الكهرباء: فقدان 3500 ميغاواط جراء انخفاض واردات الغاز الإيراني
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الكهرباء، الخميس، فقدان 3500 ميغاواط بسبب انخفاض واردات الغاز الإيراني.
وقالت الوزارة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "تواصل وزارة الكهرباء جهودها الحثيثة لتحقيق استقرار تجهيز الطاقة الكهربائية للمواطنين من خلال تنويع مصادر الطاقة والوقود، وتطوير البنى التحتية، وإجراء الصيانات الدورية للمحطات، وتعزيز كفاءة شبكات النقل والتوزيع، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها.
ونقل بيان للوزارة عن سعد فريح مدير مديرية الوقود في وزارة الكهرباء تأكيده "حصول انخفاض حاد في واردات الغاز الإيراني خلال شهر آيار الجاري، إلى 20 مليون متر مكعب يومياً, بدلاً من 45 مليون متر مكعب وفق العقد المبرم بين البلدين، مما تسبب بخسارة نحو 3500 ميغاواط من الإنتاج ".
وأضاف فريح، أن " التحدي سيكون أكبر في شهر حزيران المقبل، إذ من المفترض أن ترتفع الإمدادات إلى 55 مليون متر مكعب يومياً, وفي حال استمرار الوضع الحالي، ستفقد البلاد ما يقارب 5300 ميغاواط من الطاقة الإنتاجية، لاسيما مع تزامن ذلك مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الأحمال".
وأكد أن "الوزارة تعمل بالتنسيق مع وزارة النفط على إعداد خطة لتعويض النقص الحاصل في الغاز، وذلك من خلال توفير بدائل، أبرزها زيت الغاز، لتشغيل المحطات الكهربائية". ، مبينا أنه "يهدف هذا الإجراء إلى ضمان استمرارية عمل المحطات، مع تقليل الفارق في كفاءة الإنتاج بين استخدام الغاز الطبيعي واستخدام الوقود السائل مثل زيت الغاز".
وأشار إلى أننا " نترقب إنجاز مشروع المنصة العائمة التي تنفذ حاليا في خور الزبير لاستقبال شحنات غاز من دول خليجية وعربية واجنبية، مما سيسهم في تعزيز إمدادات الوقود".
ولفت إلى أن " أغلب محطات الكهرباء قد أكملت دورة الصيانات الشاملة التي نفذتها شركات عالمية رصينة مثل سيمنس وجنرال إلكتريك، وتنتظر فقط توفير الوقود المشغل لتعمل بكامل طاقتها الإنتاجية".
وأكدت وزارة الكهرباء، بحسب البيان، "التزامها المستمر بتحسين واقع الطاقة الكهربائية وتلبية احتياجات المواطنين، رغم كافة التحديات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزارة الکهرباء
إقرأ أيضاً:
أزمة مشتقات نفطية خانقة تضرب الغيضة وتفاقم انقطاع الكهرباء في المهرة
تشهد مدينة الغيضة، عاصمة محافظة المهرة، وعدد من مديريات المحافظة، أزمة خانقة في المشتقات النفطية، في ظل انعدام مادتي الديزل والبترول من محطات الوقود، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية وزيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي بشكل غير مسبوق.
وأفادت مصادر محلية أن محطات الوقود في الغيضة أغلقت أبوابها منذ أيام، بسبب نفاد الكميات المتوفرة من المشتقات النفطية، وسط غياب أي حلول أو تدخلات عاجلة من الجهات الحكومية، ما دفع بالسوق السوداء إلى الواجهة، حيث وصلت أسعار الوقود إلى مستويات قياسية تفاقم معاناة المواطنين.
وبالتوازي مع أزمة الوقود، ارتفعت ساعات انقطاع الكهرباء بشكل متواصل، لتصل في بعض الأحياء إلى أكثر من 16 ساعة يوميًا، بسبب عجز محطات الكهرباء عن تشغيل المولدات نتيجة انعدام مادة الديزل، وهو ما فاقم من معاناة السكان، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وتسببت الأزمة في تعطيل العديد من الأنشطة التجارية والخدمية، كما شلت حركة النقل والمواصلات، وسط حالة من السخط الشعبي المتزايد، في ظل اتهامات للسلطات المحلية بالتقاعس عن إدارة الأزمة وعدم وجود أي خطط بديلة أو إجراءات فاعلة لتوفير الوقود أو ضمان استمرارية خدمة الكهرباء.
ويحذر مراقبون من أن استمرار هذه الأزمة قد يؤدي إلى كارثة إنسانية واقتصادية، إذا لم يتم التحرك سريعًا لضمان تدفق المشتقات النفطية إلى المحافظة، وتوفير بدائل عاجلة لتشغيل محطات الكهرباء، خصوصًا مع ازدياد الاحتياجات مع دخول موسم الصيف.
وتعد محافظة المهرة من المناطق التي تعتمد بشكل رئيسي على الوقود المستورد لتلبية احتياجاتها من الطاقة والمواصلات، وهو ما يجعلها شديدة التأثر بأي اضطرابات في إمدادات الوقود أو خلل في عمليات النقل والتوزيع.