«التنمية الإفريقي» يدرس رفع محفظة قروضه لمصر حتى 7.9 مليار دولار
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يعتزم بنك التنمية الإفريقي، رفع إجمالي محفظة قروضه المقدمة لمصر بنهاية العام الجاري إلى 7.9 مليار دولار.
ووفقًا لما كشفته مالين بلومبيرج نائب مدير البنك لمنطقة شمال أفريقيا في لقاء مع «العربية»، يدرس بنك التنمية الإفريقي تقديم تمويلات تخدم مشروعات حكومية وخاصة في مصر قبل نهاية العام الجاري بقيمة 350 مليون دولار.
ويقدر حجم تمويلات بنك التنمية الإفريقي لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر بحوالي 380 مليون دولار، خلال الفترة ما بين 2023 و2024 عبر خطوط الائتمان لدي البنوك المحلية.
وقالت مالين، إن البنك يجري حاليًا حواراً وثيقاً مع الحكومة المصرية ويشارك بنشاط في دعم الإصلاحات الرامية إلى التطوير المستمر لاقتصاد أخضر ومستدام وإطلاق العنان للإمكانات الصناعية للبلاد، ودعم تحولها في مجال الطاقة.
وأشارت إلى أن بنك التنمية الإفريقي لديه مجموعة متنوعة من المنتجات التي يمكن أن تساعد البلدان الإفريقية على جمع التمويل من أسواق الدين الخارجي.
اقرأ أيضاًمحمد أبوموسى أول مساعد لمحافظ البنك المركزي المصري
بنك مصر يتعاون مع «عامر جروب» و«قسطلي هومز» في مجالي الدفع والتحصيل الإلكتروني والتمويل العقاري
بنك «saib» يكشف عن نتائج أعماله خلال التسعة أشهر الأولى من 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنك التنمية بنك التنمية الإفريقي تمويلات مصر بنک التنمیة الإفریقی
إقرأ أيضاً:
استمرار انعقاد الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الإفريقي في أبيدجان.. تفاصيل
في إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة في مختلف المجالات، وتوطيد العلاقات مع شركاء التنمية الرئيسيين، يترأس حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري ومحافظ مصر لدى مجموعة بنك التنمية الإفريقي، الوفد المصري المشارك في الاجتماعات السنوية الستين لمجلس محافظي بنك التنمية الإفريقي، والاجتماعات الحادية والخمسين لمجلس محافظي صندوق التنمية الإفريقي. ويضم الوفد طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي، وتُعقد الاجتماعات في مدينة أبيدجان، عاصمة كوت ديفوار، خلال الفترة من 26 إلى 30 مايو، تحت شعار: “الاستفادة القصوى من رأس مال إفريقيا لتعزيز تنميتها.”
وقد شارك السيد المحافظ، في الجلسة الافتتاحية الرسمية للاجتماعات، والتي شهدت حضور عدد من رؤساء وزعماء الدول الإفريقية، من بينهم الحسن واتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار، وغزالي عثماني، رئيس جمهورية جزر القمر، والرئيس الغاني الأسبق جون دراماني ماهاما، بالإضافة إلى الدكتور فيليب مبانجو، نائب رئيسة جمهورية تنزانيا، ممثلًا عن الرئيسة سامية حسن، وندابا نكوسيناثي غاولاتي، نائب رئيس جمهورية بوتسوانا ووزير المالية، وعلي محمد الأمين، رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد والمالية في جمهورية النيجر، والرئيس السابق لجمهورية موزمبيق جواكيم شيسانو.
وتُعد مجموعة بنك التنمية الإفريقي من أبرز المؤسسات التنموية في القارة، لما تلعبه من دور حيوي في دعم جهود التنمية الوطنية، ورفع مستوى معيشة المواطنين، حيث تُعتبر الاجتماعات السنوية للمجموعة أهم محفل سنوي لها، وتُعقد بمشاركة رفيعة المستوى من صناع القرار، والخبراء الاقتصاديين، وممثلي الحكومات والقطاع الخاص من داخل القارة وخارجها. وتكتسب اجتماعات هذا العام أهمية خاصة لكونها تتضمن انتخاب رئيس جديد للمجموعة لفترة السنوات الخمس المقبلة.
وبهذه المناسبة، أشاد السيد المحافظ بشعار الاجتماعات، واصفًا إياه بأنه يعكس واقعًا يجب العمل عليه في ظل تحديات عالمية غير مسبوقة، من بينها التوترات الجيوسياسية، والحروب التجارية، وارتفاع تكلفة الاقتراض، وتراجع الاستثمارات، إلى جانب التقلبات في أسعار الصرف. كما أعرب عن تقديره للدور الفاعل الذي تضطلع به مجموعة بنك التنمية الإفريقي في دعم مسارات التنمية المستدامة في دول القارة.
تجدر الإشارة إلى أن محفظة التعاون بين مصر والبنك تبلغ نحو 8.2 مليار دولار أمريكي منذ بدء التعاون في عام 1974، وقد تم توجيه هذه الاستثمارات إلى مشروعات تنموية كبرى في قطاعات الطاقة، والنقل، والزراعة، والمياه والري، والقطاع المالي، بما يعزز جهود التنمية المتكاملة في مصر.
وتُمثل اجتماعات هذا العام منصة مهمة لتبادل الخبرات ومناقشة السياسات الداعمة لمشاركة الشباب الإفريقي في عملية التنمية. ومن أبرز فعاليات الاجتماعات، الجلسة الحوارية لمحافظي البنك تحت عنوان: “تمكين الشباب الإفريقي لقيادة التنمية الشاملة والمستدامة”، إلى جانب مناقشة قضايا استراتيجية تحظى بأولوية لدى الدول الأعضاء، من أهمها تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري