بوابة الفجر:
2025-07-26@23:25:30 GMT

"رحلة الاستقامة في زمن التحديات".. فضل دعاء الصبر

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

"رحلة الاستقامة في زمن التحديات".. فضل دعاء الصبر.. يعد الصبر صفة محمودة في الإسلام، ويعتبر دعاء الصبر أحد الأدعية الهامة التي يستحب للمسلم أن يدعو بها في مواقف الصعاب والمحن.

ويُعرف الصبر بأنه القدرة على التحمل والثبات في وجه المحن والابتلاءات، ويعتبر من الصفات النبيلة التي تعزز الإيمان وتقوي الشخصية.

فضل الصبر

فضل الصبر في الإسلام:-

"فن القوة الروحية".. دعاء الصبر لتحمل التحديات "قوة دعاء النصر".. فن الاستسلام والنجاح "ركيزة الثقة والتوكل".. فضل دعاء الزواج في الإسلام

1- محبة الله ورضاه: يعتبر الصبر عبادة محببة إلى الله، ومن خلاله يرتقي المؤمن في درجات القرب والتقوى، قال الله تعالى في القرآن الكريم: "إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ"، وهذا يدل على أن الله يكون مع المصابرين ويعينهم على تحمل المحن.

2- الثواب العظيم: وعد الله المؤمنين بثواب عظيم للصبر في مواجهة البلاء والابتلاء، ففي الحديث النبوي الشريف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ، إِنَّ أمرَه كلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ؛ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ".

3- الراحة والسكينة النفسية: إن الصبر يمنح المؤمن السكينة والطمأنينة في قلبه، فهو يعتمد على الثقة بالله والاعتقاد بأن كل ما يحدث له هو بمشيئة الله، وهذا يساعد على تخفيف القلق والضغوط النفسية.

أدعية الصبر

نقدم لكم في السطور أدعية الصبر:-

"رحلة الاستقامة في زمن التحديات".. فضل دعاء الصبر

1- اللهم أثبتني في الصبر وسدد عليَّ خطواتي.

2- اللهم اجعل الصبر زينةً لروحي واجعلني ممن يصبرون.

3- اللهم ارزقني الصبر واجعله قوةً لي في الحياة.

4- اللهم اجعل الصبر نورًا يضيء دروبي ويهديني في كل أمر.

5- اللهم ارزقني صبرًا جميلًا واجعلني من الصابرين الشاكرين.

ويمكن للمسلم أن يدعو بهذه الأدعية وغيرها في أوقات الصعاب والابتلاءات، ويجب أن يكون الدعاء مصحوبًا بالثقة الالكاملة بالله والاعتماد عليه، ويجب أن يتذكر المؤمن أن الله هو الواحد القادر على تخفيف مصاعبه ومساعدته على تحمل الصعوبات.

وبالاضافة إلى الدعاء، يمكن للمسلم أن يستفيد من بعض الأساليب العملية لتعزيز صبره، مثل:

- الاستعانة بالصلاة والعبادة: فالصلاة والقرآن والذكر يعززان الصبر ويمنحان السكينة النفسية.
- البحث عن الدروس والعبر في قصص الصابرين في القرآن والسنة النبوية.
- الاعتماد على الدعم الاجتماعي: تشجيع التواصل مع الأصدقاء والأهل والبحث عن الدعم العاطفي والمعنوي.
- تحديد الأهداف والتركيز على المستقبل: تذكر أهدافك ورؤيتك، وتذكر أن الصبر هو المفتاح لتحقيقها.
- العمل على تنمية الثقة بالنفس: استخدم الإيجابية الذاتية والتفكير الإيجابي لتقوية ثقتك بقدرتك على التحمل والتغلب على التحديات.

في النهاية، يجب أن يتذكر المؤمن أن الصبر ليس مجرد تحمل للمصاعب والابتلاءات، بل هو فضيلة تعزز القوة الروحية وتقربه من الله.

