موقع 24:
2024-06-16@14:02:01 GMT

"عربية السيدات" ترسم خارطة أعمال نسختها السابعة

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

'عربية السيدات' ترسم خارطة أعمال نسختها السابعة

استعرضت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، خلال اجتماعها الأول الذي عقد برئاسة رئيس اللجنة الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، أبرز المستجدات الخاصة بالنسخة السابعة، والتي ستقام فعالياتها من 2 حتى 12 فبراير (شباط) 2024، إلى جانب مناقشة التقارير الخاصة بالدورة والمقترحات المقدمة لتيسير أعمالها وتحقيق أهدافها.

تناول الاجتماع مستجدات الدورة القادمة على المستوى التنظيمي والتنسيقي واللوجستي، وحددت اللجنة العليا للدورة المهام المنوطة باللجان، واستعرضت أعداد النوادي المشاركة حتى تاريخ انعقاد الاجتماع، كما كشفت اللجنة العليا عن قائمة المنشآت الرياضية المستضيفة للمنافسات والألعاب وجدول مرافق الضيافة.

وأعلنت اللجنة العليا المنظمة للدورة استمرارها في استقبال طلبات التسجيل من مختلف الأندية العربية في الألعاب الثمانية التي اعتمدتها وهي: الكرة الطائرة وكرة الطاولة وكرة السلة والرماية والقوس والسهم والمبارزة وألعاب القوى والكاراتيه حيث يفتح باب التسجيل أمام الأندية والفرق من كافة الدول العربية للمشاركة في الألعاب والمنافسات من خلال التواصل مع اتحادات الأندية الممثلة للألعاب في كل بلد.

وأكد الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، أن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات تجسد على أرض الواقع توجهات إمارة الشارقة تجاه دعم مسيرة تميز المرأة في مختلف القطاعات وتعبر عن ثقافتها في تعزيز قيم المنافسة البناءة للنهوض بطاقة كل فرد في المجتمع وليس السيدات فقط، مشيراً إلى أن الدورة وصلت إلى مكانة دولية مرموقة بين البطولات الرياضية المحلية والعربية والإقليمية بفضل توجيهات ودعم قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة.

وقال: "المكانة التي وصلت لها الدورة وما حققته من نجاح خلال الأعوام الماضية يشكل مثالاً حيّاً على قيمة ودور التكامل والتعاون بين مختلف الجهات المعنية لتنظيم حدث يعبر عن واقع رياضة المرأة وريادتها في دولة الإمارات، فالمنافسات التي تشهدها الدورة تقدِّم كل عام نماذج ملهمة للسيدات في العالم العربي والمنطقة، وتدعم خيارات التنمية المجتمعية الطموحة للوصول إلى مجتمعات تدرك أدوارها ومسؤولياتها تجاه طموحات وتطلعات مشاريع بلدانها التنموية الشاملة والمستدامة".

وطرح عدد من أعضاء اللجان خلال الاجتماع استفساراتهم وملاحظاتهم حول تنظيم الدورة، وقدموا مقترحات تصب في خروجها بأفضل تنظيم وتحقيق الأهداف المرجوة منها وتعزيز مكانة الرياضة النسائية العربية، كما أشاد الأعضاء بالجهود التي تبذلها إمارة الشارقة لدعم الرياضة النسائية، وتوفير كافة المتطلبات لإنجاح النسخة السابعة من الدورة.

وحضر الاجتماع أعضاء اللجنة العليا المنظمة للدورة وممثلون عن أعضاء اللجان الرئيسية والفرعية من الجهات الحكومية، وهي مجلس الشارقة الرياضي ومطار الشارقة الدولي وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب وشرطة الشارقة وهيئة الشارقة الصحية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الشارقة اللجنة العلیا

إقرأ أيضاً:

المساواة بين الجنسين.. لماذا تتذيل الدول العربية المؤشرات العالمية؟

"عادات مجتمعية بالية في أنظمة غالبيتها ذكورية، ولا تهتم بتمكين المرأة سياسيا واقتصاديا، ولا يسمحون بتوليها المناصب القيادية، وينظرون إليها على أن أداة للزواج والإنجاب في المقام الأول"، هكذا يعدد خبراء تحدث معهم موقع "الحرة" أسباب تكرار تذييل الدول العربيةمؤشر المساواة بين الجنسين.

واحتلت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المرتبة الأخيرة بين جميع المناطق، وفق مؤشر المساواة بين الجنسين "GLOBAL GENDER GAR INDEX 2024"، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.

 وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بلغت نسبة التكافؤ بين الجنسين 61.7 بالمئة، حيث احتلت دولة الإمارات المركز الأول بالمنطقة والـ74 عالميا من أصل 146 دولة، بينما حلت السودان في المركز الأخير على مستوى العالم.

ما واقع النساء بالدول العربية؟

يقيس "المؤشر العالمي للفجوة بين الجنسين" سنويا الوضع الحالي وتطور المساواة بين الجنسين عبر أربعة مؤشرات رئيسية وهي "المشاركة والفرص الاقتصادية، والتحصيل التعليمي، والصحة والبقاء على قيد الحياة، والتمكين السياسي".

