جبريل الرجوب : 7 أكتوبر حرب دفاعية مليئة بالملاحم والبطولات
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل رجوب، إن ما حدث في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كان زلزالا وحدثا غير مسبوق وحربا دفاعية مليئة بالملاحم والبطولات يخوضها الشعب الفلسطيني على مدار 75 عاما.
وأوضح الرجوب أن " العدوان الإسرائيلي لم يكن ردة فعل ولكن جزء من عدوان مبادر على مدار العام وهي أعمال عدوانية أحادية الجانب تستهدف كل شبر وكل فلسطيني وكل مكوناتنا الوطنية في الضفة وغزة".
وأشار الرجوب خلال مؤتمر صحفي أقامته السفارة الفلسطينية في الكويت على هامش مباراة المنتخب الفلسطيني مع نظيره الاسترالي، إلى أن الهبة الشعبية العربية من المحيط إلى الخليج "كنا نتمنى أن تتحول إلى قرار ضمن مخرجات القمة العربية الأخيرة" معرباًعن أمله في أن تكون هناك مراجعة رسمية عربية لتوفير كل أسباب الصمود لشعبنا في فلسطين.
ولفت إلى أن وتيرة عدوان الاحتلال بعد 7 أكتوبر أخذت منحى غير مسبوق لسببين، "الأول أن القوى الحاكمة في إسرائيل فاشية يمينية عنصرية لا تعترف حتى بوجود الشعب الفلسطيني".
وثانيا "أنهم وجدوا في هذا العدوان فرصة لمحاصرة كل مكونات المجتمع الإسرائيلي الذي كان في حالة انقسام على حساب الدم الفلسطيني".
واستطرد: "إلا أن الأخطر من ذلك هو أن العدوان استطاع توفير مظلة دولية تقودها أميركا لحماية العدوان الذي يمثل إبادة جماعية للشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن "الكيان الصهيوني محاصر بنسبة 75% في كل انحاء العالم، كاشفا عن أن المشروع الإسرائيلي له أهداف معلنة وأخرى خفية لا يدركها إلا من كان في حالة صراع معه أو الباحث المتعمق في هذا الشأن، أول هذه الأهداف هو تقليص حالة الانقسام السياسي والجغرافي في المجتمع الاسرائيلي".
أما الهدف الثاني فهو التهجير القسري أو خلق ظروف معيشية قاسية تدفع الفلسطينيين إلى الهجرة وينطبق ذلك حتى على الفلسطينيين الموجودين في "اسرائيل" منذ عام 1948، إلا أن ذلك تمت مواجهته بحالة صمود شامخة من الشعب الفلسطيني، وخلق بيئة إيجابية قدمت نموذجا من التعاضد الإيجابي والخلاق بين مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني، بالإضافة إلى الإصرار على ضرورة إنهاء الاحتلال والمعاناة بإقامة دولة فلسطينية.
وأوضح أن الوحدة الوطنية الفلسطينية يجب أن تحقق ركيزتين الأولى الحفاظ على الإنجازات وحقنا في إقامة دولتنا بعيدا عن سياسة الكيل بمكيالين، مشيرا إلى أن ما حدث في 7 أكتوبر كشف زيف الهالة التي يروج لها الكيان الإسرائيلي عن قوة جيشه والذي اتضح أنه أكذوبة مثل بيت العنكبوت.
كما هز ثقة الإسرائيلي في أمنه الشخصي ومشروع الاستيطان، مبينا أن 40% من مليون يهودي ممن هاجروا إلى فلسطين من الاتحاد السوفييتي في تسعينيات القرن الماضي ليسوا يهودا، مشيرا إلى أنهم اكتشفوا اكذوبة الوعود الإسرائيلية، كاشفا عن وجود أكثر من 250 ألف يهودي في غلاف غزة موجودين في الفنادق خوفا على أمنهم الشخصي.
