بايدن: تعرض طلاب من أصل فلسطيني لإطلاق نار في ولاية فيرمونت «أرعبني»
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
عبّر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن صدمته بشأن حادثة إطلاق نار، أصيب خلالها 3 طلاب جامعيين من أصل فلسطيني، السبت الماضي، في مدينة بيرلينجتون، بولاية فيرمونت، شمال شرقي الولايات المتحدة، قائلاً: "لقد شعرت بالرعب".
وأوضح الرئيس الأمريكي -في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني- "لقد شعرنا أنا وجيل (زوجة بايدن) بالرعب؛ عندما علمنا أن 3 طلاب جامعيين من أصل فلسطيني، اثنان منهم مواطنون أمريكيون، قد تعرضوا لإطلاق النار يوم السبت في بيرلينجتون بفيرمونت.
وقال بايدن- في البيان- "ننضم إلى الأمريكيين في جميع أنحاء البلاد في الصلاة من أجل شفائهم الكامل، ونرسل تعازينا العميقة لعائلاتهم. وبينما ننتظر المزيد من الحقائق، فإننا نعلم أنه لا يوجد مكان على الإطلاق للعنف أو الكراهية في الولايات المتحدة".
وشدد على أنه "لا ينبغي لأي شخص أن يقلق بشأن التعرض لإطلاق النار أثناء ممارسة حياته اليومية".
كان الطلاب هشام عورتاني من جامعة "براون" في رود آيلاند، وتحسين أحمد من جامعة "ترينيتي" في ولاية كونيتيكت، وكنان عبدالحميد من جامعة "هافرفورد" في بنسلفانيا، قد تعرضوا لإطلاق النار بالقرب من جامعة "فيرمونت" مساء السبت، ويتلقون العلاج الآن من إصابات مختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من جامعة
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على مقترح ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار بغزة
اقترح ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي لتحقيق السلام بالشرق الأوسط مقترح هُدنة بغزة مبني على مسار يؤدي لوقف الحرب الإسرائيلية الفلسطينية بشكل نهائي.
وتابع ويتكوف بإن إسرائيل ستوافق على مقترحه المقدم،وكشف مصدر فلسطيني مقرب من حماس لسي إن إن بإن حماس وافقت على مقترح الهُدنة الأمريكية.
ولم تُكشف تفاصيل الاتفاق الجديد لوقف إطلاق النار المؤقت،وكانت قد قدمت الولايات المتحدة الأمريكية عدة مبادرات من أجل تفعيل هُدنة بين الطرفين،وفي العام الماضي خلال إدارة الرئيس الأمريكي بايدن وافقت حركة حماس على لسان خليل الحية عضو المكتب القانون لحماس لأسوشيتد برس بإن الحركة ستترك السلاح نهائيا،وتُفرج عن جميع المحتجزين خلال موافقتها على بنود الهُدنة الأمريكية حينها بينما رفض نتنياهو المقترح الأمريكي المنهي للحرب منذ عام.
ونتيجة لاستمرار نتنياهو في حرب غير مبررة،وبلا هدف خرجت العديد من الاحتجاجات داخل إسرائيل تطالبه بوقف إطلاق النار،وإنهاء الحرب بينما استمر نتنياهو في تجاهل جميع المناشدات الدولية لتمسكه بالسُلطة،وخوفا من المحاسبة الداخلية على قضايا الفساد.