وجميع تلك المؤشرات "متدنية ومتراجعة" في الدول العربية لأن غالبية الأنظمة "تسلطية ذكورية لا تؤمن بالديمقراطية والحريات ولا تسعى لتمكين المرأة"، حسبما يوضح أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة مصر اليابان، سعيد صادق.

ويشير أستاذ علم الاجتماع السياسي إلى أن "الأنظمة الاجتماعية في غالبية الدول العربية ضد المرأة والأقليات الدينية، ولا تؤمن بتمكين تلك الفئات مجتمعيا وسياسيا واقتصاديا، وفي بعض المهن هناك تخصصات هي (حكر على الرجال فقط)".

وفي غالبية الدول العربية فإن صحة المرأة في "متدنية" وتوجد "أعلى نسب أمية" ولا يتم "تمكين النساء اقتصاديا" ولا يسمح لهن بـ"تولي مناصب سياسية قيادية"، وفق صادق.

ويتحدث أستاذ علم الاجتماع السياسي عن "ثقافة مجتمعية ترى في المرأة كائن أقل من الرجل، ومجرد أداة للإنجاب وتربية الأطفال"، دون الاهتمام بالمساواة بين الجنسين.

لكن على جانب آخر، يرى أستاذ علم الاجتماع السياسي، عمار علي حسن، أن تلك المؤشرات "لا تقيس واقع غالبية الدول العربية بشكل دقيق" لأنها "نابعة عن نماذج مغايرة لواقع المنطقة".

ولدى المجتمعات العربية "مؤشرات ونماذج مختلفة"، فالمرأة في المجتمعات التقليدية والقبلية الريفية "لديها مصادر أخرى للقوة لا تراها هذه التقرير، فهي قد تتحكم في عائلة مثلا"، وفق حديثه لموقع "الحرة".

ويشير إلى أن بعض النساء في المجتمعات العربية "لديهن دور اجتماعي كبير جدا قد يكون أكبر من الرجل"، فهي تساعد زوجها في العمل وتربية الأطفال والعمل بالمنزل، لكن التقارير الغربية "لا تضع ذلك في الاعتبار".

ويتحدث أستاذ علم الاجتماع السياسي عن "حرية اختيار" فبعض النساء يفضلن "البقاء بالمنزل والاهتمام بأسرهن وأطفالهن"، ولذلك فتلك التقارير " لا تعبر دائما عن واقع المجتمعات العربية".

ما ترتيب دول المنطقة في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024؟ احتلت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المرتبة الأخيرة بين جميع المناطق، وفق مؤشر المساواة بين الجنسين "GLOBAL GENDER GAR INDEX 2024"، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي. فجوة "كبيرة" بين الجنسين؟

يوجد في منطقة الدول العربية ثاني أكبر فجوة بين الجنسين في العالم بعد جنوب آسيا، وفقا لمؤشر التنمية الجنسانية (GDI) حيث تتخلف النساء عن المشاركة في الدخل والعمل.

ودفعت قضية عدم المساواة بين الجنسين أعدادا من البلدان إلى اتخاذ إجراءات من خلال تطوير استراتيجيات وقوانين وطنية تهدف إلى تحسين حياة 200 مليون امرأة وفتاة في المنطقة.

ومع ذلك، فقد تقدمت منطقة الدول العربية بوتيرة أبطأ من المتوسط العالمي على مدى السنوات العشر الماضية، وبالمعدل الحالي، يقدر أن الفجوة بين الجنسين في المنطقة تستغرق 153 سنة أخرى لتغلق، وفق "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي".

وعن أسباب ذلك، تتحدث أستاذ مناهج علم الاجتماع، عزة فتحي، عن "إرث ثقافي يحول دون ارتفاع نسبه المساواة بين المرأة والرجل ويزيد الفجوة بين الجنسين".

وعلى رأس تلك الأسباب "عدم الثقة في قدرات المرأة وبعض الأفكار المتطرفة التي ترفض عمل النساء وترى أن مكانهن هو المنزل وتربية الأطفال، وهو ما يجد استحسان كبير عند بعض الناس"، وفق حديثها لموقع "الحرة".

وتشير فتحي إلى أن "بعض الرجال يكون لديهم مخاوف من زيادة سيطرة المرأة على المنزل بفعل حصولها على وظيفة ودخل مالي قد يكون أحيانا أعلى من زوجها، ما يدفع بعضهم إلى (محاولة إفشال عمل زوجته بكافة الطرق)".

وفي بعض الدول فإن المستوى الاقتصادي للأسر يكون "منخفض" وخاصة في القرى والريف، ما يدفع الأهالي إلى "تعليم الأولاد وحرمان الفتيات من ذلك"، وفق أستاذ مناهج علم الاجتماع.

وتفضل بعض الأسر "زواج الفتيات بشكل مبكر وإنجابهن في سن صغيرة وبالتالي حرمانهن من فرص التعليم ومن ثم الوظائف"، حسبما تضيف.

