أمر مستحيل.. أسامة المندوة: لا حلول في وجود نتنياهو
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الفريق أسامة المندوه وكيل أول جهاز المخابرات العامة الأسبق، أحد أبطال أكتوبر، أن لا حلول للقضية الفلسطينية في وجود رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو فهو قادر على التعامل مع الضغط الأمريكي إذا وجد.
وأوضح المندوه في مقابلة مع الإعلامية انجي أنور في برنامج مصر جديده الذي يذاع على قناة etc، أن إعلام المقاومة الفلسطينية كسب طيلة الحرب، وأن الإعلام الإسرائيلي فشل فشل ذريع مثل فشله يوم ٧ أكتوبر، لافتا إلي أن فترة الهدنة تعد استراحة محارب للمقاومة الفلسطينية لتحسين أوضاعهم والحالة النفسية للشعب الفلسطيني لاسيما مع الإفراج عن الأسرى.
وأضاف أن نتنياهو وضع أهداف صعبة التنفيذ تماما، وفي مقدمتها القضاء على حماس وهذا صعب للغاية، لافتا إلي ان المدرعات والدبابات لا تستطيع التعامل مع الأفراد، ودائما في حرب المدن الفرد اقوى من الدبابة.
أهداف غير معلنةوأشار الي أن إسرائيل لديها أهداف غير معلنة مثل تدمير كل غزة وتهجير الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية وتدمير القدرة العسكرية لحماس وهذا تحقق الكثير منها، لكن القضاء على حماس واستعادة الأسرى بالعمل العسكري هذا لم يحدث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة المندوه المخابرات العامة بنيامين نتنياهو القضية الفلسطينية فلسطين المقاومة الفلسطينية الإعلام الإسرائيلي الهدنة حماس
إقرأ أيضاً:
مؤسسات الأسرى تحذر الاحتلال من محاولة تصفية رموز الحركة الفلسطينية وقادتها
صراحة نيوز ـ قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تنفذ مخططًا ممنهجًا لتصفية قادة الحركة الأسيرة عبر العزل الانفرادي، والاعتداءات الجسدية المتكررة.
وأكدت المؤسسات في بيان مشترك أن قوات الاحتلال تستخدم الهراوات والأحذية العسكرية والكلاب البوليسية في عمليات ضرب وتنكيل وصلت إلى حد نزف الدماء، ما تسبب بإصابات ورضوض مزمنة، وحرم الأسرى من النوم جراء الألم المستمر.
وأشارت إلى أن قادة الحركة الأسيرة يعانون من التجويع ونقص الوزن، وسط تفاقم للأوضاع الصحية، لافتة إلى نقل مجموعة منهم في شهر آذار من سجن “ريمون” إلى “مجدو” وسط اعتداءات ممنهجة.
وحملت المؤسسات سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، مطالبة المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال على جرائمه ووقف سياسة الإفلات من العقاب.
وبلغ عدد الأسرى حتى بداية أيار أكثر من 10100، بينهم 37 أسيرة، وأكثر من 400 طفل، و3577 معتقلًا إداريًا، و1846 مصنفين كمقاتلين غير شرعيين. واستُشهد 69 أسيرًا منذ بدء العدوان على غزة، مع استمرار الاحتلال في إخفاء هويات شهداء آخرين