أوكرانيا: الجيش الروسي يقصف إقليم "زابوروجيا" 97 مرة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال رئيس الإدارة العسكرية لإقليم زابوروجيا الأوكراني يوري مالاشكو، إن الجيش الروسي قصف الإقليم 97 مرة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
أوكرانيا: ارتفاع وفاة الجيش الروسي لـ 325 ألف جندي أوكرانيا: ارتفاع وفيات الجيش الروسي لـ319 ألفًا و820 جنديًا منذ بدء العملية العسكريةوأضاف مالاشكو في تصريح نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية اليوم الاثنين أن هناك 84 هجومًا مدفعيًا على أراضي بلدات (هوليايبول وزاليزنيتشن وروبوتاين وليفادني ونوفودانيليفكا وبولتافكا ولوهيفسكي ومالينيفكا وستيبنوهيرسك وكاميانسكي وبياتيخاتكي وبلافني وقرى أخرى على الخطوط الأمامية".
وأوضح المسئول الأوكراني، أن الروس نفذوا أربع هجمات من طراز (MLRS) على مالا توكماشكا وتيميريفكا، بالإضافة إلى تسع هجمات بطائرات بدون طيار على هوليايبول ونوفوداريفكا وتشاريفني ومالي شيرباكي وكاميانسكي ويوركيفكا؛ مما أسفر عن تضرر مبنى سكني وسيارات دون وقوع أي إصابات بشرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا الجيش الروسى زابوروجيا المسئول الأوكراني طائرات بدون طيار
إقرأ أيضاً:
أنقرة تعيد تأهيل الجيش الليبي.. اتفاقية استراتيجية لتعزيز المؤسسة العسكرية
وقّعت وزارة الدفاع الليبية، أمس الخميس، اتفاقية تعاون عسكري جديدة مع نظيرتها التركية، تهدف إلى تأهيل وتطوير الجيش الليبي ضمن خطة شاملة لإعادة بناء المؤسسة العسكرية في البلاد.
وجرى توقيع الاتفاقية في العاصمة التركية أنقرة، خلال زيارة رسمية أجراها وكيل وزارة الدفاع الليبية عبدالسلام زوبي، حيث التقى مسؤولين عسكريين أتراكًا على رأسهم كبار ضباط وزارة الدفاع التركية.
تأهيل الجيش وبناء الكفاءة المؤسسية
وبحسب منصة "حكومتنا" الرسمية، فإن الاتفاقية تتضمن برامج متقدمة لرفع كفاءة الجيش الليبي من خلال التدريب العسكري، وتبادل الخبرات، والدعم الفني واللوجستي، بما يضمن تعزيز الجاهزية القتالية والمهنية للقوات المسلحة الليبية.
وأشار زوبي إلى أن الاتفاق "يعكس التزام وزارة الدفاع الليبية بتأهيل منتسبي الجيش، وضمان تطورهم المهني بما يخدم الاستقرار في البلاد"، مؤكدًا أن "بناء مؤسسة عسكرية محترفة هو ركيزة أساسية لأي مشروع وطني".
من جانبها، جددت تركيا التزامها بدعم ليبيا عسكريًا وتقنيًا، باعتبار ذلك جزءًا من علاقات التعاون الاستراتيجي التي تربط البلدين منذ توقيع مذكرة التفاهم الأمنية والعسكرية في عام 2019.
من الحرب إلى البناء
ويأتي هذا الاتفاق في سياق سلسلة من الخطوات العسكرية والأمنية بين أنقرة وطرابلس، بدأت منذ تدخل تركيا لدعم الحكومة المعترف بها دوليًا في مواجهة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر عام 2019 ـ 2020. ومنذ ذلك الحين، لعبت تركيا دورًا محوريًا في إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية والعسكرية، خصوصًا في غرب ليبيا.
وتمثل الاتفاقية الجديدة انتقالًا من مرحلة الدعم العسكري الطارئ إلى مرحلة البناء المؤسسي طويل الأمد، وسط سعي ليبي لتعزيز الاستقلالية العسكرية وتحييد الانقسامات التي تعصف بمؤسسات الدولة.
بين الدعم العسكري والرهانات السياسية
رغم الزخم الذي حملته الاتفاقية، إلا أنها قد تُثير تحفظات بعض الأطراف الليبية والدولية، خاصة في ظل استمرار الانقسام السياسي والمؤسساتي في البلاد، ووجود قوى إقليمية منافسة لأنقرة في الملف الليبي.
لكن من وجهة نظر الحكومة الليبية المعترف بها، فإن توطيد التعاون مع تركيا يُعد خيارًا استراتيجيًا لضمان أمن البلاد، خاصة في ظل هشاشة الوضع الأمني، وتحديات تهريب السلاح، والوجود المستمر لميليشيات خارجة عن سيطرة الدولة.