في 3 أيام من الهدنة.. كم بلغ عدد من تم إطلاق سراحهم من قبل إسرائيل وحماس؟
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
(CNN)-- مهدت الصفقة بين إسرائيل وحماس الطريق لإطلاق سراح ما لا يقل عن 50 امرأة وطفلا محتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح ما لا يقل عن 150 امرأة وطفلا فلسطينيًا محتجزين في السجون الإسرائيلية.
ومع دخولنا اليوم الرابع من الهدنة، هذا ما حدث حتى الآن:
الرهائن الإسرائيليون: أفرجت حماس عن 40 رهينة إسرائيلية: 13 الجمعة، و13 السبت، و14 الأحد.
وبعضهم مزدوجو الجنسية، بما في ذلك أبيغيل إيدان البالغة من العمر 4 سنوات، وهي مواطنة أمريكية إسرائيلية.
ومن بين المُفرج عنهم:
21 طفلاً بعمر 18 عامًا أو أقل
11 امرأة بالغة
7 نساء يبلغن من العمر 65 عامًا أو أكبر
وروني كريفوي، وهو رجل إسرائيلي روسي تم إطلاق سراحه كحالة خاصة، خارج نطاق الاتفاق بين إسرائيل وحماس.
الرهائن الأجانب: 18 مواطنًا أجنبيًا، من بينهم 17 مواطنًا تايلنديًا ومواطنًا فلبينيًا واحدًا.
تم إطلاق سراح هؤلاء المواطنين الأجانب الثمانية عشر الذين تم إطلاق سراحهم من غزة كجزء من مفاوضات منفصلة ولم يتم تضمينهم في الصفقة بين إسرائيل وحماس.
الأسرى المُطلق سراحهم من إسرائيل: أُفرج حتى الآن عن 117 امرأة وطفلا من السجون الإسرائيلية: 39 الجمعة، 39 السبت، و39 الأحد.
وشمل إجمالي المفرج عنهم:
28 امرأة بالغة
فتاتان مراهقتان، و87 مراهقًا من الذكور تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أقل.
ومن بين جميع الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، تمت محاكمة وإصدار أحكام على 41 منهم، وكان 76 رهن الاعتقال الإداري، مما يعني أنهم لا يعرفون التهم الموجهة إليهم ولم يشاركوا في عملية قانونية لتوجيه الاتهام أو المحاكمة.
وينص الاتفاق الأصلي بين إسرائيل وحماس على استمرار الهدنة لمدة أربعة أيام طالما أطلقت حماس سراح ما لا يقل عن 10 رهائن إسرائيليين كل يوم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس غزة بین إسرائیل وحماس تم إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
عراقجي يكشف كواليس الحرب مع إسرائيل و"محاولة اغتياله"
كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، كواليس جديدة بشأن الحرب التي وقعت الشهر الماضي بين إيران وإسرائيل، وكيفية التوصل لوقف إطلاق النار، فضلا عن محاولة اغتياله.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن عراقجي قوله إنه "أثناء الحرب، تم زرع قنبلة مقابل منزلي، واستُهدف المنزل المقابل، وقد تم القبض على المنفذين".
وتابع: "عدة مرات، حلقت طائرات مسيرة فوقنا خلال رحلاتنا إلى تركيا".
وبشأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل، أوضح عراقجي: "في اليوم الثامن أو التاسع من الحرب، اتخذ المجلس الأعلى للأمن القومي قرارا استراتيجيا ينص على قبول وقف إطلاق النار غير المشروط في حال تقدم العدو بطلب رسمي بذلك. هذا القرار جاء من موقع قوة".
وتابع: "في الساعة الواحدة فجرا، تلقينا اتصالات تفيد بأن إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق النار، وبعد تلقي هذا الطلب من عدة دول، أجريت بصفتي وزير الخارجية مشاورات مع سائر المؤسسات المعنية للتأكد من توافق الوضع مع القرار المذكور".
وأوضح: "بعد التأكد النهائي، تم الإعلان أن إيران مستعدة لوقف الحرب بشرط أن يوقف الطرف الآخر هجماته".
وقف إطلاق النار وسوء الفهم
وتطرق عراقجي إلى حادثة سوء الفهم بشأن توقيت وقف إطلاق النار، قائلا: "حدث لبس بيني وبين القوات المسلحة، إذ اعتقد الأصدقاء أن التوقيت المحدد هو الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش، لذا استمر الهجوم حتى الساعة 7:30 بتوقيت طهران. وبعد الظهر، تم حل هذا اللبس عبر اتصال هاتفي".
وأضاف: "في مساء اليوم الأول من وقف إطلاق النار، زعمت إسرائيل أن إيران أطلقت صواريخ، وخرقت الاتفاق، فأرسلوا طائراتهم لشن غارات، على الفور، أرسلت رسالة إلى ويتكوف (المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف) مفادها أن إسرائيل تختلق الذرائع وتتهم إيران زيفا، ولم يحصل أي خرق، وإذا أقدمت على أي عمل، فسوف نرد فورا وبشدة أكبر من السابق".
وأوضح عراقجي: "بعدها رأيتم أن ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) غرد وطلب من الطيارين العودة، وأوقف الهجوم الإسرائيلي، ما أظهر أن كل الأمور منذ البداية كانت منسقة مع الأميركيين".
وأضاف: "ظنت إسرائيل أن إيران ستنهار خلال أسبوع، لكن هذا لم يحدث. وفي غضون ساعات تم تعيين قادة ميدانيين".
اغتيال هنية
وبشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، قال عراقجي: "اغتيل هنية في وقت كان الرئيس مسعود بزشكيان قد أدى قسمه للتو، ولم تكن التشكيلة الوزارية قد اكتملت وعقد اجتماع ضم أعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي والرئيس".
وتابع: "اتفق الجميع على ضرورة الرد، لكن كان هناك خلاف بين السياسيين والعسكريين بشأن توقيت وطريقة الهجوم. وتقرر في الاجتماع أن يتم الاستعداد للدفاع جيدا قبل تنفيذ أي عملية هجومية".
وأشار إلى أنه: "بعد اغتيال هنية، وعملية الوعد الصادق2، وسقوط نظام الحكم في سوريا، وانتخاب ترامب، اقتربنا 3 مرات من حافة الحرب لكن نجحت الدبلوماسية في منع اندلاع حرب شاملة".
وحول خداع إيران من خلال المفاوضات مع أميركا قبل الحرب مع إسرائيل، قال وزير الخارجية الإيراني: "لم نخسر شيئا من المفاوضات، بل ربحنا كثيرا، أهمها إثبات أحقيتنا أمام الشعب والمجتمع الدولي. من يقول إنه لولا التفاوض لما كانت هناك حرب؟ ربما الحرب كانت لتندلع أسرع".