شحاتة: مستمرون في نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية داخل مواقع العمل والمؤسسات التعليمية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
شهد حسن شحاتة، وزير العمل، أمس، ختام مبادرة سلامتك تهمنا المنعقدة بجامعة النهضة ببني سويف، بحضور الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، والمهندس محمد الرشيدى، رئيس مجلس الأمناء، والدكتور أشرف عمر، نائب رئيس الجامعة، وأحمد نظمي، مدير مديرية العمل بالمحافظة، وعُمداء الكليات.
وتسلم الوزير، خلال الختام من خلال قيادات الجامعة "درع الجامعة"، وعلق قائلًا: "إنه لمن دواعي سعادتي أن نختتم اليوم مبادرة "سلامتك تهمنا" التي تطلقها وزارة العمل في عدد من المحافظات، داخل جامعة النهضة ببني سويف ذلك الصرح التعليمي الذي يقوم بدور تعليمي مهم، وتقديم خريج قادر علي مواكبة سوق العمل، ومواكبة التكنولوجيا الحديثة".
وأضاف شحاتة، أن لقاء اليوم يُعد استكمال للدور الحيوي الذي تقوم به الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة في مجال التوعية ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بالمنشآت التعليمية.
وأكد وزير العمل، أن توجيهاته لا تقتصر على نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية داخل المنشآت الصناعية فقط، بل تمتد إلى المجال والقطاع التعليمي، وقد بدأ التنفيذ بالفعل في الأول من شهر أكتوبر الماضى، تزامنًا مع بداية العام الدراسي الجديد، وكان الهدف الحفاظ علي أمن وسلامة العاملين والطلاب بالمنشآت التعليمية على مستوى محافظات الجمهورية، وتفعيل دور أجهزة السلامة والاهتمام بنشر الثقافة بالقطاع التعليمي؛ حفاظًا على الأرواح والمنشآت من المخاطر والوقاية من حدوثها وتوفير مناخ صحي آمن.
وجاء في كلمة الوزير :"لقد نجحت الوزارة من خلال مكاتب السلامة والصحة المهنية التابعة لها، والمنتشرة فى جميع أرجاء المحافظات بعقد ندوات للتوعية والتثقيف تحت شعار سلامتك تهمنا بالمنشآت التعليمية، وجرى خلال شهر أكتوبر الماضى 2023، تنظيم ندوات فى 105 مدرسة وجامعة، وبلغ عدد المستفيدين من المدرسين والعاملين والطلبة خلال ذلك الشهر 2500، وإستعرضنا خلالها مفهوم السلامة والصحة المهنية وتحليل وتقييم المخاطر وخطط الطوارئ والإخلاء وكيفية إعدادها وطرق الوقاية من مخاطر الحريق، وغيرها من الإجراءات الاحترازية بشأن السلامة والصحة المهنية".
وتابع شحاتة، أن الدولة المصرية حريصة على توفير كل وسائل السلامة والصحة المهنية؛ لحماية العامل من المخاطر المهنية، وتحقيق الاستقرار في مواقع العمل وزيادة الإنتاج، والوزارة بجميع إدارتها المختصة مستعدة نحو الاستمرار في التعاون مع جميع شركاء العمل والتنمية على التوعية، والتدريب والمتابعة بشأن نشر ثقافة ووسائل السلامة والصحة المهنية.
وتابع الوزير قائًلا: "نؤكد هنا وفي نفس السياق حرص الوزارة على تطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية في جميع المنشآت داخل كل قطاعات العمل في المجتمع، والإشراف والمتابعة على تنفيذ تلك الاشتراطات من خلال أجهزة التفتيش التابعة للمديريات في 27 محافظة".
وأشار شحاتة، إلى أن الوزارة يتبعها مركز قومي لبحوث ودراسات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، وهو الفريد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويختص بعمل الخطط المركزية للبحوث والدراسات في مجالات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل طبقًا لنتائج التحليل الإحصائي لحوادث العمل بالمنشآت، مع متابعة التنفيذ بالتنسيق مع الأجهزة المعنية في الوزارة ذات الإختصاص.
...
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة حسن شحاتة وزير العمل نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية ختام مبادرة سلامتك تهمنا طوفان الأقصى المزيد السلامة والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
مأساة في عرادة.. حريق يودي بحياة شخصين ويصيب آخرين داخل منزل مكتظ
لقي شخصان مصرعهما وأُصيب عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة نتيجة حريق اندلع صباح الخميس 30 مايو 2025 في أحد منازل الوافدين بمنطقة عرادة في العاصمة طرابلس.
وتمكنت فرق هيئة السلامة المدنية من السيطرة على النيران عقب تدخلها العاجل، فيما باشرت الجهات الأمنية، ممثلة في مركز شرطة سوق الجمعة، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فور تلقي البلاغ بالحادث.
ولم تُعلن بعد تفاصيل إضافية حول أسباب الحريق أو عدد المصابين، في وقت تتواصل فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الواقعة.
يذكر أن منطقة عرادة تقع في شرق العاصمة الليبية طرابلس، وتُعد من المناطق السكنية الحيوية ذات الكثافة السكانية المتوسطة إلى العالية، وتضم خليطاً من السكان المحليين والوافدين، خصوصاً من العمالة الأجنبية.
وتُصنَّف عرادة ضمن نطاق بلدية سوق الجمعة، وتُجاور عدة أحياء بارزة مثل السبعة ورأس حسن. تشتهر المنطقة بطابعها الشعبي، وتنتشر فيها المحال التجارية والمساكن ذات الطابع البسيط، كما تحتوي على عدد من المدارس والمرافق الخدمية.
ورغم موقعها القريب من وسط العاصمة، تعاني بعض أحياء عرادة من تهالك البنية التحتية وضعف منظومات السلامة العامة، ما يجعلها عرضة لمشكلات مثل الحرائق المنزلية، خاصة في الأبنية المكتظة أو التي تفتقر إلى معايير الأمان، مثل مساكن العمالة الوافدة.
كما أنها شهدت في فترات سابقة بعض الاضطرابات الأمنية لكنها ظلت عموماً بعيدة عن خطوط الاشتباك الرئيسية، وتُعد اليوم منطقة مأهولة نشطة ضمن النسيج العمراني لطرابلس.