قومى المرأة: 5 دورات تدريبية استفادت منها 175 سيدة بالبحيرة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يواصل فرع المجلس القومي للمرأة برئاسه زكيه رشاد مقررة الفرع بالبحيرة ، فعاليات برنامج ريادة الأعمال لتمكين سيدات قرى مبادرة حياة كريمة اقتصادياً حيث تم تنفيذ 5 دورات تدريبيةبمركز الدلنجات وقد استهدفت تلك الدورات 175 سيدة.
وذلك فى ضوء توجه الدولة المصرية نحو دعم ريادة الأعمال كأحد آليات تحقيق إستراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 وضمن المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية الذى أطلقه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوريه بقرى حياة كريمة.
وتهدف الدورات إلى توعية وتثقيف السيدات بجميع الأمور المالية والاقتصادية المطلوبة وكيفية تحقيق التوزان بين الاحتياجات والرغبات، والتعرف على أساليب الادخار المختلفة وإختيار الأنسب منها، بالإضافة إلى كيفية استخدام طرق الدفع ومنتجات تحويل الأموال وكيفية التعامل مع المؤسسات المالية وإدارة المخاطر وخدمات التأمين.
وأكدت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة على أهمية دعم ريادة الأعمال بالنسبة لأصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، والتي تسهم بخلق فرص العمل والابتكار للشباب وتحسين الجوانب الاقتصادية، وتحسين نوعية وجودة الاقتصاد، ويجعلها مطلباً أساسياً وضرورياً في مجتمعاتنا والتي تحتاج إلى مزيد من الدعم والتطوير فهي تحفز العمالة وتزيد الإنتاجية، وتعمل على إحداث تغييرات إجتماعية كبيرة من خلال إدخال سلع وخدمات جديدة إلى السوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية رئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فرع المجلس القومي للمرأة مبادرة حياة كريمة محافظ البحيرة مشروعات الصغيرة نائب محافظ البحيرة
إقرأ أيضاً:
المشاط: مشاركة المرأة في الاقتصاد ليست رفاهية بل ضرورة لنمو شامل ومستدام
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية؛ في جلسة بعنوان «تحويل الأنظمة المالية لتمكين رائدات الأعمال من تغيير العالم»، وذلك ضمن فعاليات الاجتماع السنوي الـ34 ومنتدى الأعمال للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية 2025 والمنعقدة بالمملكة المتحدة خلال الفترة من 13-15 مايو الجاري تحت شعار «توسيع الآفاق، قوى مستدامة»، بمشاركة واسعة من رؤساء الدول والحكومات، وصناع القرار، وممثلي المنظمات الدولية.
وشارك في الجلسة إلى جانب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وباربرا رامبوسك، مديرة النوع الاجتماعي والإدماج الاقتصادي بالبنك، و إيرينا رادوفيتش، محافظ البنك المركزي لدولة مونتينيجرو.
وفي كلمتها بالجلسة؛ أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن مشاركة المرأة في الاقتصاد وتعزيز دورها في النشاط الاقتصادي هو أمر بالغ الأهمية على المستوى الكلي، وهو ما نؤكد عليه خلال العمل مع المؤسسات الدولية المختلفة.
وأوضحت «المشاط»، أن الدراسات تشير إلى أن إجمالي الناتج المحلي في مصر سيرتفع بنسبة 34% في حالة تحقيق المساواة بين الجنسين في العمل، وهو ما يساهم في دفع النمو، مؤكدة أن الاستثمار في تمكين المرأة سواء من خلال الشمول المالي أو دعم الشركات الناشئة وغيرها، يفيد المجتمع ككل وينعكس على وجود مستقبل أفضل.
وأشارت إلى أن الوصول إلى المعلومات والبرامج المختلفة وأنواع التمويل المتاحة لرواد الأعمال، وخاصة النساء، هو أمر مهم تحرص عليه الدولة المصرية، لافتةً إلى منصة "حافز" التي أطلقتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وتتيح للمرأة الحصول على الدعم الفني مثل إعداد دراسات الجدوى، ومعرفة أنواع المنح المتاحة التي يمكن أن تقلل من المخاطر المرتبطة بالحصول على التمويل.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، ودورهم الكبير في دفع عجلة النمو الاقتصادي، فهم يعدون محرك الابتكار وركيزة التوظيف والتنمية الشاملة، مشيرة إلى الدراسة التحليلية التي قام بها البنك الدولي بعنوان "فخ الدخل المتوسط"، والتي تُظهر أن السبيل الوحيد لتقدم الدول متوسطة الدخل يكون من خلال الابتكار وريادة الأعمال، مؤكدة أن دعم مثل تلك المجالات من خلال السياسات العامة أمر أساسي لا غنى عنه.
وحول الاستثمارات الخضراء، وعلاقتها بتمكين المرأة والعمل في المشروعات البيئية، قالت «المشاط»، إن الاتجاه إلى الاستثمارات الخضراء أصبح واضحًا في كل الدول التي يعمل فيها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وكذلك في العديد من الدول الإفريقية، لافتةً إلى أنه عند الحديث عن تغيّر المناخ، نعرف أن النساء هن من يتأثرن به بشكل أكبر، ولكنهن أيضًا يمتلكن الحلول، فكثير من الأفكار الرائدة لمواجهة أزمة المناخ جاءت من رائدات أعمال، مؤكدةً أهمية توفير المعلومات والتدريب للطرفين، النساء والمؤسسات، ومن هنا تبدأ عملية تصميم برامج متخصصة تأخذ كل هذه الجوانب في الاعتبار.