سبيرو سباتس برداء بيبسي.. أحدث حيل التجار لبيع منتجات المقاطعة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أثارت شكوى نشرتها شركة سبيرو سباتس شركة بيع المشروبات الغازية الأشهر في مصر" الجدل على مواقع التواصل، عقب نشرة صورة لزجاجة "بيبسي دايت" عليها لوجو سبيرو سباتس بأحد المحلات في محاولة لبيع المنتج المرفوض جراء المقاطعة بضعف ثمنه.
محمد سلام يحسم جدل علاقته بـ سبيرو سباتس .. «خاص» شراء بيبسي لشركة سبيرو سباتس يشعل أزمة على مواقع التواصل.. مصدر يحسم الجدل (خاص)
وجاء بنمشور سبيرو سباتس عن أحد المستهلكين "خلي بالك خلي بالك .. لسه شاري دي من محل على اساس انها سبيرو سباتس، جيت افتحها وشكلها شاكك فيه اصلا طلعت البيبسي الجديده الدايت اللي ب 5 والراجل بيبيعها ب 10 ومضحوك عليه هوه كمان فيها..حتى التجار وصلو للرخص ده عشان المكسب، ومكتوب عليهم نفس الكود كمان".
حملات المقاطعة والمنتجات المصريةوبطيبعة الحال نال المنشور على آلاف من التعليقات الساخرة من التجار الذن يحاولون ترويج منتجات المقاطعة بذلك الشكل الاستفزازي بالغش والسرقة وخداع الزبائن.
وجاءت حملات المقاطعة لبعض منتجات الشركات التي تدعم إسرائيل خاصة الشركة الأم الدولية، حيث تشن حاليا إسرائيل حربا ضد قطاع غزة وتقصف البنية التحتية بها من مستشفيات ومرافق كهرباء ومياه ومنازل مأهولة بالمدنيين.
وتُجدر الإشارة إلى أنه يعود تاريخ تأسيس شركة سبيرو سباتس إلى عشرينيات القرن الماضي وتحديدًا في 1920، حيث بدأ إنتاج أول زجاجة مياه غازية في مصر وحمل اسم ليمونادا سباتس، ومع مرور الوقت استطاعت منتجات سباتس غزو الأسواق في ظل تقديم إنتاج ذات جودة لاقت قبولا في كافة الأوساط المجتمعية.
تصفية شركة بيبسي في مصرو بالفعل استفادت الشركات المصرية ، من حملة المقاطعة الشعبية للمنتجات الغربية وخاصة الأمريكية، التي اتسع نطاقها وانتقلت من منصات التواصل الاجتماعي إلى أكبر المحال والسلاسل التجارية ووصلت إلى محال البقالة الصغيرة.
وكانت قد انتشرت في الآونة الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي ادعاءات تشير إلى وقف بيع منتجات الشركة في مصر، ولكن تبين عدم صحة وقف بيع منتجات الشركة في مصر وأن الشركة لاتزال تعمل في مصر وتوزع منتجاتها المختلفة داخل الجمهورية وأنها لم تسرح أي عمال من عمالها سواء المصريين أو غير المصريين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سبيرو سباتس مواقع التواصل شركة بيبسي المنتجات المصرية سبیرو سباتس فی مصر
إقرأ أيضاً:
معركة العقول: كيف تسيطر إسرائيل على السردية العالمية؟
وبحسب حلقة "معركة العقول" من برنامج "المقاطعة" التي بثت على موقع الجزيرة 360 بتاريخ (2025/12/11) ويمكن متابعتها من (هذا) الرابط، فإن منظومة متكاملة من الأدوات التي يستخدمها الاحتلال لفرض روايته، بدءا من تأسيس صحيفة "جيروزاليم بوست" عام 1948 لترويج السردية الإسرائيلية للرأي العام الغربي، وصولا إلى عقود بمليارات الدولارات مع عمالقة التكنولوجيا.
ورصدت الحلقة كيف تحولت حركة المقاطعة (BDS) إلى "خطر إستراتيجي" بنظر الحكومة الإسرائيلية، حيث نُقل ملفها عام 2013 من وزارة الخارجية إلى وزارة الشؤون الإستراتيجية التي كانت تُعنى بملفين فقط: البرنامج النووي الإيراني وحركة المقاطعة.
وأنفقت إسرائيل واللوبي الصهيوني، وفق تقرير مجلة "ذا نيشن"، نحو 900 مليون دولار لمحاربة حركة المقاطعة خلال سنوات قليلة، في حين تجاوزت ميزانية وزارة الشؤون الإستراتيجية 70 مليون دولار سنويا لإدارة عمليات "دعاية سوداء" وتشويه وتجريم للناشطين.
وفي سياق متصل، وثّقت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أكثر من ألف حالة رقابة على محتوى داعم لفلسطين مارستها شركة "ميتا" خلال أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2023 وحدهما، في نمط ممنهج من الإقصاء الرقمي.
وسلّطت الحلقة الضوء على مشروع "نيمبوس" الذي وقّعته الحكومة الإسرائيلية عام 2021 مع شركتي "غوغل" و"أمازون" بقيمة 1.2 مليار دولار، ويوفر للجيش الإسرائيلي أدوات متقدمة للتعرف على الوجوه وتتبع الأشياء وتحليل المشاعر.
حملة مضايقات
وعرضت شهادة المهندسة زيلدا مونتيس، التي فُصلت من يوتيوب بعد مشاركتها في احتجاجات ضد المشروع، حيث وصفت كيف تعرّضت لحملة مضايقات منظمة واتُهمت بـ"معاداة السامية" لمجرد معارضتها تواطؤ الشركة مع الاحتلال.
ومن جهة أخرى، استعرضت الحلقة تجربة عمدة برشلونة السابقة آدا كولاو التي علّقت علاقات مدينتها مع تل أبيب، وواجهت حملات تشويه وشكاوى جنائية، مؤكدة أن "منع مظاهرات لصالح فلسطين أمر غير ديمقراطي وينتهك الحقوق الأساسية".
وعلى صعيد الأصوات اليهودية المعارضة للصهيونية، أبرزت الحلقة شهادة المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه الذي وصف كيف يُهندَس المجتمع الإسرائيلي ليصبح "عنصريا ومتفوقا"، محذرا من أن الجيل الجديد "أكثر عنصرية من الأجيال السابقة".
وأكد الحاخام يرحميئيل هيرش من حركة "ناطوري كارتا" أن الصهيونية "تناقض مطلق لما يجب أن يكون عليه اليهودي"، مشيرا إلى أن 99.9% من اليهودية الأرثوذكسية عارضت الفكرة الصهيونية تاريخيا.
وختمت الحلقة بشهادة الفنان البريطاني روجر واترز، مؤسس فرقة "بينك فلويد"، الذي تعرّض لحملات ممنهجة لتدمير مسيرته الفنية بسبب دعمه لفلسطين، مؤكدا أن "حركة المقاطعة حققت خطوات مذهلة" رغم كل محاولات التشويه والإسكات.
Published On 11/12/202511/12/2025|آخر تحديث: 20:07 (توقيت مكة)آخر تحديث: 20:07 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