتبر الكاتب الصحفي والمحلل السياسي مكسيم شيفتشينكو من أهم الخبراء المتخصصين في روسيا في السياسات العرقية والدينية. منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي عمل صحافيا مستقلا ثم مراسلا حربيا في النقاط الساخنة كالشيشان وداغستان ويوغوسلافيا وإسرائيل وأراضي السلطة الفلسطينية.

في عام 2000 أنشأ مركز الدراسات الاستراتيجية يجمع خبراء ومحللين متخصصين في مسألة الوعي السياسي والاجتماعي والديني. أنشأ مشاريع صحفية عديدة مثل "الدين" ضمن صحيفة "المستقلة" وصحيفة "المعنى" الأسبوعية السياسة الفلسفية ونادي "السياسة الشرقية" الصحفي وغيرها. دخل لعدة سنوات في المجلس الرئاسي لتطوير المجتمع المدني وحقوق الإنسان وكذلك في المجلس الرئاسي للعلاقات الدولية.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: صحافيون وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

من باريس إلى العالمية.. كيف ألهم جورج بيزيه موسيقيي القرن العشرين؟

رغم رحيله المبكر عن عالم الموسيقى وهو في السادسة والثلاثين من عمره، ترك جورج بيزيه أثرًا لا يمحى في مسيرة الفن الكلاسيكي. 

لم تقتصر عبقريته على روائع الأوبرا، بل امتدت إلى ترك بصمة خفية وملهمة في موسيقى القرن العشرين وما بعده، حيث أعاد العديد من الموسيقيين، والمخرجين، والمبدعين استخدام أعماله أو استلهامها بطرق جديدة.

بيزيه..عبقرية سابقة لعصرها

ولد جورج بيزيه في باريس عام 1838، وتلقى تعليمه في كونسرفتوار باريس، حيث أظهر براعة موسيقية مبكرة، لكنه لم ينل التقدير الكبير إلا بعد وفاته عام 1875، بعد أشهر قليلة من العرض الأول لأوبراه الأشهر “كارمن”، التي كانت صادمة في موضوعها وموسيقاه الثورية بالنسبة للجمهور الباريسي المحافظ آنذاك.

ورغم أن “كارمن” لم تلق نجاحًا عند عرضها الأول، إلا أن النقّاد والمؤرخين الموسيقيين لاحقًا وصفوها بأنها من أعظم الأوبرات في تاريخ الموسيقى الغربية، لما تحتويه من دراما إنسانية، ولغة موسيقية غنية بالتناغم والتناقض والتصوير النفسي العميق.

تأثيره في موسيقى القرن العشرين

مع دخول القرن العشرين، بدأت أعمال بيزيه تظهر بوضوح في أعمال الملحنين الكبار، إما من خلال اقتباسات مباشرة، أو عبر روح جديدة من التوزيع والتوظيف.
 

بابلو كاسالس، العازف الإسباني الشهير، أعاد توزيع مقاطع من L’Arlésienne Suite، وأدخلها في حفلاته حول العالم.المؤلف موريس رافيل، رغم اختلاف أسلوبه، كان يرى في بيزيه نموذجًا للقدرة على المزج بين العمق الموسيقي والجاذبية الشعبية.في السينما، اُستخدمت مقتطفات من كارمن في عشرات الأفلام، من بينها أفلام أمريكية وهوليوودية، مثل فيلم Carmen Jones (1954) الذي قدم نسخة أمريكية من القصة بنكهة أفريقية أمريكية.من الأوبرا إلى البوب والجاز

لم يتوقف تأثير بيزيه على الموسيقى الكلاسيكية، بل امتد إلى الجاز والموسيقى الشعبية. 

قام فنانون مثل هيربي هانكوك ومايلز ديفيس بأداء معالجات جازية لمقاطع من كارمن، بل حتى بعض فرق البوب والروك استعارت تيمات من أعماله، بشكل مباشر أو ضمني.

وفي عالم الإعلانات والتلفزيون، أصبحت مقدمات مقطوعات مثل Habanera وToreador Song من أشهر الألحان التي يتعرف عليها الجمهور العريض، حتى من دون أن يعرفوا أنها من توقيع جورج بيزيه. 

طباعة شارك جورج بيزيه الفن الكلاسيكي موسيقى كارمن ثقافة

مقالات مشابهة

  • مشعر منى بين الماضي والحاضر.. رحلة سكينة تغمر النفس بالإيمان
  • مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعمه الثابت لليبيا وحلها السياسي الليبي-الليبي
  • من باريس إلى العالمية.. كيف ألهم جورج بيزيه موسيقيي القرن العشرين؟
  • السجن عام وغرامة 10 آلاف ريال لمقيم أنشأ حملة حج وهمية
  • ميقاتي: لإبعاد السياسة عن موضوع المجلس البلدي في مدينة طرابلس
  • كاتس يعين مستوطنًا متطرفًا بـ"احتواء" الإرهاب اليهودي
  • السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية يستعرض إنجازات قومي المرأة خلال شهر مايو الماضي
  • المجلس الرئاسي لا خير فيه
  • التراث الثقافي الفلسطيني الشاهد الشهيد..
  • دعا لوقف دائم لاطلاق النار : المجلس الوزاري الخليجي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن وسلامة اراضيه