وزير الأوقاف يعلن أسماء الفائزين بجوائز "علوم القرآن الكريم وعلوم الحديث 2023"
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلن وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، عن أسماء الفائزين بجوائز "علوم القرآن الكريم وعلوم الحديث 2023م" وعددهم 13 إمامًا ومعلمًا وعضو هيئة تدريس، وذلك في إطار حرص الوزارة على بناء الوعي الديني الصحيح من خلال الإصدارات العلمية والثقافية والبرامج التدريبية والمسابقات العلمية،أسماء الفائزين في مسابقة وقيمة الجائزة على النحو التالي:
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الأوقاف يعلن أسماء الفائزين بجوائز علوم القران الكريم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لمديري المديريات: الانضباط مسؤولية والرسالة الدعوية أمانة وطنية
عقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، صباح اليوم السبت 26 يوليو 2025، اجتماعًا موسعًا في أكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، بحضور قيادات الوزارة ومديري المديريات على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار خطة الوزارة لتطوير الأداء الدعوي وتعزيز الحوكمة داخل مختلف القطاعات.
في مستهل الاجتماع، رحّب وزير الأوقاف بالحضور، موضحًا أن اللقاء يهدف إلى توحيد الرؤية وضبط إيقاع العمل بين مختلف المستويات القيادية، من أجل ترسيخ خطاب ديني وسطي، وتعزيز الانتماء الوطني، والمساهمة في بناء وعي مجتمعي ناضج.
وشدّد الدكتور الأزهري على ضرورة الالتزام الكامل بالضوابط الإدارية والمسؤوليات الدعوية داخل المساجد، من حيث تقيد الأئمة بالزي الرسمي، وموضوعات الخطبة، والالتزام الصارم بوقتها، خصوصًا في فصل الصيف، مؤكدًا أن أي تجاوز سيقابل بالمحاسبة الحاسمة.
كما أشار الوزير إلى أهمية تحديث قواعد البيانات بشكل دوري في كل مديرية، كونها أساسًا لاتخاذ القرار والتخطيط السليم، إلى جانب ضرورة الالتزام بسياسة الدولة في ترشيد استهلاك المياه والكهرباء في المساجد والمرافق.
ووجّه معاليه بسرعة فحص ملحقات المساجد لتحديد مدى صلاحيتها كمراكز تعليمية أو تدريبية، بما يعزز دورها التوعوي والعلمي، مطالبًا بحصر شامل لجميع المشروعات الهندسية، سواء المنفذة أو المتوقفة، والعمل الفوري على معالجة أي معوقات.
وفي سياق مواجهة الفكر المتطرف، أكد الوزير أهمية إعداد فرق دعوية متميزة، من أئمة ذوي كفاءة علمية عالية، لخوض برامج تدريبية متخصصة تؤهلهم لمواجهة الانحرافات الفكرية عبر خطاب عقلاني راقٍ.
كما شدد على ضرورة إلمام كل مدير مديرية بكافة التفاصيل داخل نطاق عمله، من التعرف على الكفاءات الفكرية والدعوية، إلى متابعة الأنشطة بوعي شامل، بهدف إدارة فاعلة ومؤثرة للملف الدعوي.
واختتم الوزير الاجتماع بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب أقصى درجات الالتزام والإخلاص في أداء الرسالة الدعوية، من أجل إظهار الصورة المشرقة للإسلام، وترسيخ الاستقرار في ربوع الوطن.