بـ«طلق ناري».. العثور علي جثة شاب بالزراعات في المنيا
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
عثر أهالي قرية الظهير الصحراوي الغربي بمركز سمالوط، شمال المنيا، اليوم الثلاثاء، علي جثة شاب في العقد الثالث من العمر، مصابة بطلقات نارية وملقاه باحدي الزراعات بقرية العزيمة.
أخبار متعلقة
ضبط 49 مخالفة تموينية متنوعة في المنيا
اندلاع حريق هائل بمنزل داخل مدينة بني مزار بالمنيا دون أضرار بشرية
مصرع شخصين وإصابة ثالث في حادث انقلاب بالمنيا
إصابة شخصين في حادث سير جنوب المنيا
توريد 137 ألف طن قمح لشون وصوامع المنيا
تلقي اللواء أسامة عبد العظيم، مدير أمن المنيا، اخطارا من عمليات النجدة، بعثور أهالي قرية العزيمة بمركز سمالوط علي جثة شاب ملقاه بالزراعات ومصابة بطلقات نارية.
وانتقل فريق البحث الجنائي بمركز سمالوط غرب إلي موقع الحادث، حيث تبين أن الجثة للشاب «ع. م. م» ٣٨ سنة، مقيم بقرية الحلمية بمركز سمالوط، ومصابة بطلقات نارية.
وتم إخطار النيابة العامة لإجراء معاينة لموقع الجريمة ونقلها إلي مشرحة مستشفي سمالوط التخصصي، لعرضها علي الطب الشرعي.
وكشفت التحريات الأولية للمقدم الحسيني الشاروني، رئيس مباحث مركز شرطة سمالوط غرب، قيام المجني عليه بالعمل علي تروسيكل وتورط أحد أصدقائه بارتكاب الواقعة، وجاري تفريغ كاميرات موقع الحادث والمواقع المجاورة وتحديد مرتكب الجريمة .
من جانبه، كلف المحامي العام الأول لنيابات شمال المنيا، فريق النيابة العامة بمركز المنيا، بالتحقيق في الواقعة، والطب الشرعي بإعداد تقرير الصفة التشريحية، والتصريح بدفن جثمان المجني علية، عقب التشريح، كما كلف البحث الجنائي بالتحري.
اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا حادثة المنيا اخبار حوادث المنيا حادث سمالوطالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
أول خطاب علني بعد وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان.. مودي يتوعد برد ناري
في أول خطاب له منذ اندلاع المواجهات العسكرية الأخيرة بين الهند وباكستان، أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أن بلاده "أوقفت مؤقتًا" العمليات العسكرية، محذرًا من أن أي هجوم إرهابي جديد سيقابل برد قوي.
وجاءت تصريحات مودي عقب تصعيد استمر أربعة أيام، شمل قصفًا مدفعيًا وغارات جوية متبادلة، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.
وبدأت الأزمة في 22 نيسان / أبريل بهجوم مسلح في وادي باهالغام السياحي في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من السياح الهنود.
اتهمت الهند جماعة مسلحة مقرها باكستان بالوقوف وراء الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة، وردًا على ذلك، شنت الهند في 7 أيار / مايو ضربات جوية وصاروخية استهدفت تسعة مواقع داخل باكستان والمناطق التابعة لها في كشمير، معلنة مقتل أكثر من 100 عنصر من الجماعات المسلحة.
من جانبها، أعلنت باكستان إسقاط خمس طائرات هندية، بينها ثلاث من طراز "رافال" الفرنسية، واستهداف 26 منشأة عسكرية داخل الهند، وكما أعلنت أن طائراتها المسيّرة حلقت فوق العاصمة نيودلهي، وهو ما لم تؤكده الهند رسميًا.
وقف إطلاق نار بوساطة أمريكية
في 10 أيار / مايو، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين الهند وباكستان، بعد وساطة قادها وزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جي دي فانس.
وأكد ترامب أن الاتفاق جاء نتيجة "الضغط التجاري" الذي مارسته الولايات المتحدة على الجانبين، مشيرًا إلى أن "حان وقت إنهاء العدوان الذي كان سيؤدي إلى دمار وخسائر هائلة".
رغم ذلك، رفضت الهند الاعتراف بالدور الأمريكي في الوساطة، مؤكدة أن وقف إطلاق النار تم بناءً على "ضمانات" من باكستان بوقف دعمها للجماعات المسلحة، كما شدد مودي على أن "الإرهاب والتجارة لا يمكن أن يسيرا معًا"، في إشارة إلى تعليق العمل باتفاقية المياه بين البلدين.
على الرغم من سريان وقف إطلاق النار، لا تزال الأوضاع متوترة على الحدود. أفادت مصادر هندية برصد طائرات مسيّرة "مشتبه بها" فوق منطقة سامبا في جامو وكشمير، ما دفع السلطات إلى فرض تعتيم كهربائي كإجراء احترازي. كما أعلن الجيش الهندي أنه "لم يتم رصد أي نشاط للطائرات المسيّرة مؤخرًا، والوضع على الحدود مستقر".
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن بلاده "تصرفت كدولة مسؤولة"، معربًا عن أمله في حل قضية المياه مع الهند عبر مفاوضات سلمية.