منافذ جديدة لتحصيل وسداد فواتير المياه إلكترونيا في الجيزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
شهد المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور صلاح بيومى، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، توقيع عقد تعاون بين شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة، برئاسة المهندس منصور بدوي، وشركة "ضامن" يمثلها الدكتور تامر الحسيني، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب، في إطار مساعي الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي؛ لتسهيل خدمات السداد الالكتروني وتوفير منافذ متعددة للمواطنين.
وأكد المهندس ممدوح رسلان أن الشركة القابضة وشركاتها التابعة تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز سياسة التحول الرقمى وميكنة وتطوير الخدمات بما يتفق مع استراتيجية الدولة المصرية للتنمية المستدامة"رؤية مصر 2030، لافتاً إلى استخدام كافة الآليات والتكنولوجيات المتاحة في تطوير منظومة تحصيل وسداد الفواتير وشحن كروت العدادات مسبقة الدفع.
شحن كروت العدادات مسبقة الدفع من أي مكان نقدومن جانبه أوضح المهندس منصور بدوي رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة، أن التعاقد يأتي في ضوء حرص الشركة على تسهيل الخدمات المقدمة للجمهور من خلال دفع فواتير المياه الكترونياً، وشحن كروت العدادات مسبقة الدفع من أي مكان نقداً أو عن طريق البطاقات البنكية، وتنظيم عملية التحصيل الالكتروني.
وتابع رئيس مياه الشرب بالجيزة، أن الشركة لا تألو جهداً في تعزيز قنوات التواصل مع المواطنين، وميكنة الخدمات من خلال مراكز خدمة العملاء المتطورة ومراكز شحن العدادات مسبقة الدفع، ومنافذ خدمات السداد الإلكتروني.
شبكة إلكترونية مؤمنة ومشفرة وفق المعايير العالميةومن جانبه قال الدكتور تامر الحسينى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة ضامن، أن الشركة تقدم للشركات والهيئات المصرية المصدرة للفواتير حلول اقتصادية فى مجالات التحصيل الإلكتروني للمدفوعات والفواتير وشحن كروت العدادات مسبوقة الدفع من خلال شبكة إلكترونية مؤمنة ومشفرة وفق المعايير العالمية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه الشرب فواتير المياه السداد الالكتروني التحول الرقمى كروت العدادات عداد المياه البطاقات البنكية العدادات مسبقة الدفع الشرب والصرف الصحی الشرکة القابضة
إقرأ أيضاً:
رئيس سلطة المياه الفلسطينية لـ«الاتحاد»: 85 % من منشآت المياه خارج الخدمة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
كشف رئيس سلطة المياه الفلسطينية، زياد الميمي، عن أن 85% من منشآت المياه والصرف الصحي في غزة تعرضت لأضرار جسيمة، موضحاً أن حجم استخراج المياه لا يتجاوز 20% من القدرة الطبيعية، مما يضع مئات الآلاف من الأسر على شفا كارثة إنسانية خطيرة. وحذر الميمي، في تصريح لـ«الاتحاد»، من تداعيات الانهيار شبه الكامل في منظومة المياه والصرف الصحي، في ظل استمرار الحصار، وتواصل العمليات العسكرية. وأشار إلى توقف غالبية خدمات المياه، جراء تدمير البنية التحتية، وانقطاع التيار الكهربائي، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الحيوية، مؤكداً أن أهالي غزة يموتون عطشاً، مع تقليص كمية المياه المتاحة للفرد إلى ما بين 3 و5 لترات يومياً، وهو ما يقل عن الحد الأدنى الموصى به عالمياً في أوقات الأزمات.
وأوضح الميمي أن تفاقم الأزمة يدفع الكثير من النازحين إلى استخدام مياه مالحة وملوثة، وهو ما يؤدي إلى تفشي العديد من الأمراض المعدية التي تهدد حياة الفئات الأكثر ضعفاً، وبالأخص الأطفال وكبار السن.
وذكر أن منظومة الصرف الصحي تعرضت لأضرار بالغ الخطورة، بما في ذلك شبكات التجميع، ومحطات الضخ والمعالجة، مما أدى إلى تدفق المياه غير المعالجة في الأحياء السكنية.
وقال رئيس سلطة المياه الفلسطينية، إن أزمة المياه تحتاج إلى حلول عاجلة ومستدامة، مع تعزيز العدالة في توزيع الموارد، مما يتطلب رفع الحصار بشكل فوري، وإدخال المعدات والمواد اللازمة لإعادة تشغيل منشآت المياه والصرف الصحي، إضافة إلى ضرورة تأمين الحماية للعاملين في هذه المنشآت.
في السياق، أطلقت بلدية غزة، أمس، نداء عاجلاً لتوفير الآليات والوقود، محذرة من «شلل شبه تام يهدد بتوقف الخدمات الأساسية». وقالت بلدية غزة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك: «يشكل النقص الحاد في الآليات، وعدم توفر الوقود وقطع الغيار اللازمة لصيانة الآليات، مشكلة كبيرة تواجه البلدية، وتحد من قدرتها على توفير الخدمات الأساسية للمدينة، لا سيما بعد تدمير الاحتلال لنحو 134 آلية، أي ما يعادل نحو 80% من إجمالي عدد الآليات، بالإضافة إلى عدم توفر الوقود والزيوت بشكل دائم لتشغيل الآليات والمرافق الخدمية».