تقييد تناول Isoleucine قد يبطئ الشيخوخة ويطيلها
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نوفمبر 28, 2023آخر تحديث: نوفمبر 28, 2023
المستقلة/- وجدت دراسة جديدة أجريت على الفئران، أن تناول كميات محدودة من أحد الأحماض الأمينية الأساسية، Isoleucine، أدى إلى إبطاء آثار الشيخوخة لديها وحتى إطالة عمرها.
في الدراسة، تم تغذية مجموعة متنوعة وراثيا من الفئران إما بنظام غذائي يحتوي على عشرين من الأحماض الأمينية الشائعة كمجموعة تحكم، أو نظام غذائي حيث تم تخفيض جميع الأحماض الأمينية بنحو الثلثين، أو نظام غذائي حيث تم تخفيض Isoleucine فقط.
وكان عمر الفئران حوالي ستة أشهر في بداية الدراسة، وهو ما يعادل عمر شخص يبلغ من العمر 30 عاما.
وأدى تقييد Isoleucine الغذائي إلى زيادة عمر الفئران وصحتها، وتقليل هشاشتها، وتعزيز التحكم في نسبة السكر في الدم. وزاد عمر الفئران الذكور بنسبة 33% مقارنة بتلك التي لم يتم تقييد Isoleucine لديها.
وسجلت الفئران أيضا نتائج أفضل في 26 مقياسا للصحة، بما في ذلك قوة العضلات، والقدرة على التحمل، ومستويات السكر في الدم.
ومن الغريب أن الفئران التي أعطيت طعاما منخفض Isoleucine تناولت أيضا سعرات حرارية أكثر بكثير من غيرها. ولكن بدلا من اكتساب الوزن، حرقت في الواقع المزيد من الطاقة وحافظت على أوزان أقل حجما.
تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن تقييد تناول Isoleucine قد يكون وسيلة محتملة لتعزيز الصحة وطول العمر. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذه الدراسة أجريت على الفئران فقط، ولا تزال هناك حاجة إلى إجراء مزيد من البحث قبل أن يتمكن العلماء من استخلاص أي استنتاجات حول آثار هذه الممارسة على البشر.
إذا ثبت أن تقييد تناول Isoleucine آمن وفعال للبشر، فقد يكون له آثار إيجابية واسعة النطاق على الصحة العامة. على سبيل المثال، يمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري، وتعزيز صحة الدماغ والعضلات.
بشكل عام، تعد نتائج هذه الدراسة واعدة وتشير إلى أن تقييد تناول Isoleucine قد يكون طريقة واعدة لتحسين الصحة وطول العمر. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى إجراء مزيد من البحث قبل أن يتمكن العلماء من تقديم أي توصيات محددة للبشر.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علامة مبكرة لتطور الذهان عند الشباب
سنغافورة – كشفت دراسة أجراها علماء من الجامعة الوطنية في سنغافورة عن علامة مبكرة في نشاط الدماغ تشير إلى احتمال تطور الذهان لدى بعض الأشخاص.
وأوضحت الدراسة أن أدمغة الشباب المعرضين لخطر كبير للإصابة بالذهان تبدأ بالعمل بشكل مختلف قبل سنوات من ظهور العلامات السريرية للمرض. ويظهر هذا الاختلال في التواصل بين المناطق الرئيسية في الدماغ، لا سيما بين الفصين الأمامي والصدغي، وهو قابل للرصد مبكرا باستخدام تقنيات التصوير العصبي.
خلال البحث، حلل العلماء بيانات أكثر من 3000 فحص بالرنين المغناطيسي لمشاركين من 31 مركزا دوليا، ووجدوا أن الشبكات العصبية لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر تعالج المعلومات بكفاءة أقل، حيث تكون الروابط أضعف والتفاعل بين المناطق البعيدة أقل. وكانت هذه التغيرات أكثر وضوحا لدى من أصيبوا لاحقا بالذهان، حتى في غياب الأعراض وقت الفحص، ما يشير إلى اضطرابات مميزة في شبكات الدماغ قبل ظهور المرض سريريا.
وأكد مؤلفو الدراسة أن الذهان ليس حالة مفاجئة، بل عملية بيولوجية طويلة يمكن اكتشافها مبكرا من خلال تغيرات بنية الدماغ. ويتيح التشخيص المبكر لهذه الاضطرابات فرصة للتدخل قبل ظهور المرض، مما يحسن التوقعات ويقلل المخاطر على الشباب.
ويعد الذهان اضطرابا عقليا خطيرا يؤدي إلى تغير عميق في القدرة العقلية للفرد، ما يفقده القدرة على التمييز بين الواقع والهلاوس أو الأوهام. ويمكن أن يحدث الذهان في أي عمر، على الرغم من ندرة ظهوره عند الأطفال والمراهقين دون سن 15 عاما.
نشرت الدراسة في مجلة Molecular Psychiatry
المصدر: لينتا.رو