أزمة غاز خانقة تشل حركة النقل في تعز والسائقون يناشدون بالتدخل العاجل
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
تواجه محافظة تعز منذ أكثر من أسبوعين أزمة حادة في تموين المركبات بالغاز، ما أدى إلى شلل جزئي في حركة النقل واصطفاف مئات السيارات والباصات في طوابير طويلة أمام محطات التعبئة، وسط تزايد الغضب والاستياء في أوساط السائقين والمواطنين.
وبحسب مصادر مطلعة، تعود أسباب الأزمة إلى انخفاض حصة تعز من غاز المركبات القادمة من منشأة صافر، الأمر الذي انعكس سلبًا على قدرة المحطات المعتمدة، لا سيما تلك التي تزودها مؤسسة “ساسكو”، الوكيل الرسمي للشركة اليمنية للغاز، في مديريات المدينة.
وأكدت المصادر أن الكميات الحالية لا تلبي الحد الأدنى من الطلب اليومي، والمقدر بخمس مقطورات على الأقل، مما تسبب في ضغط كبير على المحطات وأجبر العديد من السائقين على قضاء ساعات طويلة بل وأيام أمام بوابات التعبئة على أمل الحصول على الغاز.
من جهتهم، أشار ناشطون ومتابعون لملف الغاز إلى أن الأزمة تفاقمت نتيجة عدم ترحيل الكميات المقررة للمحافظة بالكامل، مطالبين الجهات المعنية بالتحرك العاجل لتدارك الوضع وضمان إيصال الحصة الكاملة لتعز، التي تُعد من أكثر المحافظات اعتماداً على الغاز في تشغيل مركباتها.
السائقون بدورهم، وجهوا مناشدات مباشرة لمحافظ المحافظة نبيل شمسان، بالتدخل الفوري والتواصل مع قيادة شركة الغاز في صافر للإفراج عن الكميات المحتجزة، كما دعوا المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز إلى مضاعفة الكمية المخصصة لتعز، بما يغطي الاحتياج المتزايد.
وطالب السائقون بإعادة تشغيل موقع مؤسسة ساسكو في منطقة الضباب، لما يمثله من أهمية في تسريع عملية التوزيع وتخفيف الضغط على المحطات المركزية داخل المدينة.
من جانبهم، حذر وكلاء مؤسسة ساسكو من أن استمرار الأزمة دون حلول ملموسة قد يدفع البعض إلى استخدام الغاز المنزلي لتشغيل المركبات، ما ينذر بأزمة جديدة تمس احتياجات المواطنين الأساسية.
ودعت المصادر إلى ضرورة الإسراع في تأمين الحصة الكاملة لمحافظة تعز، وضمان انتظام الإمدادات بما يحافظ على استقرار السوق المحلي ويخدم الآلاف من سائقي المركبات التي تعتمد بشكل كلي على الغاز كمصدر للطاقة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مستثمرون مغاربة بإقليم الحوز يناشدون السيد عامل الإقليم لإنصافهم من تعقيدات المساطر الإدارية
تحرير :زكرياء عبد الله
ناشد عدد من المستثمرين المغاربة بإقليم الحوز، السيد عامل الإقليم، للتدخل العاجل من أجل إنصافهم من العراقيل الإدارية التي تعترض طريقهم، خاصة في ما يتعلق بالمساطر التعميرية التي وصفوها بـ”المعقدة” و”غير المشجعة على الاستثمار”.
وأكد عدد من المتضررين في تصريحات متطابقة أن الإجراءات الإدارية، خصوصاً المتعلقة بالحصول على التراخيص والوثائق المرتبطة بالتعمير، أصبحت تشكل عائقاً حقيقياً أمام إنجاز مشاريعهم التنموية، التي من شأنها خلق فرص شغل وتعزيز الاقتصاد المحلي، خاصة في الجماعات القروية كتمصلوحت وسيدي عبد الله غيات وتمازوزت .
وأوضح بعض المستثمرين أنهم واجهوا تماطلان متكررة وتعقيدات غير مبررة في مختلف مراحل مشاريعهم، مما اضطر بعضهم إلى التراجع النهائي عن استثمارات كانت ستعزز البنية السياحية والخدماتية بإقليم الحوز .
وفي هذا السياق، شدد المتحدثون على أن التشجيع الحقيقي للاستثمار لا يقتصر على الخطابات، بل يتطلب تبسيط المساطر، وضمان الشفافية، وتفعيل مبدأ “الاستثناء الإيجابي” الذي يتيح تسريع الإجراءات في إطار احترام القانون.
وطالب المستثمرون السيد عامل الإقليم بفتح حوار جاد ومسؤول مع مختلف المتدخلين، من جماعات ترابية ومصالح خارجية، بهدف خلق بيئة حاضنة للاستثمار قادرة على جذب الرساميل والمشاريع التي تعود بالنفع على ساكنة الحوز.