وبالاستمرار في الدعاء والعمل على تطوير الصبر، يمكن للمسلم أن يواجه التحديات بثقة وثبات، وينمو ويتطور في رحلته الروحية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصبر دعاء الصبر دعاء الصبر فضل دعاء

إقرأ أيضاً:

دعاء الحر الشديد والرطوبة .. اللهم قنا عذاب نار جهنم وزمهريرها

يبحث الكثيرون عن دعاء النبي في الحر الشديد، خاصة مع موجة الطقس الحار الذي تشهده البلاد، فيستحبُّ للإنسان عند اشتداد الحر أن يُكثر من قول "لا إله إلا الله"، وأن يستعيذ بالله تعالى من النار ومن حرِّ جهنم، وأن يسأله سبحانه العافية.

دعاء النبي في الحر الشديد

ووفقا لدار الإفتاء المصرية أنه على الإنسان أن يقول: "اللهم أجرني من حَرِّ جهنم"، أو "اللهم أجرنا من النار، ومن عذاب النار، ومن كلِّ عملٍ يقربنا إلى النار، وأصلح لنا شأننا بفضلك وكرمك يا عزيز يا غفَّار"، ويجوز أن يدعو بغير ذلك من الأدعية التي يباح الدعاء بها عندما يحصُل للإنسان ما يقلقه أو يزعجه.

وبينت أنه من المقرر أن التوجيه الشرعي للإنسان إذا أصابه شيء يصعب عليه تحمله، أو كان سببًا في حصول المشقة عليه: أن يلجأ إلى الله تعالى راجيًا كشف الضر وإزالة البأس؛ فقد قال الله تعالى: ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ﴾ [النمل: 62]، وقال جلَّ شأنه: ﴿وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ﴾ [الإسراء: 67].

لو همومك ديون أو امتحان.. 7 أدعية تكتب لك التوفيق والنجاحدعاء أول صفر.. بـ3 أدعية لن يخيب لك أمر أو تُرد دعواتك فاغتنمها

وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، وَإِنَّ الدُّعَاءَ وَالْبَلَاءَ لَيَعْتَلِجَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"، و"المعجم الأوسط"، والحاكم في "المستدرك" وصححه.

ورُوي مُرسلًا عن الحسن البصري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اسْتَقْبِلُوا أَمْوَاجَ الْبَلَاءِ بِالدُّعَاءِ وَالتَّضَرُّعِ» رواه أبو داود في "مراسيله".

قال الإمام ابن بطال في "شرح صحيح البخاري" (3/ 47، ط. مكتبة الرشد): [السُّنَّة عند نزول الآيات: الاستغفار والذكر والفزع إلى الله تعالى بالدعاء، وإخلاص النيات بالتوبة والإقلاع، وبذلك يكشف الله تعالى ظاهر العذاب؛ قال الله تعالى: ﴿فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا﴾] اهـ.

وقال العلامة ابن رجب الحنبلي في "اختيار الأَوْلَى في شرح حديث اختصام الملأ الأعلى" (ص: 115، ط. مكتبة دار الأقصى): [فالمؤمن: مَن يستكين قلبه لربه، ويخشع له ويتواضع، ويظهر مسكنته وفاقته إليه في الشدة والرخاء، أما في حالة الرخاء: فإظهار الشكر، وأما في حال الشدة: فإظهار الذل والعبودية والفاقة والحاجة إلى كشف الضر] اهـ.

وأضافت: لا يخفى أن الحرَّ مشقة تلحق بالإنسان، وجهد ينزل ساحته؛ ولذا فقد بيَّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن شدة الحر من فيح جهنم؛ كما في حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ» متفقٌ عليه.

قال الإمام الزرقاني في "شرحه على موطأ الإمام مالك" (1/ 111، ط. مكتبة الثقافة الدينية): [سَجْرُ جهنم سبب فيحها، وفيحها سبب وجود شدة الحر، وهو مظنة المشقة] اهـ.

دعاء النبي في الحر الشديد

أما ما يقوله الإنسان عندما يشتد عليه الحرُّ فقد ورد أنه يقول: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه" وأنه يدعو الله تعالى بقوله: "اللهم أجرني من حَرِّ جهنم". وذلك لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ أَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَنِي مِنْكِ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ» رواه البيهقي في "الأسماء والصفات"، وذكره أيضًا مختصرًا في "الاعتقاد"، وابن السنّي وأبو نعيم في "عمل اليوم والليلة".