وأشار إلى أن ما حدث في 7 تشرين الأول/ أكتوبر أفشل مخطط اليمين الإسرائيلي لدمج إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط بمعزل عن القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى خلق حرب إقليمية، وفي حال حدوث ذلك لن تنجو المنطقة من حرب نووية، موضحا أن الهدنة ما كانت لتحدث لولا اكتشاف المجتمع الدولي وحتى أميركا حليفتهم لحالة التناقض ما بين مصالحهم وسلوك قوات الاحتلالوهذا ما شكل قوة ضاغطة على الاحتلال،
وأعرب الرجوب عن أمله أن تتحول الهدنة إلى وقف كامل للعدوان، ولكن هذه الهدنة يجب أن تكون جزءا من خارطة طريق للحل الشامل للقضية الفلسطينية وفق الشرعية الدولية، بالإضافة إلى إيقاف سياسات القمع والقهر والابادة الجماعية والتهجير، فضلا عن وجود 5000 اسير لدى قوات الاحتلال منذ عام 1985 وهو جرح نازف لن يندمل إلا بتحريرهم جميعا في ظل وجود مئات من الإسرائيليين لدى الفلسطينيين، وبالتالي الصفقة من الممكن أن تتم.
وقال بأن "منظمة التحرير هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني والشرعية الدولية هي مرجع حل الصراع العربي - الإسرائيلي ووحدة الأراضي الفلسطينية على حدود 1967 خطوط حمراء لا يمكن المساس بها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فتح فتح جبريل الرجوب طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
سلطة المياه: غزة تموت عطشا ونحذر من انهيار شامل في القطاع
أطلقت سلطة المياه الفلسطينية نداء عاجلا، حذرت فيه من كارثة إنسانية وشيكة تهدد أكثر من 2.3 مليون مواطن في قطاع غزة ، نتيجة انهيار شبه الكامل في خدمات المياه والصرف الصحي بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وأوضحت سلطة المياه، في بيان صدر عنها، اليوم السبت 10 مايو 2025، أن تدمير الاحتلال للبنية التحتية، وقطع الكهرباء، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الأساسية، أدى إلى توقف شبه كامل لتقديم الخدمات المائية، مؤكدة أن غزة أصبحت "منطقة تموت عطشا".
وبحسب التقييمات الفنية، فإن 85% من منشآت المياه والصرف الصحي في القطاع تعرّضت لأضرار جسيمة، كما انخفضت كميات استخراج المياه بنسبة 70-80%، ونظرا لذلك انخفض معدل استهلاك الفرد من المياه إلى ما بين 3 و5 لترات يوميًا، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ.
كما نبهت سلطة المياه إلى أن تصريف المياه العادمة في المناطق السكنية وامتلاء أحواض الأمطار بها، يهدد بتفشي الأمراض، في ظل اضطرار السكان لاستخدام مياه مالحة وغير صالحة للشرب.
وأكدت أن هذه السياسات الإسرائيلية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، بما يشمل اتفاقية جنيف الرابعة، واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، ونظام روما الأساسي.
وطالبت سلطة المياه المجتمع الدولي بتحرك فوري لوقف العدوان، ورفع الحصار، وتوفير الحماية للكوادر الفنية، إلى جانب دعم جهود الحكومة الفلسطينية في التدخلات الطارئة وخطط التعافي.
ودعت سلطة المياه المجتمع الدولي إلى الوقف الفوري للعدوان وإنهاء الممارسات المنهجية للاحتلال، ورفع الحصار لتمكين إدخال مستلزمات المياه والصرف الصحي، وتوفير الحماية العاجلة للعاملين في قطاع المياه.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس عباس يستقبل السفراء العرب المعتمدين لدى روسيا أحدث حصيلة لعدد شهداء غزة الاحتلال يقتحم عدة بلدات في محافظة الخليل الأكثر قراءة برنامج الأغذية العالمي: مخزوناتنا في غزة نفدت إصابة طفل برصاص الاحتلال جنوب جنين تنسيقه مع نتنياهو أطاح به.. صحيفة تكشف سبب عزل ترامب لمايك والتز! "البرلماني العربي" يطالب بتحميل المجتمع الدولي مسؤوليته تجاه غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025