التوجيه المدرسي وبناء المشروع الشخصي موضوع دورة تكوينية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
في إطار تنزيل المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة مراكش اسفي للمخطط الاستراتيجي للتكوين المستمر، احتضن الفرع الإقليمي لآسفي، اليوم الاثنين 27 نونبر، دورة تكوينية لفائدة المتدخلين في سلك الإدارة التربوية ومسلك الدعم التربوي والاجتماعي في موضوع:”التوجيه المدرسي وبناء المشروع الشخصي”.
الدورة التكوينية استهلت بكلمة افتتاحية لرشيد فلفاس المدير المساعد المكلف بمسلك الإدارة التربوية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة مراكش اسفي، عبر فيها عن شكره للفريق التربوي الذي يشتغل في تأطير اطر الإدارة التربوية وأطر الدعم، وللمؤطر مصطفى المنصوري.
مدير الفرع الإقليمي بآسفي الاستاذ محمد بنحدوش، أوضح بدوره، أن مؤسسته تواصل الانخراط المسؤول إدارة موارد بشرية في أجرأة المخطط الاستراتيجي للتكوين المستمر، مشيدا بالانخراط الجماعي للسادة الأساتذة ومواكبة الإدارة الجهوية للعملية.
هذا فقد استعرض المؤطر مصطفى المنصوري في معرض ورشاته التكوينية جملة من المعارف التقنية المرتبطة بالتوجيه المدرسي والمشروع الشخصي ، حيث وقف عند تحديد ماهية التوجيه المدرسي والمشروع الشخصي بالاستناد الى الرؤية الاستراتيجية والقانون الإطار 51.17 والمذكرات والدلائل من جهة، كما قدم قراءة كرونولوجيا لتطوير التوجيه المدرسي في العالم من خلال الانفتاح على التجارب المقارنة، دون أن يغفل مركزية معالجة التمثلات التربوية للتوجيه وللمشروع الشخصي كمدخل رئيسي لتوحيد الرؤية والارداف والوسائل وفقا لتعبيره
واردف ذات المؤطر، أن المشروع الشخصي المتعلم يمر بمجموعة من المراحل بحسب كل مستوى تعليمي على حدة، كمرحلة الاستئناس والبناء والتوطيد. منبها الى ان العملية اليوم لم تعد حكرا على المستشار في التوجيه، بقدرما تحولت اليوم الى مسؤولية جماعية للمدرسة والمجتمع كل من موقعه ومسؤوليته،وان الوعي بهذا الامر بدوره يشكل مدخلا ثانيا من مداخل ضمان التوجيه الناجع في منظومة التربية والتكوين وفقا لتعبيره دائما.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: التربیة والتکوین الإدارة التربویة
إقرأ أيضاً:
واتساب يطلق ميزات جديدة على الحالة لتحويلها إلى مساحة إبداعية للتعبير الشخصي
في خطوة جديدة تعكس تغيّر فلسفة واتساب تحت إدارة "ميتا" المعروفة بأسلوبها الحازم، أعلن التطبيق عن تحديثات مبتكرة تتجاوز حدود المراسلة المعتادة.
لا يركز التحديث الجديد على الأمان أو الذكاء الاصطناعي كما هو معتاد، بل يُقدّم لمستخدميه أدوات لم يكونوا يعلمون أنهم بحاجة إليها، لانها تحتاج إلى طرق جديدة للتعبير عن الذات عبر الحالة (Status).
ابتداءً من هذا الأسبوع، بدأ واتساب في طرح خيارات جديدة تجعل من الحالة معرض صور يمكن للأصدقاء وأفراد العائلة تصفحه عند النقر على الحالة. هذه الإضافة تتيح للمستخدمين مشاركة لحظاتهم المميزة بشكل أكثر جاذبية وتفاعلية.
يمكن الآن للمستخدمين دمج ما يصل إلى ست صور في حالة واحدة، عبر أدوات تحرير الصور داخل التطبيق. يتيح واتساب للمستخدم ترتيب الصور بالطريقة التي يفضلها، مما يُضيف لمسة إبداعية مخصصة لكل حالة.
أما من لا يجيدون تحرير الصور، فيمكنهم استخدام الموسيقى للتعبير عن حالتهم. حيث يمكن نشر حالة تتمحور حول أغنية معينة، أو استخدام ملصق موسيقي (Music Sticker) لمشاركة المقاطع التي تعبّر عن المزاج أو اللحظة.
تحويل الصور إلى ملصقاتيُوفر واتساب الآن خيارًا جديدًا يتيح تحويل صورة إلى ملصق (Sticker) يمكن إضافته إلى الحالة.
ويمكن تعديل حجم الملصق ليتناسب مع التصميم، ما يمنح المستخدمين حرية أكبر في التعبير.
ميزة "Add Yours" تصل إلى الحالةمن أبرز الميزات التي تم الإعلان عنها أيضًا هي إمكانية استخدام ملصق "Add Yours" داخل الحالة، حيث يمكن للمستخدمين اختيار صورة ودعوة أصدقائهم للتفاعل معها.
عند الاستجابة، يستطيع الأصدقاء مشاركة ردودهم في حالاتهم الخاصة، مما يخلق سلسلة من التفاعلات الاجتماعية بين الأصدقاء.
طرح تدريجي للميزات الجديدةأوضحت واتساب أن هذه الميزات ستبدأ في الظهور تدريجيًا، حيث ستصل إلى جميع المستخدمين خلال الأشهر المقبلة.
أي أن ظهورها لن يكون فوريًا للجميع، وستختلف أوقات توفرها حسب المنطقة والجهاز.
ورغم هذه الإضافات الإبداعية، لا تزال هناك ميزات منتظرة لم تصل بعد، مثل:
إمكانية نشر الحالة أو مشاركة الموقع المباشر من الأجهزة المرتبطة الثانوية، وليس فقط من الجهاز الأساسي.
زيادة عدد أعضاء المجموعات إلى أكثر من 1024 عضوًا.إزالة السطر "تم حذف هذه الرسالة" نهائيًا عند حذف الرسائل داخل المحادثات.
ورغم التطور في الخصائص الإبداعية، تظل هناك توقعات مرتفعة من قاعدة المستخدمين بشأن تحسينات عملية تطال البنية الأساسية للتطبيق، خصوصًا على صعيد تعدد الأجهزة وإدارة المجموعات.