بلعريبي: برنامج سكني هام لولاية بشار
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشف وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي. أنه تم منح برنامج سكني هام بمختلف الصيغ لفائدة هذه الولاية الواقعة بجنوب غرب البلاد .
وقال الوزير على هامش زيارة العمل التي قام بها إلى الولاية، أن هذا البرنامج السكني الذي إستفادت منه ولاية بشار يتكون من 500 سكن عمومي إيجاري. و500 وحدة من السكن الترقوي المدعم و1.
كما شدّد بلعريبي على أن هذا البرنامج يهدف إلى تعزيز الحظيرة العقارية للولاية. وأيضا تلبية تطلعات السكان فيما يتعلق بالسكن اللائق.
وقبل ذلك تفقد الوزير موقع مشروع كلية الطب الجديدة بطاقة 2000 مقعد بيداغوجي والتي سيتم تسليمها اعتبارا من الثلاثي الأول من سنة 2024. حيث ألّح الوزير على استلام هذا الهيكل الذي من شأنه تدعيم قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بهياكل تعليمية جديدة تستجيب للمعايير المعمول بها .
وفي موقع المجمع السكني الجديد “جنان ضيف الله”، أعطى وزير القطاع الذي كان بمعية السلطات المحلية، أشغال إنجاز التهيئة الخاصة بالشبكات المختلفة . مشيرا إلى أن دائرته الوزارية تعتزم منح غلاف مالي تكميلي بقيمة 10 مليار دج، خلال السنة المالية 2024، لتمويل أشغال إنجاز عمليات مماثلة على مستوى التجزئات الإجتماعية بالولاية .
وبموقع إنجاز برنامج 100 سكن عمومي مدعم في إطار الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الإجتماعية. أكد الوزير على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال بهذا المشروع والذي حددت آجاله بـ 22 شهرا.
وبخصوص مشروع الملعب الذي يتسع لـ 40 ألف مقعد. والذي سبق أن تم اختيار موقعه من قبل المصالح التقنية للولاية. أشار بلعريبي إلى أن “هذا المشروع سيتم إطلاقه قريبا. بعد توفير المبالغ اللازمة لتمويل الأشغال في هذا المشروع الهام في البنية التحتية الرياضية”.
كما أعلن أيضا، أنه من المقرر إطلاق أشغال إنجاز المركز الاستشفائي الجامعي ببشار قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة المقبلة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مطامر قديمة تتسبب في انهيارات أرضية بحي سكني بأيت ملول (فيديو)
تسببت مطامر قديمة، وهي عبارة عن حفر غارقة كانت تستعمل قبل عقود من الزمن لجمع مياه الصرف الصحي، -تسببت- في تشكل انهيارات أرضية خطيرة على مستوى عدد من أزقة تجزئة الفتح بأيت ملول.
الواقعة استنفرت فعاليات من المجتمع المدني، بوضع شكايات في الموضوع لدى مصالح جماعة أيت ملول، قبل حوالي سبعة أشهر دون رد حسب تعبير المشتكين.
وقال مصطفى، وهو واحد من القاطنين بالحي، « بأن الساكنة بدأت بشكل جدي في استشعار مخاطر هاته الانهيارات الأرضية المتتالية وسط الشارع العام، دون أي تدخل من مصالح الشركة الجهوية للخدمات لإعادة تسوية الأرضية والاكتفاء بطمر الحفر بالتراب، بينما يكتفي المواطنون بالتأشير عليها بحواجز أو ما شابه ذلك، مخافة أن تتسبب في حوادث للسيارات والشاحنات ».
وأضاف، « بأن الحي يعيش تحت وقع إهمال كبير من لدن المجلس الجماعي، إذ يعرف تشكل أزيد من ثلاث حفر بسبب انهيارات أرضية مفاجئة، بعضها أمام أبواب المنازل، والبعض الآخر بقارعة الطريق ».
إضافة لتسربات مياه الصرف الصحي التي تسببت في انتشار الرطوبة بأسس البنايات، وما يخلفه ذلك من تأثير مباشر على متانة وجودة البناء، يضيف المتحدث.
من جانب آخر، قال عبد اللطيف وهو واحد من ساكنة الحي، بأن الأسر ملت من إيداع الشكايات لدى المصالح المختصة دون أية نتيجة، حيث يكتفي المسؤولون بإرسال شاحنة سحب مياه الصرف الصحي المتدفقة من الشبكة إلى الحي، دون البحث عن آليات جديدة لمعالجة المشكل بشكل جذري، وتغيير قنوات الربط المتآكلة بقنوات جديدة.
كلمات دلالية الشركة الجهوية للخدمات المغرب انهيارات ارضية ايت ملول بنيات تحتية تهيئة المدن حفر سوس ماسة شوارع