يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ «COP28»، التي تبدأ يوم الخميس المقبل وتستمر حتى 12 ديسمبر 2023 في مدينة إكسبو دبي، بمجموعة من الفعاليات والأنشطة والإصدارات، التي تتصل بالبيئة والمناخ والاستدامة. وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن «تريندز»، الحائز على «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل 2023، يواكب أولاً بأول أعمال القمة المناخية العالمية، ويدعم الجهود المبذولة لإنجاحها، وإحداث نقلة نوعية في مسيرة مواجهة التحديات المناخية، إضافة إلى توفير المعرفة الخضراء المتصلة بالمناخ وقضيته.

وأشار إلى أن «تريندز» سيشارك في المؤتمر عبر جناح خاص يعرض فيه عدداً من إصداراته البحثية، خاصة ما يتصل بقضية المناخ والاستدامة، كما سيشارك في فعالية خاصة ومبتكره تعزز الوعي البيئي وتربط بين ثقافة الفن والبيئة. وقال: إن أنشطة المركز في «COP28» متنوعة وعديدة، ومن أبرزها المؤتمر السنوي الثالث لمركز تريندز، بالتعاون مع المجلس الأطلسي في واشنطن، حول «الأمن المستدام: الآثار المادية والمعنوية للعمل المناخي»، كما سيعقد مؤتمراً بالتعاون مع المجلس الأطلسي- تركيا بعنوان «آفاق التعاون في تحول الطاقة من أجل مستقبل مستدام: وجهات نظر دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا وبقية دول المنطقة». وأضاف الدكتور العلي أن «تريندز» سيساهم بالتعاون مع الهلال الأحمر، وأكاديمية الشرطة بأوراق عمل حول الاستدامة الابتكار، كما سينظم ندوة بعنوان الحراك المناخي الشبابي كمحفز للعمل المناخي، وندوة أخرى حول الأمن المائي في ظل ظروف التغير المناخي في الإمارات، وندوات أخرى تتركز حول موضوعات صناعة وبناء المستقبل، والعدالة المناخية والتمويل المناخي، لافتاً إلى أن المركز سيطلق خلال «COP28» كتابين لمجموعة من الخبراء العالميين. وأشار إلى مشاركة عدد من الشباب الباحثين المواطنين في إدارة مجموعة من الجلسات بالقمة المناخية العالمية، موضحاً أن مشاركة «تريندز» في «COP28» تركز على عدة محاور، أبرزها البحث العلمي، وتمكين الشباب، وتعزيز الشراكة والتعاون البحثي مع الجهات الفاعلة والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية ذات الصلة، بما يعزز الأهداف المشتركة. من جانبها قالت سمية الحضرمي، نائبة رئيس قطاع تريندز غلوبال، رئيسة لجنة تريندز في «COP28» إن المركز يركّز في مشاركته في الحدث على تمكين الشباب، وتعزيز المشاركة العالمية، وضمان حصول جميع الأطراف على الموارد اللازمة لمكافحة تغيّر المناخ، لافتة إلى أن المركز سيعمل، إضافة إلى أنشطته وفعالياته، على نشر سلسلة بودكاست تركز على قضايا المناخ والبيئة والاستدامة. بدورها قالت علياء الجنيبي، رئيس قسم الشراكات في «تريندز»: إن «COP28» يشكل فرصة مهمة لبناء شراكات بحثية جديدة، حيث تشارك العديد من الجهات العالمية.

أخبار ذات صلة «COP28».. جهد إقليمي ودولي لمعالجة أزمة تغير المناخ «التوطين».. خطط طموحة لـ «اقتصاد مستدام» مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تريندز إلى أن

إقرأ أيضاً:

الفيضانات الشديدة في آسيا تتفاقم بفعل التغير المناخي

بانكوك "أ.ف.ب": ساهم ارتفاع حرارة البحار وتزايد غزارة الأمطار المرتبطان بالتغير المناخي في التسبب بالفيضانات التي أوقعت مئات القتلى مؤخرا في إندونيسيا وسريلانكا، ولا سيما مع اقترانها بالخصائص الجغرافية في البلدين، على ما أوضح علماء أمس. وترافقت عاصفتان استوائيتان مع انهمار كميات هائلة من الأمطار على المنطقة الشهر الماضي، ما أثار انهيارات أرضية وفيضانات أودت بأكثر من 600 شخص في سريلانكا وحوالى ألف في إندونيسيا، كما أصيب الآلاف بجروح وما زال المئات في عداد المفقودين. وعددت دراسة سريعة للعاصفتين أجرتها مجموعة دولية من العلماء العوامل المختلفة التي تسبب تضافرها بالكارثة. ومن بين هذه العوامل هطول أمطار أكثر غزارة وارتفاع حرارة البحار على ارتباط بالتغير المناخي، بالإضافة إلى ظواهر جوية مثل "إلنينيا" و"ثنائية القطب" في المحيط الهندي. وقالت مريم زكريا الباحثة في كلية إمبيريال كولدج في لندن وهي من واضعي الدراسة، إن "التغير المناخي هو عامل على الأقل من العوامل التي تساهم في تزايد المتساقطات القصوى التي نشهدها". ولم تنجح الأبحاث في تحديد مدى تأثير التغير المناخي بصورة دقيقة، لأن النماذج لا تعكس بصورة كاملة بعض الظواهر المناخية الموسمية والمحلية، على ما أوضح الباحثون. غير أنهم لاحظوا أن التغير المناخي زاد من حدة الأمطار الغزيرة في البلدين خلال العقود الأخيرة وساهم في ارتفاع حرارة سطح البحر، ما يمكن أن يزيد من شدة العواصف. وأوضحت زكريا متحدثة للصحافيين أن عدد الأمطار القصوى في مضيق ملقة بين ماليزيا وإندونيسيا "ازداد بحوالى 9 إلى 50% بسبب ارتفاع الحرارة في العالم". وتابعت أنه "في سريلانكا، فإن التوجهات أكثر حدة، إذ باتت الأمطار الغزيرة أكثر كثافة بـ28 إلى 160% بسبب الاحترار الذي لاحظناه". كما أن عوامل أخرى تساهم أيضا في هذا التوجه، مثل إزالة الغابات والتضاريس الجغرافية التي توجه الأمطار الغزيرة إلى السهول المكتظة بالسكان. وما زاد من حدة الأمطار والفيضانات، تزامنها مع موسم الرياح في المنطقة، ولو أن حجم الكارثة يكاد يكون غير مسبوق. ويحذر العلماء من أن تغير المناخ الناتج من النشاط البشري يجعل الظواهر المناخية القصوى أكثر تواترا وشدة وتدميرا.

مقالات مشابهة

  • تعاون بحثي وإعلامي بين «تريندز» واتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي
  • رقية رفعت تحصد المركز الأول عالميًا في حفظ وتلاوة القرآن برواية حفص بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم
  • إطلاق مبادرة «سفراء تريندز العالميين»
  • الفيضانات الشديدة في آسيا تتفاقم بفعل التغير المناخي
  • حملة مخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي تؤكد رفع الجاهزية للحالات الطارئة
  • دراسة لـ«تريندز» و«ديجيتال وورلد»: دور محوري للإمارات في تعزيز علاقات دول الشرق الأوسط مع الاتحاد الروسي
  • مفتي الجمهورية يشارك في الجلسة الختامية للمسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم
  • تواصل فعاليات الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي
  • مختبرات الإخصاب لعلاج العقم بمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تنال جائزة التميز في أفضل الممارسات لتقنية التجميد والإرجاع
  • الدفاع المدني يحذر من الحالة المناخية في 3 مناطق