السومرية نيوز – دوليات

أفاد خبير في تتبع حركة الطائرات بأن الملياردير إيلون ماسك وصل إلى تل أبيب، اليوم الاثنين، في مستهل زيارة يعتزم قادة إسرائيليون لفت انتباهه خلالها إلى محنة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ومناقشة تفاقم معاداة السامية على الإنترنت. وأعلن مكتب رئيس إسرائيل إسحق هرتسوغ أمس الأحد أن ماسك سيأتي للقاء الرئيس، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه سيلتقي أيضًا برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ولم يعلق مكتب ماسك بعد.



وقال آفي شارف الخبير في حركة الطيران لدى صحيفة هآرتس الإسرائيلية عبر منصة إكس‭ ‬للتواصل الاجتماعي التي يمتلكها ماسك أن طائرة تقل الملياردير الذي يدير أيضًا تسلا وسبيس إكس هبطت في الصباح

والتقى نتنياهو بماسك في كاليفورنيا في الـ18 من سبتمبر/ أيلول وحثه على تحقيق التوازن بين حماية حرية التعبير ومكافحة خطاب الكراهية بعد أسابيع من الجدل حول المحتوى المعادي للسامية على منصة إكس.

ورد ماسك بأنه ضد معاداة السامية وضد أي شيء "يروّج للكراهية والصراع"، مكررًا تصريحاته السابقة بأن منصة إكس لا تروّج لخطاب الكراهية.

وتزايدت معاداة السامية ورهاب الإسلام في الولايات المتحدة وأنحاء العالم، بما في ذلك خلال الحرب المستمرة منذ سبعة أسابيع بين إسرائيل وحركة حماس.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

اعتقال العشرات على خلفية اعتصام مؤيد لفلسطين في جامعة واشنطن الأمريكية

أوقف نحو ثلاثين شخصا مساء الاثنين في جامعة واشنطن في سياتل في شمال غرب الولايات المتحدة بعدما احتلوا مبنى في حرمها بدعوة من طلاب مؤيدين للفلسطينيين، على ما أعلنت الجامعة.

ودعت مجموعة "طلاب متحدون من أجل مساواة الفلسطينيين وعودتهم"، الجامعة إلى قطع روابطها مع شركة بوينغ لصناعة الطائرات متهمة الأخيرة بصنع أسلحة تستخدم في غزة.

وكان المبنى المخصص لكلية الهندسة الذي احتل الاثنين حصل على هبة قدرها عشرة ملايين دولار من بوينغ التي لها وجود واسع في ولاية واشنطن، على ما جاء على موقع الجامعة الإلكتروني.




وكتبت الجامعة في بيانها أن الأشخاص الضالعين في ما حدث "أثاروا مناخا خطرا داخل المبنى وحوله".

وأوضحت أن هؤلاء الأفراد الملثمين بغالبيتهم منعوا الوصول إلى شارعين يؤديان إلى المبنى وسدوا مداخله ومخارجه وأضرموا النار في سلتي مهملات في شارع مجاور".

وأوقف هؤلاء الأشخاص بشبهة اقتحام مكان وتخريبه والعصيان وتشكيل عصابة على ما أوضحت الجامعة مضيفة أنها تندد بهذا "الاحتلال غير القانوني" فضلا عن البيان "المعادي للسامية" الذي أصدرته مجموعة من الطلاب من دون توضيح اسم المجموعة.

وأكدت أن "هذا النوع من الهجمات والتصرف المدمر لن يرعب الجامعة التي ستواصل مناهضة معاداة السامية بكل أشكالها".

في وقت سابق، كشف استطلاع أجرته جامعة ماريلاند بالولايات المتحدة، أن غالبية الأمريكيين يرون أن الإجراءات التي اتخذتها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد الجامعات على خلفية الاحتجاجات المناصرة لفلسطين، جاءت بدوافع سياسية تتعلق بمواجهة معارضي الإدارة ومنتقدي إسرائيل أكثر من كونها مسعى حقيقيا لمكافحة معاداة السامية.




وأظهرت نتائج الاستطلاع، الذي نشره موقع "بروكنجز" ونُفذ بين 3 و7 نيسان /أبريل الماضي على عينة من 1007 مشاركين،  أن 57% من المشاركين قالوا إن مواجهة منتقدي إدارة ترامب كانت دافعا مهما جدا أو إلى حد ما لهذه الإجراءات، فيما قال 53% الشيء نفسه عن مواجهة منتقدي إسرائيل، مقابل 44% فقط قالوا إن مواجهة معاداة السامية كانت دافعا مهما.

واعتبر 32% أن مواجهة معاداة السامية ليست مهمة كثيرا أو ليست مهمة على الإطلاق، وهي نسبة أعلى من تلك التي اعتبرت مواجهة منتقدي الإدارة أو إسرائيل غير مهمة، حسب التقرير التحليلي المنشور في موقع "بروكنجز".

وأوضح التقرير أن هذه النتائج تأتي في سياق موجة من السياسات التي تبنتها إدارة ترامب حيال مؤسسات التعليم العالي، شملت التهديد بوقف التمويل الفيدرالي، والعمل على ترحيل طلاب وأعضاء هيئة تدريس، ما أدى إلى أزمة غير مسبوقة في الجامعات الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب الفرنسي يصوّت على قانون جديد لمكافحة معاداة السامية
  • أكسيوس: هكذا تستهدف إدارة ترامب الطلاب المؤيدين لفلسطين في الحرم الجامعي
  • الصيد في الماء العكر.. ميدو يرد على اتهامه بالإساءة لـ إدارة الزمالك
  • تقرير: ارتفاع كبير في حوادث معاداة السامية في ألمانيا
  • ردة فعل محمد رمضان على قضية اتهامه بإهانة العلم المصري
  • السجن 15سنة لعامل فى اتهامه باستدراج طفل وهتك عرضه
  • البابا تواضروس الثاني: زياراتنا المتبادلة مع صربيا تقوي المحبة وتبني الجسور وتبعدنا عن الكراهية
  • اعتقال العشرات على خلفية اعتصام مؤيد لفلسطين في جامعة واشنطن الأمريكية
  • المومني : الوعي المجتمعي يقوي جهود مواجهة خطاب الكراهية والمعلومات الزائفة
  • المندوبية السامية للتخطيط تطلق بحثًا جديدًا حول العائلة بعد أول نسخة تم إنجازها سنة 1995