ادعاءات عنصرية من ميجان تثير صدمة الملك تشارلز| لماذا يُهاجم من جديد؟
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
في مقابلة أجراها عمر سكوبي وعُرضت على برنامج "جود مورنينج أمريكا" في قناة ABC، أمس الاثنين، أعرب الملك تشارلز عن صدمته بشأن ادعاءات ميجان ماركل بخصوص محادثات عنصرية تتعلق بجنينها.
ووفقا لصحيفة “ميرور”، في كتابه القادم بعنوان "النهاية"، زعم سكوبي أن هناك شخصين في الأسرة الملكية قد علقا على لون بشرة طفلها المحتمل.
هذه الادعاءات أعادت إثارة الجدل الذي بدأته ميجان وهاري في مقابلتهما مع أوبرا وينفري، حيث أشارت ميجان حينها إلى القلق والمحادثات التي دارت حول لون بشرة طفلها المنتظر.
وقد تسببت هذه التصريحات في اتهام أفراد العائلة الملكية بالتورط في العنصرية.
والآن، وفقًا لجزء من المقابلة التي تم عرضها في برنامج "جود مورنينج أمريكا"، يبدو أن هناك شخصين قاما بالتعليقات بدلاً من شخص واحد كما زعمت ميجان.
وفي المقابلة، سئل عمر سكوبي عن هوية الشخصين وإذا كان يعرفهما، لكنه رفض الكشف عن هويتهما بسبب أسباب قانونية.
وأكد سكوبي أيضًا الادعاءات المثيرة حول تسريب ويليام لقصص عن هاري، على الرغم من أن أصدقاء ويليام نفوا هذه الادعاءات في وقت سابق أمس، الاثنين.
ومن المتوقع أن تثير هذه الادعاءات المزيد من الجدل والتساؤلات حول العلاقة بين ميجان وهاري وأفراد العائلة الملكية، وسط التوترات القائمة بينهما.
يتوقع أن تستمر المقابلة الكاملة مع عمر سكوبي في برنامج "نايت لاين" يوم الثلاثاء، حيث سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل حول هذه الادعاءات المثيرة للجدل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسرة الملكية أفراد العائلة الأمير تشارلز هذه الادعاءات
إقرأ أيضاً:
الملك تشارلز سيكشف تفاصيل رحلة تعافيه من مرض السرطان في رسالة تلفزيونية
(CNN)-- أعلن قصر باكنغهام أن العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث، سيتحدث عن بعض تفاصيل تجربته مع مرض السرطان، في رسالة مصورة ستُبث على التلفزيون البريطاني، مساء الجمعة.
وأوضح قصر باكنغهام أن تشارلز، البالغ من العمر 77 عاما، سيؤكد على أهمية برامج الكشف المبكر عن السرطان في تمكين التشخيص المبكر، وسيتحدث عن رحلة تعافيه.
وكان العاهل البريطاني قد كشف عن تشخيص إصابته بالسرطان في فبراير/شباط 2024. وقد تم اكتشاف المرض بعد خضوعه لعملية جراحية لعلاج تضخم البروستاتا في الشهر السابق، حسبما ذكره القصر.
وأفاد مصدر ملكي لشبكة CNN آنذاك أن نوع السرطان الذي تم تشخيصه لم يكن سرطان البروستاتا، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
وتوقف تشارلز لفترة وجيزة عن أداء مهامه العامة أثناء تلقيه العلاج الأسبوعي في العيادات الخارجية، إلا أنه استمر في أداء مهامه الرسمية ، ومنذ ذلك الحين عاد إلى جدول أعماله المزدحم بالارتباطات والزيارات الخارجية.
وكانت أول مشاركة رسمية له بعد تشخيص مرضه في أبريل/نيسان من العام الماضي، عندما زار مركز ماكميلان للسرطان التابع لمستشفى "يونيفرسيتي كوليدج" في لندن، حيث التقى بالمرضى والأطباء.
وجاءت زيارة الملك في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن تعيينه راعيًا جديدًا لمنظمة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة. كما أنه راعي لمنظمة ماكميلان لدعم مرضى السرطان منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.