ونبهت: هذا الحديث وإن كان ضعيفًا فإنَّه ممَّا يعمل به في فضائل الأعمال على ما هو المقرر عند عامة العلماء في مثل ذلك؛ كما قال الإمام النووي في "الأذكار" (ص: 8، ط. دار الفكر): [قال العلماءُ من المحدّثين والفقهاء وغيرهم: يجوز ويُستحبّ العمل في الفضائل وفضائل الأعمال بالحديث الضعيف ما لم يكن موضوعًا] اهـ.

وحتى لو لم يرد في الباب إلا هذا الحديث الضعيف فإنَّ النصوص الصحيحة الأخرى العامَّة التي تُرَغِّب في الدعاء وكثرة الذكر مطلقًا، وفي الاستجارة وطلب الوقاية من النار على الخصوص تكفي في إثبات المشروعيَّة؛ إذ إن القاعدة عندهم أن العامَّ يبقى على عمومه، والمطلق يجري على إطلاقه حتى يأتي مُخصِّص أو مُقيِّد. ينظر: "البحر المحيط" للعلامة الزركشي (5/ 8، ط. دار الكتبي)، و"التلويح على التوضيح" للعلامة التفتازاني (1/ 117، ط. مكتبة صبيح).

وقد رغَّب الشرع الشريف في الاستجارة من النار وطلب الوقاية منها بالعفو والمغفرة؛ حيث قال الله تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [البقرة: 201]، وقال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران: 16].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: " مَا اسْتَجَارَ عَبْدٌ مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلَّا قَالَتِ النَّارُ: رَبِّ، إِنَّ عَبْدَكَ فُلَانًا قَدِ اسْتَجَارَكَ مِنِّي فَأَجِرْهُ.. الحديث" أخرجه الإمامان أبو يعلى وإسحاق بن راهويه في "المسند"، والإمام البيهقي في "الدعوات الكبير".

كما يجوز للإنسان أن يدعو بغير هذا الدعاء من الأدعية التي يباح الدعاء بها عندما يحصل للإنسان ما يقلقه أو يزعجه؛ رغبةً في أن يدفع الله تعالى عنه هذا الأمر ومشقته؛ ففي السُّنَّة النبوية المطهرة كثيرٌ من الأدعية والأذكار التي يلتجئ بها العبد إلى الله تعالى عند وقوع ما يُفْزِعُه أو يقلقه متضرعًا راجيًا من ربه تعالى أن يكتب له السلامة والنجاة؛ فمنها: ما جاء عن عبد الله بن عمر، عن أبيه رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق، قال: «اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ، وَلَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ» رواه الترمذي في "سننه"، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"، والإمام أحمد في "مسنده"، والحاكم في "المستدرك".

ومنها ما يقال عند الكرب والهم: "هو الله، الله ربي لا شريك له"؛ لما جاء عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا راعَه شيء قال: «هُوَ اللهُ، اللهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ» رواه النسائي في "السنن الكبرى"، وأخرجه أبو داود وابن ماجه في "سننهما" والطبراني في "المعجم الكبير" عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها.

طباعة شارك دعاء النبي في الحر الشديد دعاء الحر الشديد دعاء الحر والرطوبة

مقالات مشابهة

  • دعاء أول يوم في شهر صفر.. ردده للفرج السريع وفك الكرب
  • دعاء الحر الشديد والرطوبة .. اللهم قنا عذاب نار جهنم وزمهريرها
  • دعاء آخر يوم في شهر محرم لقضاء الحوائج.. لا تفوت فرصته
  • دعاء الجمعة الأخيرة من المحرم .. ردد أفضل أدعية جامعة للخيرات وشافية من الأمراض
  • دعاء جميل للمسلم يوم الجمعة.. يريح القلب ويهدأ النفس والبال
  • دعاء الجمعة الأخيرة في المحرم.. ردد أفضل أدعية مستجابة
  • «اللهم اجعل لنا من كل ضيق مخرجا ».. دعاء الصباح اليوم الجمعة 25 يوليو 2025
  • دعاء فجر يوم الجمعة
  • دعاء عظيم لاغتنام ساعة الإجابة في يوم الجمعة.. اقضِ به حاجتك
  • دعاء الصباح للرزق والفرج.. أفضل 16 كلمة لا ترد الآن