بسبب اقتحام الدعم السريع نهب وتخريب حقل نفطي غربي السودان
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
منذ أيام بدأت قوات الدعم السريع توجه انظارها للسيطرة على مناطق من ولايات غرب وشمال كردفان.
التغيير: الأبيض
تعرض حقل نفطي بولاية غرب كردفان للنهب والتخريب من قبل الأهالي وذلك عقب اقتحام قوات الدعم السريع للحقل.
وكانت قوات الدعم السريع قد اقتحمت حقل عدار بمنطقة المجلد غربي السودان.
وذكرت مصادر لـ (التغيير) أن اللواء 89 مشاة التابع للجيش السوداني كان قد انسحب من مدينة المجلد بالتزامن مع نزوح عدد من سكان المدينة إلى مناطق مجاورة.
وقال شهود لـ (التغيير) إن مجموعة من أبناء المنطقة نهبوا جميع أساسات مكاتب شركة (بترو انريجي)، إلى جانب نهب الوقود من بنزين وجازولين بحقل أم عدارة.
ومنذ أيام بدأت قوات الدعم السريع توجه انظارها للسيطرة على مناطق من ولايات غرب وشمال كردفان بعد أن سيطرت على أغلب مدن وولايات دارفور.
الوسومآثار الحرب في السودان الأبيض حرب الجيش والدعم السريع حقل أم عدارة كردفان الكبرىالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأبيض حرب الجيش والدعم السريع كردفان الكبرى قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
حركة مسلحة تُعلن الفاشر «منطقة عمليات».. وتحذير عاجل للمدنيين بالمغادرة فوراً
أعلنت حركة تحرير السودان– المجلس الانتقالي، بقيادة الهادي إدريس، تحويل مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إلى “منطقة عمليات عسكرية”، داعيةً إلى إجلاء السكان المدنيين المتبقين في المدينة ومعسكرات النزوح، في ظل تفاقم الاشتباكات وتدهور الأوضاع الأمنية.
وجاء في بيان صادر عن الحركة، نقلته وسائل إعلام سودانية، أن المدنيين مطالبون بمغادرة المدينة “فورًا”، والتوجه إلى مناطق أكثر أمانًا خاضعة لسيطرة الحركة، من بينها كورما وعين سيرو وبعض المحليات الآمنة بالولاية.
كما شددت على ضرورة تنسيق النازحين مع قوات تحالف السودان التأسيسي (تأسيس) لضمان انتقالهم بأمان.
وتعد الحركة جزءًا من تحالف “تأسيس”، الذي تشكّل في فبراير الماضي في العاصمة الكينية نيروبي، بمشاركة قيادات من قوات الدعم السريع، والحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الحلو، وفصائل أخرى، بهدف تشكيل سلطة سياسية موازية في البلاد.
في السياق ذاته، ناشدت الحركة الأمين العام للأمم المتحدة توجيه المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في مناطق كورما وطويلة وكتم وعين سيرو وكبكابية وجبل مرة، في ظل أزمة إنسانية متفاقمة، يعاني فيها آلاف النازحين من نقص حاد في الغذاء والدواء، مع استمرار الحصار العسكري واشتداد الضغط على مدينة الفاشر.
ويأتي هذا التطور بينما تستمر الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، دون أي اختراق سياسي حاسم رغم الجهود العربية والأفريقية والدولية الرامية إلى التهدئة.
وتشهد مدينة الفاشر منذ أسابيع معارك ضارية، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من كارثة إنسانية واسعة النطاق تهدد المدنيين المحاصرين وسط النيران، في ظل غياب ممرات آمنة وفعالة للإجلاء أو الإغاثة.