ملايين الإسرائيليين تحت رحمة الصواريخ الإيرانية .. مسئول يكشف مفاجأة بشأن ملاجئ الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
كشف مسئول في دولة الاحتلال عن مفاجأة بشأن الملاجئ والأماكن المحصنة، حيث أكد أن الملايين من الإسرائيليين تحت رحمة الصواريخ الإيرانية بسبب افتقار الحماية الكاملة.
الصواريخ الإيرانيةقال مراقب الدولة في إسرائيل ماتانياهو إنجلمان، اليوم الاثنين إن "ملايين" الإسرائيليين يفتقرون إلى الحماية الكافية من الصواريخ الإيرانية.
أوضح إنجلمان عقب زياراته لمواقع في مناطق رامات جان وبات يام بدولة الاحتلال تعرضت لقصف صاروخي إيراني، أنه "في عام 2020، نشرنا تقريرًا بالغ الخطورة حول ثغرات الحماية في دولة إسرائيل في ذلك الوقت، تبيّن أن ما يقرب من 2.6 مليون مواطن يعيشون دون حماية كافية علاوة على ذلك، لم تُستغل الميزانيات المخصصة لهذه القضية، وتُركت الخطط الحكومية دون تمويل".
وأضاف المسئول الإسرائيلي أنه وفقًا لتقرير آخر أنجزناه مؤخرًا، يتعلق بالمأوى والحماية في السلطات المحلية (وقد قُدّمت مسودة منه بالفعل إلى رئيس الوزراء وقيادة الجبهة الداخلية ووزير الأمن القومي)، لا تزال الثغرات كبيرة للغاية. ويشمل ذلك ملايين المواطنين الإسرائيليين الذين ما زالوا دون حماية، والملاجئ العامة المعطلة، ونقصًا في رسم الخرائط للسكان الذين لا يستطيعون الوصول إلى الأماكن المحمية، وعدم كفاية الاستعداد لدعم المدنيين في حال تعرضهم للأذى".
يأتي ذلك في الوقت الذي تتعرض فيه دولة الاحتلال لقصف إيراني مكثف في ظل الحرب التي اندلعت بين الجانبين يوم الجمعة الماضية بعدوان إسرائيلي على طهران تسبب في مقتل قادة الجيش الإيراني وعلماء الذرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولة الاحتلال الصواريخ الإيرانية إسرائيل مراقب الدولة قصف صاروخي إيراني الصواریخ الإیرانیة دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد قرارين بشأن فلسطين والجولان بغالبية عظمى
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارين لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل من فلسطين وهضبة الجولان السورية.
وكان مشروع القرار المتعلق بفلسطين طرح من قبل جيبوتي والأردن وموريتانيا وقطر والسنغال وفلسطين، حيث صوّتت 151 دولة لصالح مشروع القرار، بينما عارضته 11 دولة، في مقدمتها الاحتلال والولايات المتحدة، وامتنعت 11 دولة عن التصويت.
ويعيد القرار المعتمد التأكيد على مسؤولية الأمم المتحدة تجاه قضية فلسطين، ويطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة بعد عام 1967، إضافة إلى دعم حل الدولتين.
كما اعتمدت الجمعية العامة قرارا ثان طرحته مصر يدعو دولة الاحتلال إلى الانسحاب من هضبة الجولان السوري باعتبار احتلالها وضمها للمنطقة "عملا غير قانوني".
وصوّتت 123 دولة لصالح القرار، بينما عارضته 7 دول، في مقدمتها إسرائيل والولايات المتحدة، في حين امتنعت 41 دولة عن التصويت، حيث ينص القرار المُعتمد على أن احتلال إسرائيل لهضبة الجولان وضمّها فعليا يُعد عملا غير قانوني ويتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981.
من جانبها قالت وزارة الخارجية السورية إنه "يطالب إسرائيل بالانسحاب من كامل الجولان السوري المحتل، واعتبرت أن زيادة عدد الدول التي صوتت لصالح القرار يظهر حجم الدعم لسوريا الجديدة وتمسكها بالجولان المحتل".
بدوره قال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، إبراهيم عُلبي، مساء الثلاثاء، أن الجولان السوري المحتل يُمثّل أرضًا عربية سورية خالصة، مؤكّدًا أن بلاده تملك كل الحق في استعادته كاملاً دون أي تنازل.
وأفاد عُلبي بأن المحادثات التي جرت بين سوريا وإسرائيل تمّت تحت متابعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف معالجة المخاوف الأمنية لكلا الطرفين، وفقا لمواقع أخبار عربية.
وشدّد عُلبي في تصريحاته على أن "هذه المحادثات مع إسرائيل لا تتطرّق، بأي شكل من الأشكال، إلى مصير الجولان السوري المحتل".