ورشة عمل حول إصلاح قطاع العدالة في ليبيا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
استضاف المعهد العالي للقضاء، اليوم الأحد، ورشة عمل نظمتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالتعاون مع وزارة العدل حول موضوع (إصلاح قطاع العدالة كجزء من عملية العدالة الانتقالية في ليبيا).
وحضر ورشة العمل مدير عام المعهد العالي للقضاء الدكتور المختار عمر أشنان، والممثلة عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا كورا أندريو، إلى جانب ممثلين عن مجلس النواب وعن مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية وعن المجلس الأعلى للدولة ومكتب النائب العام ومكتب المدعي العام العسكري ورئيس المجلس الوطني للحقوق والحريات وخبراء ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وعدد من المستشارين وممثلي الجهات ذات العلاقة بجهاز الشرطة القضائية ووزارة الداخلية، وعدد من الخبراء الأكاديميين والحقوقيين.
وتهدف هذه الورشة إلى الإصلاح المؤسسي كجزء من متطلبات العدالة الانتقالية وملف الضحايا في ليبيا، وآليات العمل لحماية حقوق الإنسان وآليات الإصلاح المستقبلي لقطاع العدالة في ليبيا.
هذا وقد تميزت ورشة العمل بحزمة من التدريبات والمعالجات الفنية لبعض الثغرات بالقوانين لإعداد خطة العمل الوطنية، كما تميزت بمشاركة واسعة من خبراء قانون وطنيين يمثلون عدة جهات وطنية، بحسب ما أفادت الصفحة الرسمية لمعهد القضاء على فيسبوك.
وناقش المشاركون في الجلسة الأولى بند إصلاح قطاع العدالة، وإلقاء نظرة عامة على الممارسات والقوانين الليبية منذ عام 2011، بما في ذلك قانون العدالة الانتقالية.
وفى الجلسة الثانية تمت مناقشة معايير النزاهة والاستقلالية للنظام القضائي، وقد عرضت البعثة الأممية مبادئ “بنغالور” لأخلاقيات القضاء ومبادئ الأمم المتحدة التوجيهية لاستقلال القضاء.
وخلصت الورشة إلى عدة توصيات والتي ستؤسس لبرامج ورؤى تعزز الجهود الوطنية الحكومية في مجال إصلاح قطاع العدالة كجزء من عملية العدالة الانتقالية في ليبيا.
آخر تحديث: 27 نوفمبر 2023 - 00:04المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية المعهد العالي للقضاء قطاع العدالة ورشة عمل وزارة العدل العدالة الانتقالیة الأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
يونيسف: الممارسات الإسرائيلية بمراكز المساعدات تفسر رفض الأمم المتحدة المشاركة في العمل الإنساني
أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف كاظم أبو خلف، أن الممارسات الإسرائيلية بمراكز المساعدات تفسر رفض الأمم المتحدة منذ البداية أن تكون جزءا من هذا العمل حتى لو كان إنسانيا ظاهريا، إلا أنه لا يراعي مبادئها وعلى رأسها الإنسانية.
وقال كاظم أبو خلف في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء إن يونيسف عملت بقطاع غزة 40 عاما ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا عملت منذ 75 عاما، لم تقوم خلالها أي من تلك المؤسسات بحمل السلاح أبدا.
وناشد متحدث المنظمة، بضرورة إجراء تحقيق سريع ومستقل فيما تقوم به إسرائيل تجاه الفلسطينيين بمراكز المساعدات، وتحميل المسئول نتائج تلك الممارسات ومحاسبته، مؤكدا أن هذا ما دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة.
وأضاف أن المؤسسات العاملة في مجال العمل الإنساني بقطاع غزة على تواصل بجميع الأطراف بمن فيها الجانب الإسرائيلي للتنسيق لدخول المساعدات، ففي مارس الماضي توقفت المساعدات ومُنع دخولها لمدة 78 يوما ثم فُتح الباب بشكل جزئي لدخول بعض المساعدات، وأدخلت "يونيسف" وحدها 24 شاحنة ولديها ألف أخرى بانتظار الدخول.
اقرأ أيضاًاليونيسف: استشهاد وإصابة 50 ألف طفل في قطاع غزة منذ بدء العدوان
اليونيسف: الأزمة الإنسانية في غزة تعصف بالطفولة وتتطلب تدخلاً عاجلاً