مدبولي: ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لـ 50 مليار دولار لأول مرة في التاريخ
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
أشار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى أن الاحتياطي النقدي الأجنبي ارتفع إلى أكثر من 50 مليون دولار لأول مرة في التاريخ.
وقال «مدبولي»: خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، إن الاستثمارات الخاصة سجلت نمو 73% هذا العام، موضحا أن بعثة صندوق النقد الدولي ستزور مصر في أول ديسمبر المقبل لإجراء المراجعتين الخامسة والسادسة.
وأوضح أن شهر نوفمبر هذا العام حمل الكثير من الأحداث السارة لبلدنا، بدأت بافتتاح المتحف المصري الكبير مرورا بأحداث كثيرة وحتى مشروع محطة الضبعة النووية، مشيرًا إلى أن المشروع سيوفر لمصر ما بين 2 لـ 3 مليار دولار سنوياً.
اقرأ أيضاًمحافظ مطروح يتابع تدريب ممثلي الجهات التنفيذية على أعمال الحماية المدنية والإطفاء والإنقاذ
يعقد اجتماعه قبل الأخير اليوم.. تفاصيل قرارات البنك المركزي لتحديد سعر الفائدة في 2025
وزيرة التضامن: نخطط لتحويل العاصمة الجديدة لتكون أول مدينة «صديقة للأطفال»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مدبولي اجتماع الحكومة الاحتياطي النقدي الأجنبي
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحتاج الى مليار دولار لتغطية موازنتها المقبلة
أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تحتاج إلى مليار دولار لتغطية موازنتها المقبلة لفترة 2026-2027، مع سعيها جاهدة لتعويض انسحاب الولايات المتحدة منها هذا العام.
وقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي كانت بلاده أكبر دولة مانحة للمنظمة التابعة للأمم المتحدة، وقف تمويلها تمويلها منذ عودته الى البيت الأبيض في يناير 2025.
وبناء عليه، اضطرت المنظمة الى أن تخفض موازنتها المقرّة مسبقا، من 5.3 مليارات دولار الى 4.2 مليارات.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس خلال إحاطة للدول الأعضاء الأربعاء "كان هذا العام من الأصعب في تاريخ منظمة الصحة العالمية، اذ خضنا عملية صعبة ولكن ضرورية لتحديد الأولويات وإعادة التوجيه (للموارد)، مما أدى إلى تقليص كبير في قوتنا العاملة".
أضاف "نقترب من نهاية هذه العملية".
وأشار الى أن المنظمة أمّنت 75 بالمئة من التمويل لموازنة 2026-2027، لكنها لا تزال تواجه عجزا قدره مليار دولار، لافتا الى أنها في وضع "أسوأ بكثير مما كانت عليه لجهة حشد الموارد".
وكانت الدول الأعضاء وافقت في مايو على زيادة المساهمات الإلزامية بنسبة 20 في المئة. لكن المنظمة ما زالت تعتمد بشكل كبير على المساهمات الطوعية من الدول الأعضاء والجهات المانحة الأخرى.
وفي مواجهة تراجع المساعدات الدولية، اضطرت آلاف المرافق الصحية إلى تقليص الخدمات أو تعليق العمليات في مناطق تعد في أمسّ الحاجة للدعم الانساني. ونتيجة لذلك، اضطرت المنظمة إلى منح الأولوية للأشخاص الأكثر حاجة.
وقال تيدروس إن اعتماد إجراءات لخفض النفقات، ساهم في تقليص عدد الوظائف التي اضطرت المنظمة لإلغائها، وذلك من 2900 وظيفة كما كان متوقعا، الى 1282. الى ذلك، أفاد بأن 1089 موظفا غادروا طوعا عبر التقاعد والتقاعد المبكر، أو بنهاية عقودهم الموقتة.