حذرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة من الوضع الوبائي والصحي الكارثي في قطاع غزة، خصوصًا في مراكز الإيواء من مدارس ومستشفيات ومخيمات اللجوء والتجمعات من النازحين، مؤكدة أنها تفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية من مياه وغذاء وأدوية.

وجددت الكيلة المطالبة بالسماح للجرحى، ومرضى الحالات الحرجة بالخروج من قطاع غزة لتلقي العلاج.

أخبار متعلقة "البحرية الجزائرية" توقف 18 مهاجرا غير شرعي"مجلس التعاون" يؤكد الالتزام ببذل الجهود لتخفيف المعاناة في غزة

وأضافت: انتشرت بعض الأمراض المعدية نتيجة الاكتظاظ ونقص أدوات النظافة وسوء التغذية، ومنظمة الصحة العالمية حذرت في آخر تحديث صدر عنها، من مجاعة في قطاع غزة نتيجة النقص الحاد في المواد الغذائية.

ووصلت الكيلة يوم الاثنين، إلى معبر رفح ومدينة العريش المصرية لتفقد حالة الجرحى في المستشفيات المصرية، ورافقها مدير عام الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي السفير عماد الزهيري، ونائب سفير دولة فلسطين في القاهرة نداء البرغوثي، وطاقم من وزارة الصحة الفلسطينية.

السماح بدخول الطواقم الطبية

وطالبت الوزيرة الفلسطينية الأمم المتحدة والمنظمات الصحية الدولية بالتدخل والضغط على جيش الاحتلال للسماح بدخول الطواقم الطبية من وزارة الصحة الفلسطينية والطواقم الطبية المتطوعة من كافة الدول الشقيقة والصديقة الى قطاع غزة.

أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن المنظمة قادت مهمة تقييم أممية بالغة الخطورة إلى #مستشفى_الشفاء شمال #غزة.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/RlRo81gsfg pic.twitter.com/VvhbJG49Ab— صحيفة اليوم (@alyaum) November 19, 2023

وقالت إن وزارة الصحة قامت منذ الأيام الأولى للعدوان على قطاع غزة بتجهيز وفد طبي من الضفة الغربية، وطلبت مرارًا وتكرارًا بالسماح له بالوصول إلى مستشفيات قطاع غزة لمساندة ومساعدة الطواقم الطبية هناك التي أُنهكت بسبب عملها المتواصل دون توقف، لكن جميع المطالبات باءت بالفشل.

وأضافت: "اليوم نجدد مطالبتنا بذلك، في ظل النقص الحاد في الكادر الطبي، وخصوصًا في مشافي شمال قطاع غزة".

تدارك الوضع الكارثي

وجددت وزيرة الصحة المطالبة بزيادة عدد الشاحنات الطبية التي تدخل إلى قطاع غزة، في ظل النقص الحاد في اللأدوية والمستهلكات الطبية، والسماح أيضًا بدخول سيارات الإسعاف والوقود من أجل تدارك الوضع الكارثي في مستشفيات جنوب قطاع غزة، وإحياء الخدمة الطبية في مشافي شمال قطاع غزة بعدما توقفت عن الخدمة تماًما.

وأكدت أن المستشفيات الميدانية لن تكون بأي حال من الأحوال بديلًا عن المستشفيات القائمة في قطاع غزة، قائلة: "نرحب بإقامة هذه المستشفيات من منطلق أن تعمل كعنصر مساعد وداعم للمستشفيات القائمة وليس بديلًا عنها".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: وفا رفح رفح قطاع غزة الأوضاع الإنسانية في غزة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة الصحة الفلسطینیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية: سوء التغذية بلغ "مستويات خطيرة" في غزة

حذّرت منظمة الصحة العالمية، الأحد، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه.

وأضافت المنظمة في بيان "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو".

وأشارت المنظمة إلى أنه من بين 74 حالة وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025، وقعت 63 حالة في يوليو، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره عن خمس سنوات، و38 بالغا.

وتابعت "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية، أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد".

وأكدت أنه "لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل. أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح".

 ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن ما يقرب من طفل من كل خمسة دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد.

ورجحت المنظمة "أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظرا للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية".

وأكدت المنظمة أنه "يجب أن يظل هذا التدفق مستمرا ودون عوائق لدعم التعافي ومنع المزيد من التدهور".

وبحسب منظمة الصحة العالمية، تلقى أكثر من 5000 طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من يوليو العلاج من سوء التغذية، وكان 18% منهم يعانون من الشكل الأكثر خطورة، وهو سوء التغذية الحاد الشديد.

وفي يونيو، تم علاج 6500 طفل من سوء التغذية، وهو أعلى عدد منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.

 وفي يوليو، تم إدخال 73 طفلا آخرين إلى المستشفى يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد ومضاعفات طبية، مقارنة بـ39 طفلا في الشهر السابق.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "هذه الزيادة في الحالات تثقل كاهل مراكز علاج سوء التغذية الأربعة المتخصصة".

أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، فإن أكثر من 40% منهن يعانين من سوء التغذية الحاد، بحسب بيانات صادرة عن "مجموعة التغذية العالمية" نقلتها منظمة الصحة العالمية.

وأضافت المنظمة "ليس الجوع وحده ما يفتك بالناس، بل أيضا البحث اليائس عن الطعام. تجبر العائلات على المخاطرة بحياتها من أجل حفنة من الطعام، غالبا في ظروف خطيرة وتسودها الفوضى".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل مهددة بعزلة دولية .. ونرفض تهجير الفلسطينيين
  • مسئول أممي: الوضع في غزة كارثي وإسرائيل تتجاهل القانون الدولي
  • صحة غزة: 113 شهيدًا و637 مصابًا خلال 24 ساعة من التصعيد العنيف
  • مقرر الأمم المتحدة المعني بالتنمية: الوضع في غزة كارثي
  • الصحة العالمية: التهاب الكبد الوبائي يُسبب مرضًا خطيرًا
  • بيان شديد اللهجة من وزارة الصحة بعد وفاة فتاة بإحدى المستشفيات الخاصة
  • الصحة العالمية: سوء التغذية في غزة بلغ مستويات كارثية
  • منظمة الصحة العالمية: سوء التغذية بلغ "مستويات خطيرة" في غزة
  • “الصحة”: 98% معدل التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة
  • في جولته الجنوبية الأولى على المستشفيات... ماذا أعلن وزير الصحة؟