لكن على جانب آخر، ترى أستاذ علم الاجتماع، سامية خضر، أن "المساواة بين الجنسين في كل شيء، ليس أمرا إيجابيا ولا يمكن تحقيقه طوال الوقت".

وفي المجتمعات العربية يتم الاهتمام بالمرأة منذ سن صغير، وتكون الأولوية لدى الكثير من الأسر هي "حماية الفتيات"، وهي "عناصر غير مكتوبة" لكنها تمثل "إرث ثقافي ومجتمعي"، وفق حديثها لموقع "الحرة".

وتمارس المرأة "دورا مساويا للرجل ويزيد عنه أحيانا فهي تعمل وتهتم بأسرتها وتربي أبنائها"، حسبما تضيف خضر.

وتشير أستاذ علم الاجتماع إلى أنه" في حال المرأة المعيلة، فالمرأة تمارس دور الزوج والزوجة معا".

وفي الوقت نفسه فهناك بعض المهام التي تقع "على عاتق الرجل وهو المسؤول عنها ولا تستطيع المرأة القيام بها"، حسبما تشدد أستاذ علم الاجتماع.

تمييز "مجتمعي" ضد النساء؟

تتحدث أستاذ علم الاجتماع، هالة منصور، عن "تفسيرات دينية وعادات وتقاليد بالية وثقافة مجتمعية مغلوطة تحض من مكانة المرأة وتضعها في مرتبة متدنية بعض الرجل".

ودائما ما تكون المرأة "الحلقة الأضعف" عند وجود ظروف اقتصادية "صعبة"، وفي البيئات الفقيرة فهي "المسؤولة عن تدبير شؤون المنزل، على الرغم من ضعف الحالة التعليمية والثقافية وانهيار الوضع الصحي لهؤلاء النساء"، وفق حديثها لموقع "الحرة".

وتؤدي تلك الأسباب مجتمعة إلى "تدهور أوضاع النساء في تلك المجتمعات"، حسبما تؤكد أستاذ علم الاجتماع.

وتوضح منصور أن "القوانين والتشريعات والأوضاع السياسية في غالبية الدول العربية لا تمييز بين المرأة والرجل"، ولذلك يوجد مساواة من الناحية "القانونية والإدارية والتنظيمية".

لكن "الثقافة المجتمعية والثقافية والتفسيرات الدينية المغلوطة والأوضاع الاقتصادية الصعبة (تعوق تحقيق المرأة المساواة مع الرجل)"، وفق منصور.

وتتفق معها، استشاري الصحة النفسية، إيمان ممتاز، التي تتحدث عن "قيود ثقافية ودينية" تؤثر على حقوق المرأة وتؤدي إلى "فجوة في التمثيل السياسي والاقتصادي".

وفي حديثها لموقع "الحرة"، تشير إلى "القيود على الحريات الشخصية للمرأة وانعدام الحماية القانونية الكافية للمرأة في بعض القضايا"، ما يتسبب في "تذييل الدول العربية مؤشرات المساواة بين الجنسين".

وتمثل النساء والفتيات نصف سكان العالم، وبالتالي نصف إمكاناته أيضا، ولكن عدم المساواة بين الجنسين لا يزال قائما في كل مكان ويؤدي إلى "ركود التقدم الاجتماعي"، حسبما تشدد ممتاز.

وترى أن "التقاليد والثقافة التي قد تفضل دور الرجل على حساب دور المرأة في المجتمع"، تلعب دورا كبيرا في إضعاف مؤشرات المساواة بين الجنسين في الدول العربية. 

وهذه التقاليد تشجع على "فصل أدوار الرجل والمرأة في المجتمع"، مما يؤدي إلى تقليل الأدوار النسائية في القرارات والفرص الاقتصادية والاجتماعية، ما يعزز "التميز ضد النساء"، وفق ممتاز.

مقالات مشابهة

  • اجتماع البحرين بحث خطة اليوم التالي.. اقتراح بدخول قوات عربية إلى غزة
  • مجموعة السبع تدعو إلى هدنة عالمية خلال أولمبياد باريس
  • عضو اللجنة العليا للحج من مكة لـ "يوسف الحسيني": "دعيتلك في عرفات"
  • اللجنة الأولمبية الدولية تعلن عن أسماء أول 14 رياضيا روسيا تم قبولهم في أولمبياد باريس بصفة محايدة
  • الجنرال الصهيوني بحماية الخفير العربي
  • المساواة بين الجنسين.. لماذا تتذيل الدول العربية المؤشرات العالمية؟
  • 939 طلب مشاركة في الدورة الرابعة من “جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب”
  • رئيس أركان جيش الاحتلال هاليفي يلتقي سراً قادة 5 جيوش عربية في البحرين لبحث “التعاون الأمني”
  • بعثة الحج الليبية تبحث إجراءات التفويج إلى مشعري عرفات ومنى
  • عطوان يكتب : لقاء قادة الجيوش العربية في البحرين وعلاقته باليمن