اتحاد الطائرة ينهي اجراءات سفر نجم المنتخب للتأهيل في الدوحة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أنهى مجلس إدارة الاتحاد المصري للكرة الطائرة برئاسة المهندس ياسر قمر، إجراءات سفر أحمد سعيد نجم منتخب مصر الوطني الأول ، إلى العاصمة القطرية الدوحة، لاستكمال علاجه والانتظام في المرحلة التأهيلية عقب إجرائه عملية الرابط الصليبي .
ومن المقرر أن يطير أحمد سعيد إلي الدوحة، يوم 30 نوفمبر المقبل ويخضع لفترة علاج لمدة شهرين بعدها يعود للقاهرة للانتظام في المرحلة الاخيرة من التأهل تمهيداً لعودته للمشاركة مع المنتخب المصري .
وكان أحمد سعيد قد تعرض إلى إصابة بقطع في الرباط الصليبي خلال مشاركته مع المنتخب المصري في بطولة كأس الأمم الأفريقية، التى اقيمت مؤخراً بالقاهرة .
وحرص مجلس إدارة الاتحاد برئاسة المهندس ياسر قمر على خروج اللاعب من الصالة المغطاة باستاد القاهرة إلي أحد مستشفيات القاهرة وخضع اللاعب لعملية الرباط الصليبي حرصاً من مجلس الإدارة على سلامة اللاعب.
وقال المهندس ياسر قمر رئيس الاتحاد المصري للكرة الطائرة والنائب الأول لرئيس الاتحاد العربي، أن مجلس إدارة الاتحاد سيقوم بتوفير كل ما يحتاجه اللاعب وسيقدم الدعم والمساندة له، من أجل العودة للملاعب سريعًا والمشاركة في المباريات مع المنتخب الوطني..
ومن جانبه، طلب حسن عابد المدير التنفيذي للاتحاد المصري للكرة الطائرة من اللاعب أحمد سعيد، التركيز في التأهيل وعدم الاستعجال في العودة وعليه تنفذ البرنامج العلاجي بدقة حتى يعود أقوى مما كان مؤكداً ان نجاح عملية الرباط الصليبي يتوقف على التأهيل الجيد وهو ما حرص مجلس الإدارة على سفر اللاعب للدوحة حتى يتم تأهيله جيداً ويعود سريعاً للمشاركة مع منتخب بلاده خلال المرحلة المقبلة..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد سعید
إقرأ أيضاً:
أحمد ياسر يكتب: غزة بين أنقاض الجوع والكرامة
رغم هذا التجويع المُدبر، ورغم هذه المجاعة المصطنعة، لا تزال غزة تحمل في طياتها شيئًا يستحق العيش من أجله، يتمسك أهلها بكرامتهم وهم يبحثون عن فتات قوت يومهم.
لا تزال المقاومة في عيونهم، ونبضًا لا ينقطع في قلوبهم.. قد تكون موائدهم خاوية، لكن أرواحهم لا تنكسر.
هذا الجوع.. مهما طال لن يكون إلا فصلًا جديدًا في صمودهم.. لقد تعلم أهل غزة كيف يحولون الألم إلى قصة وحكاية تروى، والحصار إلى أمل، والركام إلى منازل جديدة.
سترتفع أصواتهم فوق جوعهم، كاشفةً عن سرقة المساعدات، وكاسرةً لحصار الصمت.
ما يحدث في غزة اليوم جريمة بكل معنى الكلمة - جريمة تشترك فيها آلة الاحتلال الوحشية، وصمت المجتمع الدولي، والأيادي التي تستغل المساعدات على حساب الجوعى.
ولن يُسجل التاريخ إلا الحقيقة: (أن شعبًا مُحاصرًا جاع، ومرض، ونام على الأرض بلا مأوى، بينما نُهبت شاحنات المساعدات أمام أعين العالم).
وغدًا، عندما تهدأ الحرب، ستبقى المجاعة جرحًا غائرًا في ذاكرة غزة.. سيتحدث العالم عن غزة كجيبٍ لم يذعن للجوع، ولم تُهزمه المساعدات المسروقة، منطقة صمدت، تُقاتل حتى آخر رغيف خبز، حتى آخر نفس.
بين صور المعاناة.. واقعًا قاسيًا - واقعًا لا يُمكن تجاهله بكلمات عابرة.. لا تُظهر الصور أطفالًا جوعي فحسب؛ بل تكشف عن استراتيجية مكشوفة تهدف إلى تحطيم روح شعب ينزف منذ أكثر من نصف قرن من الزمان.
تُشير صور سوء التغذية الحادة والأطفال الضحايا إلى انحدارٍ مُفاجئ نحو مجاعة مُطلقة، حيث يعيش نصف مليون فلسطيني تقريبا في مناطق كارثية.
وصلت مناطق مثل شمال غزة إلى مستويات "انهارت فيها المناعة الطبيعية" لدى ملايين الأشخاص، كما أظهرت صور لأشخاص يبحثون عن النباتات البرية ويشربون مياه مُنكّهة بالأعشاب لدرء الجوع.
تتأخر قوافل المساعدات لساعات، بل لأيام، عند معابر مثل كرم أبو سالم ورفح، حيث تمنع نقاط التفتيش الإسرائيلية الدخول باستمرار.
شهدت حادثة وقعت مؤخرًا في جنوب غزة لتدافع حشود للحصول على ما وُصف بسخرية بأنه "طعام إسرائيلي مؤقت" - وهو توزيع قامت به منظمةٌ جديدة مدعومةٌ من إسرائيل والولايات المتحدة (مؤسسة غزة الإنسانية).
تحول المشهد إلى عنف: أُطلقت طلقات تحذيرية وذخيرة حية على مئاتٍ من الناس الجائعين في العراء، ما أسفر عن سقوط ضحايا.
هذا ليس مجرد جوع.. إنه سلاح جديد والصور خير دليل.