قيادي حماس: معنيون بعودة المحتجزين الإسرائيليين غير العسكريين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال أسامة حمدان، القيادي في حركة "حماس"، إن هناك رغبة إسرائيلية لتمديد الهدن للإفراج عن المزيد من الرهائن بعد فشل حل حكومة اليمين المتطرف في تحقيق انتصار عسكري على الأرض، وتصورهم أنه ستجري العملية دون شرط أو قيد.
الأسهم الأوروبية تغلق منخفضة بعد 3 جلسات من المكاسب قيادي بحماس: المقاومة ليست نادمة على أحداث 7 من أكتوبر.. وهذا ثمن الاحتلال معنيون بعودة المحتجزين الإسرائيليين غير العسكريين
وأضاف "حمدان"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "أون": “معنيون بعودة المحتجزين من غير العسكريين إلى عائلاتهم، وهو لقي جهدًا كبيرًا من الإخوة في مصر وقطر، لكن التعنت الإسرائيلي هو سبب تأخر التنفيذ حيث تخيل الاحتلال تحقيق إنجازات عسكرية ضد المقاومة حتى يتمكن من إعادتهم دون شرط أو قيد”.
شروط الهدنوتابع: “مع الفشل في الميدان وبالضغط المصري القطري، نزل الاحتلال بشروطه لاتفاق على أربعة أيام، وتم الاتفاق على أن يتم دخول الشاحنات المصرية بشكل مباشر بعد إجراءات إسرائيلية في السابق كانت تعرقل الإجراءات وبالتالي تمت الاستفادة من الوقت لإدخال المساعدات بشكل أسرع ولشمال القطاع في نفس الوقت”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة حمدان ك رغبة إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هجمات المقاومة بغزة حاليا تزيد الضغوط على إسرائيل
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن العمليات التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تزيد معاناة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، خاصة في ظل المواجهة التي تخوضها إسرائيل مع إيران ومع جماعة أنصار الله (الحوثيين).
ورأى أن تنفيذ العمليات والهجمات في المناطق التي يتواجد فيها جيش الاحتلال في غزة تزيد الضغوط عليه، لأنه يحاول الآن الحفاظ على قواته دون التوغل إلى داخل مناطق القطاع، لعلمه أن الجبهات مفتوحة عليه ويمكن أن تتطور الأمور.
وفي ظل التطورات الحالية، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي باستدعاء الاحتياط، ودفع الفرقة 146 تجاه مناطق الشمال، وتجاه الحدود الأردنية، ويقول العقيد الفلاحي -في تحليله للمشهد العسكري في غزة- إن هذه الوضع يزيد الضغوط على جيش الاحتلال الذي يعاني أصلا من نقص القوة البشرية.
وبشأن استهداف كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لقوتين إسرائيليتين، الأولى كانت متحصنة في منزل وأخرى كانت راجلة في منطقة العطاطرة ببيت لاهيا شمال قطاع غزة، قال العقيد الفلاحي إنها تأتي في سياق العمليات المتواصلة للمقاومة، والتي أصبحت هجومية أكثر منها دفاعية.
إعلان
ووصف بيت لاهيا بأنها منطقة مفتوحة يصعب تنفيذ عمليات فيها، لكن القسام تمكنت من استهداف قوتين إسرائيليتين هناك، ما يعني قدرتها على القيام بعمليات هجومية وبعميات رصد لقوات الاحتلال، والاستمرار في إلحاق خسائر بصفوف هذه القوات.
وحسب الخبير العسكري، فإن الهجمات التي تنفذها فصائل المقاومة ضد جيش الاحتلال تتوزع في مناطق شمال وجنوب القطاع.
تدني الروح المعنويةويعاني الإسرائيليون من تدني الروح المعنوية -يضيف العقيد الفلاحي- نتيجة القذائف الصاروخية التي تطلقها إيران على إسرائيل، وعدم قدرة منظومات الدفاع الجوية الإسرائيلية اعتراض هذه الضربات.
وأسفر هجوم صاروخي إيراني استهدف مواقع داخل إسرائيل ليلة أمس، عن أضرار جسيمة في مدينة بات يام جنوب تل أبيب التي تعرضت لسقوط عشرات الصواريخ، كما تسبب بمقتل 7 إسرائيليين وإصابة 200 آخرين.
وتعرّضت إسرائيل قبل ذلك بيوم لهجوم صاروخي إيراني على دفعتين، مخلفا دمارا كبيرا وقتلى وجرحى في مناطق بينها تل أبيب وحيفا، في حين قالت مصادر إيرانية إن الصواريخ المستخدمة تكتيكية ومزودة برؤوس شديدة الانفجار.