أفضل سكوتر كهربائية في العالم من BMW.. لن تصدق قدراتها
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
لطالما عرفت شركة BMW بأنها أحد عمالقة صناعة الدراجات النارية، إذ تبدع في تقديم طرازات تجمع بين القوة والأداء والتصميم الأنيق، مثل R 12 S الكلاسيكية وM 1000 RR الرياضية.
لكن عندما يتعلق الأمر بالمغامرة وكسر التقاليد، تبرز BMW وجهًا آخر أكثر جرأة، كما في دراجتها الكهربائية (الاسكوتر) CE 02.
هذه الدراجة المدمجة والكهربائية بالكامل، والتي ظهرت لأول مرة منذ عامين، لم تصمم لتكون مجرد وسيلة تنقل.
تصميمها غير المألوف وحجمها العملي جعلاها خيارًا مثاليًا للمدينة، ولكن النسخة الأحدث منها تتجاوز كل التوقعات.
فبالتعاون مع علامة Deus Ex Machina الأسترالية، المشهورة بتحويل الدراجات النارية إلى أعمال فنية فريدة، ولدت نسخة جديدة من CE 02 تحولت إلى منصة موسيقية متنقلة على عجلتين.
الدراجة، المسماة BMW Motorrad x Deus، هي حرفيًا كشك دي جي متحرك.
تشمل التعديلات المذهلة على هذه النسخة تصميم سرج جلدي فاخر، وتركيب أربعة مكبرات صوت من مارشال – إحدى أشهر شركات الصوتيات في العالم – إلى جانب جهاز دي جي قابل للطي، يمكنك من تشغيل الموسيقى في أي مكان تقريبًا، من شاطئ سانتا مونيكا إلى أي زاوية في المدينة.
قد لا تكون هذه الدراجة متاحة للجمهور، وقد تبقى نسخة فريدة من نوعها، لكنها تجسد الروح الجديدة لصناعة الدراجات النارية: الدمج بين التكنولوجيا، الفن، والموسيقى في تجربة تنقل مختلفة كليًا.
ربما لن تكن خيارك العملي للتنقل اليومي، ولكن إذا كنت فنانًا بالفطرة وتبحث عن وسيلة نقل تعكس شخصيتك، فقد تكون هذه الدراجة أقرب إلى منصة عرض متجولة منها إلى دراجة كهربائية تقليدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سكوتر كهربائية سيارات BMW
إقرأ أيضاً:
إعلام دمياط ينظم ندوة «اتحقق.. قبل ما تصدق» لمكافحة الشائعات
نظّم مجمع إعلام دمياط التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة الدكتور أحمد يحيى، ندوة تثقيفية موسّعة بعنوان «الشائعات وأثرها على أمن المجتمعات»، وذلك ضمن فعاليات الحملة الإعلامية «اتحقق… قبل ما تصدق»، بالتعاون مع المعهد العالي للحاسب الآلي وإدارة الأعمال بالزرقا، في إطار تنفيذ إستراتيجية قطاع الإعلام الداخلي (2025–2030)، وبرعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
أكد السيد عكاشة، مدير مجمع إعلام دمياط، أن الشائعات تُعد من أخطر أدوات الحروب النفسية الحديثة في ظل ما يشهده العصر الرقمي من تسارع وتداخل للمعلومات، إذ تستهدف تفكيك النسيج الوطني، وبث الفوضى، والنيل من القيم الراسخة والهوية الحضارية للمجتمع، وأوضح أن أكثر الفئات عرضة لتأثير الشائعات هم كبار السن لقلة معرفتهم بالتقنيات الحديثة، والشباب لانجذابهم نحو المحتوى المثير وثقافة "الترند"، وشدّد على أن الإعلام الوطنى يظل خط الدفاع الأول في مواجهة محاولات تزيف الوعى ، من خلال تقديم معلومات دقيقة وموثوقة عبر وسائل الإعلام التقليدية والمنصات الرقمية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عبد الله بدر، عميد المعهد العالي للحاسب الآلي وإدارة الأعمال، أن الانتماء الوطني يحتم على الجميع التصدي بحزم للشائعات والبيانات الكاذبة التي تهدد السلم الاجتماعي والأمن المجتمعي.
ودعا الشباب إلى الاستخدام الواعي والمسؤول لمواقع التواصل الاجتماعي، بما يدعم القيم الأصيلة ويحمي الهوية الوطنية، محذّرًا من أن انتشار المعلومات دون التحقق من مصدرها قد يخلّف آثارًا يصعب تداركها.
وأشار إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت تُستغل في إنتاج محتوى مُضلّل عالي الدقة، مما يزيد من صعوبة التمييز بين الحقيقة والزيف، ويضاعف من مسؤولية الأفراد والمؤسسات في التصدي لمثل هذه المخاطر، مؤكدا على ضرورة الاصطفاف الوطنى خلف القيادة السياسية الحكيمة للحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته.
وفي السياق ذاته، أكد محمد عبد الحميد، مدير رعاية الطلاب بالمعهد، أن للشائعات انعكاسات سياسية خطيرة تهدد الأمن العام، إضافة إلى آثارها الاقتصادية والاجتماعية التي تُعرقل جهود التنمية، وتُباعد بين طموحات المجتمع وتطلعاته.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على ضرورة تعزيز الوعي الوطني لمواجهة الشائعات والحد من انتشارها، مع التوصية بتكثيف عقد مثل هذه الفعاليات لما لها من دور محوري في حماية الأمن الفكري ورفع مستوى الوعي المجتمعي.