شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن مسلسل الكهرباء الممل يبدأ موسمه الـ20 وسط غليان شعبي هل يبقى العراق أسيراً؟، السومرية نيوز – سياسة يعود العراق إلى أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي رافقته منذ 20 عاماً، فمنذ اللحظة الأولى التي دخل فصل الصيف بها على .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مسلسل الكهرباء "الممل" يبدأ موسمه الـ20 وسط غليان شعبي.

. هل يبقى العراق أسيراً؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مسلسل الكهرباء "الممل" يبدأ موسمه الـ20 وسط غليان...
السومرية نيوز – سياسة يعود العراق إلى أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي رافقته منذ 20 عاماً، فمنذ اللحظة الأولى التي دخل فصل الصيف بها على البلد، تفاقمت "الأوضاع المعيشية" وعاد المعاناة الى العراقيين. تجهيز التيار الكهربائي شهد تراجعاً ملحوظاً في الأيام الأخيرة بالتزامن مع ارتفاع في درجات الحرارة، وهو ما سبب معاناة كبيرة للشعب العراقي الذي انتظر أن يكون هذا الصيف مغاير للسنوات السابقة، الا أن الآمال تبخرت بـ"رمشة عين". *أسباب الأزمة على الرغم من كثرة الأسباب الحقيقية التي قد تقع وراء الأزمة، ومهما كانت سواء محلية أو دولية، فإنه لا يرفع الحرج عن الجهات المسؤولة لاسيما أن ملف الكهرباء من الملفات المصيرية بالنسبة للشعب العراقي، وهو ما يدفعها للضرورة تغطية حاجة المواطن بعيداً عن المسببات. لجنة الكهرباء والطاقة في مجلس النواب، حددت أسباب الأزمة الكهربائية التي يمر العراق بها حالياً، وفيما اعتبرت ملف الغاز الإيراني ورقة ضغط على الحكومات المتعاقبة، حذر من تظاهرات عارمة حال استمر انقطاع التيار. وقال عضو اللجنة، هاتف الساعدي، في حديث لبرنامج "عشرين" الذي تبثه فضائية السومرية، إن "العراق يمر بأزمة حقيقية وأزلية ولا يوجد حل لمسألة الكهرباء، كما أن ملف الغاز الإيراني يعتبر وسيلة ضغط على الحكومات المتعاقبة"، مبيناً أن "الحكومات التي توالت لم تستثمر الأموال الكبيرة التي خصصت للكهرباء حتى بقية المواطن يعاني من انعدام التيار".

وتابع، أن "العراق يحرق غازه يومياً ويقوم باستيراده من إيران"، موضحاً أنه "إذا كانت هناك إرادة سياسية فإن أزمة الكهرباء ستحل في غضون سنتين"، معتبراً "غياب الإرادة السياسية سبب الأزمة الأساسي".

ودعا الساعدي، رئيس الحكومة محمد السوداني إلى "محاسبة المسؤولين عن الفساد في ملف الكهرباء ليكونوا عبرة لغيرهم".

وأوضح عضو لجنة الطاقة، أن "هناك خططاً واعدة وخلال عام 2027 سيرتفع إنتاج العراق من الطاقة"، مستدركاً: "الربط الخليجي قادم وسيخفف من الأزمة".

تزداد الأمور سوءاً بسبب الانقطاع المتكرر اليومي للكهرباء، ما يزيد غضب الشارع ويثير أحياناً تظاهرات في بلد بنيته التحتية متهالكة، بفعل عقود من النزاعات والفساد المستشري.

يحدث ذلك وسط استياء مواطنين وقوى سياسية من سبب عدم تقليل اعتماد بلادهم على الغاز الإيراني، وبحث بدائل أخرى إذ تنتج بغداد كميات كبيرة من الغاز تصاحب عملية استخراج النفط.

وبسبب الأزمة، لجأ المواطنون إلى المولدات الكهربائية، التي انتعشت أسواقها، وسط فقدان الأمل في صيف بكهرباء.

رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، وبعدما تصاعدات الأصوات الشعبية والسياسية ضد الكهرباء وسط مطالبات بحل الأزمة بصورة سريعة، عقد اجتماعاً مع الجهات المختصة.

وأكد رئيس مجلس الوزراء، بحسب البيان، أن "الحكومة الحالية شخّصت، منذ استلامها المسؤولية، الأسباب الحقيقية لأزمة الكهرباء، وعملت على وضع الحلول بثلاثة مستويات؛ الحلول الآنية والمتوسطة والبعيدة، حيث تمثلت الحلول الآنية بإكمال مشاريع الصيانة واستكمال المحطّات وتفعيل منظومات التبريد، وتنفيذ مشاريع فكّ الاختناقات المتعلقة بتوزيع الطاقة الكهربائية".

وبيّن أن "الإجراءات التي اتخذتها الحكومة تكللت بإيصال إنتاج الطاقة الكهربائية إلى 26 ألف ميغا واط، وهو الإنتاج الأعلى بتاريخ البلد، لكنّ استقرار هذا الإنتاج كان مرهوناً بشرط استمرار الغاز الإيراني"، مؤكداً أن "العقوبات الأمريكية وعدم الالتزام بآلية دفع مستحقات الغاز المتفق عليها عام 2018، تسببتا بخفض التجهيز من الغاز الإيراني إلى أكثر من النصف، ما انعكس سلباً على منظومة الإنتاج الوطنية".

ووجّه رئيس مجلس الوزراء، بـ"العمل على إنجاز البدائل والحلول السريعة وبحث تزويد المولدات الأهلية بالوقود مجاناً أو بأسعار رمزية، مع الاستمرار بالجهود التي بدأتها الحكومة لاستيراد الغاز من تركمانستان وقطر".

