ميزانية الحرب الإسرائيلية تضع نتنياهو في مأزق.. تهديدات بحل الحكومة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تخبط كبير يشهده الاقتصاد الإسرائيلي جراء الحرب على غزة، ما يتطلب تعديلات كبيرة في ميزانية حكومة الاحتلال التي تحولت إلى ميزانية حرب، إذ وضعت مخصصات مالية مقترحة لزمن الحرب، ما وسع الخلاف بين الحكومة والأحزاب القومية الدينية في الحكومة.
معارضة لميزانية حكومة الحربوفي معارضة واضحة لقرارات الحكومة طالب الوزير الإسرائيلي بيني جانتس، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بإلغاء جميع المخصصات المالية السياسية من الميزانية المقترحة لزمن الحرب، في توسيع للخلاف مع الأحزاب القومية الدينية في الحكومة، مؤكدا في رسالة وصفت بأنها شديدة اللهجة ووجهها إلى نتنياهو، طالبه فيها لبحث التعديلات المقترحة في الميزانية، وفقا لـ«العربية».
ويأتى الاعتراض لأن مخصصات ميزانية الحرب التي وضعتها حكومة نتنياهو تتعارض مع اتفاق التحالف الذي أبرمه نتنياهو مع سموتريتش، وقادة الأحزاب الدينية الأخرى بعد انتخابات العام الماضي، وتخصيص مليارات الدولارات للأحزاب الدينية المتطرفة واليمينية المتطرفة المؤيدة للمستوطنين.
جدير بالذكر كانت جانتس ترك المعارضة وانضم إلى نتنياهو ضمن حكومة الحرب المصغرة التي نظمتها دولة الاحتلال في أكتوبر الماضي. ومع ذلك لم يتردد جانتس في مهاجمة نتنياهو، عندما انتقد قادة أجهزة المخابرات الإسرائيلية بسبب 7 أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو الاقتصاد الإسرائيلي حكومة الحرب
إقرأ أيضاً:
رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
أشادت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، اليوم الجمعة، بالإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية العميقة، التي تشهدها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ونوهت الزعفراني، في كلمة لها خلال الجلسة الموسعة للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي ترأستها مناصفة مع الوزير الأول، سيفي غريب، بالمشاريع التنموية الهامة التي تعرفها الجزائر. والتي تعزز مسار بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون.
واعتبرت رئيسة الحكومة التونسية أن كل مكسب تنموي تحققه الجزائر وبلادها، يعد لبنة أساسية لخدمة الهدف الأسمى. وهو التقدم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والشراكة المتضامنة بين البلدين.
وفي هذا الاتجاه، يأتي انعقاد الدورة الحالية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، التي وصفتها الزعفراني بالمحطة الهامة. التي تمكن من متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتقييم مساراته، واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه وتطوير آلياته من أجل مزيد من النجاعة والسرعة.
وأعربت، في هذا الشأن، عن ارتياحها للديناميكية الإيجابية والنتائج المرضية التي تطبع التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. حيث تعكس الإنجازات الملموسة في هذا الصدد “الإرادة المشتركة والصادقة” للبلدين في التوجه نحو تكامل حقيقي على كافة الأصعدة.
كما ثمّنت رئيسة الحكومة التونسية تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. معتبرة التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي الدولتين بخصوص مختلف الملفات المندرجة في هذا الإطار “رافدًا أساسيًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية”.
كما سجلت، في هذا السياق، ضرورة “إحكام التشاور حول التطورات الجارية في الفضاء الأورومتوسطي. وما تتطلبه من حلول تحفظ مصالح بلدينا الشقيقين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور