وزير فلسطيني سابق: مصر تؤدي دورًا مهمًا لتمديد الهدنة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
ثمن وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق الدكتور أشرف العجرمي، الجهود المصرية المبذولة لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، متوقعا أن تسفر هذه الجهود عن نتائج إيجابية ومثمرة في نهاية المطاف.
وقال العجرمي ـ في مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، إن "الجهود الراهنة الرامية لتمديد الهدنة في غزة مهمة للغاية لأنها تسمح بإدخال المزيد من المساعدات والمستلزمات الإغاثية والطبية والغذائية، كما تعطي فرصة لإزالة الأنقاض وانتشال جثث الشهداء من تحت المباني المدمرة جراء العدوان الأخير على القطاع".
وأوضح أن الضغوط المكثفة على الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية لتمديد الهدنة الإنسانية من شأنها أن تعزز آليات وقف إطلاق النار بشكل كامل خاصة في ظل الأوضاع وصفها بـ"الكارثية" في القطاع على كافة الأصعدة، محذرا في الوقت نفسه من عواقب استئناف العمليات العسكرية مرة أخرى في غزة، معربا عن أمله في إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
وشدد العجرمي، على إصرار الفصائل الفلسطينية على ضرورة العمل من أجل الإفراج عن كافة المعتقلين حتى المحتجزين الجدد خلال العدوان الأخير على القطاع من السجون الإسرائيلية، متهما إسرائيل بعدم التزامها بتنفيذ كافة التعهدات الخاصة بالابتعاد كل البعد عن اعتقال الأطفال والنساء والأسرى المفرج عنهم فى صفقات سابقة، مؤكدا خرق الاحتلال بهذه المسألة جميع القوانين والأنظمة الدولية، بما فيها كافة الاتفاقات الموقعة مع السلطة الفلسطينية.
وبيَّن أن التجارب الإسرائيلية على مدار عقود أثبتت فشلها وعدم تعلمها من تجاربها الخاطئة وتعيد تكرارها بصورة وصفها بـ"المأساوية"، رافضا كافة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيين أشرف العجرمي مصر لتمدید الهدنة
إقرأ أيضاً:
موجة نزوح لأكثر من 150 ألف فلسطيني في خان يونس
الثورة نت/..
شهدت محافظة خان يونس في قطاع غزة موجة نزوح غير مسبوقة لأكثر من 150 ألف مواطن فلسطيني في ظل ظروف إنسانية كارثية بالغة السوء، وذلك عقب أمر إخلاء شامل من العدو الإسرائيلي للمحافظة جنوب قطاع غزة، طالبا من المواطنين النزوح الفوري إلى منطقة المواصي على الساحل الغربي.
وقالت وكالة “وفا” الفلسطينية مساء اليوم الخميس ، إنه منذ بدء جريمة الإبادة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر 2023، نزح ما لا يقل عن 1,9 مليون مواطن – أو حوالي 90 بالمئة من السكان – في جميع أنحاء قطاع غزة، بحسب بيانات الأمم المتحدة.
وأضافت: لقد تعرض العديد منهم للنزوح مرارا وتكرارا، بعضهم 10 مرات أو أكثر. ومنذ إصدار الاحتلال أوامر الإخلاء الأخيرة، اضطر المزيد من المواطنين إلى النزوح بحثا عن الأمان المفقود في القطاع.
ونقلت شهادات عن نازحين تعكس أبعاد المعاناة الإنسانية المركبة والناجمة عن الحرب والنزوح والحصار.
وعلى مدار نحو 20 شهرا من الإبادة في غزة استهدف العدو الإسرائيلي عشرات مراكز الإيواء بينها مدارس وجامعات وساحات مستشفيات ومناطق أدعى أنها “آمنة”، ما أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف المواطنين غالبيتهم أطفال ونساء. وبلغ عدد مراكز الإيواء والنزوح المستهدفة من الاحتلال أكثر من 235 مركزا.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق الاحتلال المعابر في 2 مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد المواطنين.
وبات نحو 1.5 مليون مواطن من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.