بدوره، قال وزير الكهرباء زياد علي فاضل، أمس الاثنين، ان "وزارة الكهرباء حققت إنتاج طاقة هو الأعلى بمعدل 26 ألف ميغاواط"، مبينا، أن "انخفاض معدلات التجهيز جاء بسبب انقطاع أكثر من نصف الغاز المستورد من إيران عن المحطات الإنتاجية والذي تسبب بفقدان 5 آلاف ميغاواط بالإضافة إلى فقدان ألف ميغاواط من خطوط الربط التي تعرضت للإطفاء أيضا بسبب تأخر دفع المستحقات".

وتابع، أن "معدلات إنتاجنا الحالية هي 20 ألفا و600 ميغاواط"، موضحا، أنه" بمجرد عودة الغاز سيرتفع معدل الإنتاج وتعود ساعات التجهيز كما كانت قبل".

وأكد وزير الكهرباء، أن "وضع الطاقة سيعود كما كان طبيعيا"، موضحا، أن" وزارة كهرباء سددت الديون بالكامل، إلا أن القضايا المتعلقة بين مصرف الـTBI بسبب ال

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: مسلسل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الغاز الإیرانی

إقرأ أيضاً:

وزير تركي: ربطنا خط الغاز مع سوريا تمهيدا لتصديره قريبا

سوريا – صرح وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار إنه تم الانتهاء من ربط خط أنابيب الغاز الطبيعي الممتد من ولاية كيليس التركية إلى حلب السورية، وتجري حاليا اختبارات تمهيدا لتصدير الغاز خلال أيام قليلة.

الوزير بيرقدار تحدث للأناضول عن زيارته إلى سوريا، الخميس، والوضع الراهن للعلاقات التركية السورية في مجال الطاقة ومشاريع تركيا في سوريا.

وذكر أن وزارته تعمل بجهد كبير مع الإدارة الجديدة في سوريا من أجل تعزيز العلاقات التركية السورية، لا سيما في مجال الطاقة، بعد انهيار نظام البعث في ديسمبر/كانون الأول 2024.

وأوضح أنهم أرسلوا فرقا فنية إلى سوريا عدة مرات، وعملوا على تحديد احتياجات البنية التحتية في مجال الطاقة بشكل دقيق، وعلى مشاريع قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد تتعلق بها.

وأفاد بأن هذه الجهود تحولت إلى مشاريع ملموسة خلال الأشهر الخمسة أو الستة الماضية وبدأوا رؤية نتائجها.

وأكد على ضرورة توفير البنية التحتية للكهرباء من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها في سوريا.

ولفت إلى أنهم طوروا مشروعا لجلب الغاز الطبيعي إلى سوريا لتوليد الكهرباء.

وأردف: “نأمل أن نبدأ بتصدير الغاز الطبيعي إلى سوريا في يونيو/حزيران (المقبل). سيُحوَّل هذا الغاز الطبيعي إلى كهرباء في محطات توليد الطاقة في سوريا، ويُستخدم لتلبية احتياجات السكان من الكهرباء”.

وأشار إلى أنهم يعملون على مشاريع تتعلق بتعزيز البنية التحتية للطاقة في سوريا على المدى الطويل، من النقل إلى التوزيع وإنتاج الكهرباء.

وعن آخر مستجدات خط أنابيب الغاز الطبيعي كيليس-حلب، قال الوزير التركي: “انتهينا أمس (21 مايو/أيار) من ربط خط أنابيب الغاز الطبيعي من كيليس إلى حلب. ويجري حاليا اختبار وتركيب معدات إضافية”.

وأضاف: “سنبدأ تصدير الغاز الطبيعي خلال أيام قليلة، ونأمل أن يكون ذلك في يونيو/حزيران تحديدا”.

وأوضح أن تركيا تهدف إلى تصدير مليارَي متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى سوريا سنويا، وأنهم يريدون نقل الغاز الطبيعي، الذي سيسهم في إنتاج 1200-1300 ميغاواط من الكهرباء، أولا إلى حلب ومن هناك إلى محافظة حمص.

والخميس، التقى بيرقدار الرئيس السوري أحمد الشرع بدمشق، بعد لقائه بنظيره السوري محمد البشير وتوقيع اتفاقية تعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والتعدين والمحروقات.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • العراق.. إنجاز أعمال عبور أنبوب الغاز لنهر دجلة
  • اهتمام ملكي استثنائي بتعزيز استقلال وأمن الأردن في مجال الطاقة
  • وزارة الكهرباء:ارتفاع ساعات القطع الكهربائي بسبب انخفاض واردات الغاز الإيراني خلافا للعقود المبرمة معها
  • وزير تركي: ربطنا خط الغاز مع سوريا تمهيدا لتصديره قريبا
  • الكهرباء: نستهدف رفع نسبة الطاقة المتجددة إلى 42 % بحلول 2030
  • أزمة غاز خانقة تشل حركة النقل في تعز والسائقون يناشدون بالتدخل العاجل
  • الكهرباء: فقدان 3500 ميغاواط جراء انخفاض واردات الغاز الإيراني
  • تركيا تعتزم تصدير ملياري متر مكعب من الغاز إلى سوريا.. ماذا بشأن الكهرباء؟
  • العراق يوقع اتفاقية "استراتيجية" مع شركة "باور جيانا" الدولية في مجال الكهرباء
  • تركيا تعلن بدء تصدير الغاز إلى سوريا قريبًا