إيلون ماسك يعترف بأن أهرامات مصر القديمة "تذهل عقله"
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
وصف إيلون ماسك أهرامات مصر القديمة بأنها "مذهلة" رداً على تغريدة تشرح مدى روعتها.
ورد خبير التكنولوجيا على منشور على منصة إكس التي يملكها يحتوي على بعض الحقائق حول "الهياكل الأكثر غموضاً في العالم". واتفق مع الرأي القائل بأن بناء أهرامات الجيزة كان أمراً لا يصدق، حيث علق: "عصر الأهرامات مذهل".
ومع ذلك، سارع معجبوه إلى تقديم حلول بسيطة حول كيفية نشوء الأهرامات، حيث نسبوا الفضل إلى الكائنات الفضائية.
ونشر مستخدم آخر صورة نصها: "تم بناء الأهرامات باستخدام تكنولوجيا فضائية متقدمة". وفي الوقت نفسه، سأل ثالث: "هل تعتقد أن الكائنات الفضائية ساعدت في بنائها؟".
ولم يكن معجبو ماسك أول من يؤمن بنظرية المؤامرة ويعتقدون أن كائنات فضائية كانت وراء هذه الهياكل. ففي عام 2022، ادعى أحد مستخدمي تيك توك أن الكائنات الفضائية "تضع الأهرامات على كل كوكب تسيطر عليه، إذا كان الكوكب به حياة أخرى".
ويبدو أن الباحثين جيري كانون ومالكولم هوتون متفقان على وجود "حضارة متقدمة" في الأمر. وقال كانون: "تقول النظريات، ويمكنني أن أصدقها، أن هناك حضارة متقدمة جاءت إلى هذا الكوكب منذ عشرات الآلاف من السنين".
وأضاف كاون "لقد قمت ببعض الأبحاث ويوجد خط مباشر من الأهرامات إلى قارة مغمورة بها جبل بحري، وعلى الجبل البحري هناك قمتان تشبهان الأهرامات. من الممكن، ولا أقول 100%، أنها أتلانتس. عندما غرقت أتلانتس ذهبوا إلى مكان آخر، ربما مصر وكان لديهم التكنولوجيا اللازمة لبناء تلك الأهرامات".
وتعتبر العجائب المصرية لغزاً حير المؤرخين لعدة قرون، فالهرم الأكبر وحده يتكون من 2.3 مليون كتلة ضخمة من الحجر الجيري والجرانيت، وتزن كل منها حوالي طنين. وبدون التكنولوجيا الحديثة مثل الرافعات، كان الباحثون في حيرة من أمرهم حول كيفية تمكن الحضارة القديمة من نقل وتكديس هذه الكتل الضخمة.
ويُعتقد أن الأهرامات بُنيت منذ 12500 عام على الأقل، وربما قبل العصر الجليدي. وتشير الأبحاث التقليدية إلى أن الأهرامات تم إنشاؤها في الجيزة حوالي عام 2500 قبل الميلاد، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيلون ماسك الأهرامات مصر
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية : تحديث شامل لبيانات العقارات القديمة والآيلة للسقوط
وجّه اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية بتكثيف أعمال الحصر الميداني الشامل وتحديث قاعدة البيانات الخاصة بالعقارات القديمة والآيلة للسقوط، على مستوى جميع المراكز والمدن والأحياء بنطاق المحافظة، مشددًا على ضرورة التعامل مع هذا الملف بأقصى درجات الدقة والجدية، حفاظًا على أرواح المواطنين وسلامة المنشآت.
جهود محافظ الغربيةجاء ذلك خلال متابعة المحافظ اليوم من مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، حيث راجع سيادته تقارير الأداء، ومستوى استجابة الوحدات المحلية في هذا الملف، موجّهًا رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتحرك الفوري لإجراء حصر دقيق محدث، يشمل الوضع الإنشائي لكل عقار، وتحديد درجة الخطورة، ومدى الحاجة للإزالة أو التدعيم أو اتخاذ إجراءات احترازية.
وأكد محافظ الغربية أن المحافظة لن تتهاون في اتخاذ ما يلزم تجاه أي منشأة قد تُشكّل خطرًا على المواطنين، موضحًا أن الحفاظ على الأرواح أولوية لا تقبل التأجيل، وأن غرفة عمليات مركز السيطرة بالشبكة الوطنية تعمل على مدار الساعة لتلقّي البلاغات ومتابعة الاستجابات الميدانية بشكل فوري.
دعم الأسر والعائلاتوشدّد المحافظ على أهمية التوثيق الكامل لكافة البيانات والقرارات الصادرة عن اللجان الهندسية، مع رفع تقارير عاجلة بكل ما يتم على أرض الواقع، لضمان سرعة اتخاذ الإجراءات المناسبة بالتنسيق مع الجهات التنفيذية.
كما وجّه اللواء أشرف الجندي بتكامل العمل بين مركز سيطرة الشبكة الوطنية وغرف العمليات الفرعية في المراكز والمدن، بما يضمن استجابة أسرع وبيانات أكثر دقة، تسهم في اتخاذ قرارات مدروسة لصالح المواطنين.
وأهاب المحافظ بالمواطنين ضرورة التعاون في الإبلاغ عن أي عقارات قد تُشكّل تهديدًا في نطاقهم السكني، مؤكدًا أن البلاغات الجادة تُعامل بمنتهى الاهتمام والسرعة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بألا يُترك أي خطر قائم دون تدخل.