قال الدكتور أحمد منصور مدير مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية، إن المعلومات الكاملة حول بناء الأهرامات، لم تكتمل بعد، ولا تزال الأبحاث مستمرة عن قصة بناء الهرم، بقيادة الدكتور زاهي حواس، لكن هناك تخيلات عن البناء، من خلال ما يسمى بالممرات الخارجية، التي يجري رص الأحجار عليها.

«منصور»: أحجار الهرم ضخمة جدًا

أضاف «منصور» خلال حواره ببرنامج «8 الصبح»، على قناة «dmc»، أن وزن الحجر ضخم جدًا، ويحتاج إلى عدد كبير من العمال لحمله من أجل بناء الهرم، وهناك ما يسمى ببردية «ميرير»، التي جرى اكتشافها عند ساحل البحر الأحمر، وتعود لأحد رؤساء فرق العمل، الذي جرى تكليفه من قبل الملك خوفو لبناء الهرم، أي في فترة حكم الأسرة الرابعة، قبل 2500 عام قبل الميلاد.

«منصور»: اكتشاف اسم الملك خوفو في أحد الكهوف القديمة

وتابع: «جرى اكتشاف اسم الملك خوفو، في أحد الكهوف القديمة، ويقرأ من اليسار إلى اليمين، واكتُشفت فيه البردية «ميرير»، وكانت جافة جدًا وجرى وضعها في لوحات زجاج، حتى ترجمة اللغة الهيروغليفية، وتشير إلى الكسوة الخارجية في بناء الهرم الأكبر، وطريقة الحصول على الكتل الحجرية من محاجر طرة، بواسطة 40 عاملا، وحملها من محاجر طرة وتسليمها لموقع البناء، لبناء الكسوة التي سقطت مع مرور الزمن، وضاعت البردية على ساحل البحر الأحمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأهرامات اللغة الهيروغليفية بناء الهرم

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض وخطوطه الحمراء

#البيت_الأبيض وخطوطه الحمراء

الكاتبة #إحسان_الفقيه

عام 2012 أدلى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بتصريح حول الأزمة السورية قال فيه: «أوضحنا لنظام الأسد ولباقي اللاعبين على الأرض، أن الخط الأحمر بالنسبة لنا هو مشاهدتنا لنقل أو استخدام الأسلحة الكيميائية».

بعد عام واحد من تلك اللهجة الحازمة، قامت قوات النظام السوري بشن الهجوم الكيميائي الأوسع في سوريا، عندما استخدمت غاز الأعصاب ضد الغوطة، وقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم كانوا نائمين، ولم يتحرك الرئيس الأمريكي بما يمليه الخط الأحمر الذي قام بوضعه.

مقالات ذات صلة والمخفي أعظم 2024/06/01

وفي مارس الماضي أكد الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، أن الاجتياح الإسرائيلي لرفح خط أحمر، إلا أن هذا الخط الأحمر قد تجاوزته قوات الاحتلال بتلك المجزرة البشعة في مخيمات النازحين في رفح الأحد الماضي، والتي راح ضحيتها العشرات وأصيب خلالها المئات، وشوهدت الجثث المحترقة وأجساد الأطفال بلا رؤوس.

تساءل العالم: أين الخط الأحمر الذي وضعه بايدن؟

هنالك كانت الإجابة واضحة من قبل البيت الأبيض، أن إسرائيل لم تتجاوز الخطوط الحمراء، نعم هذا ما أكده منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، والذي نفى أن الإسرائيليين تجاوزوا الخطوط الحمراء وبالتالي لا يستدعي ذلك تغيير سياسات واشنطن تجاه تل أبيب.

حجته في هذا التبرير أن الحدث لم يصل بعد إلى مستوى عملية كبيرة، فلم يرهم يدخلون بوحدات كبيرة من القوات في أرتال وتشكيلات ضد أهداف متعددة على الأرض، ومصدر تأكيده هي الرواية الإسرائيلية، هكذا أبلغوه.

وهكذا نجح الاحتلال في التعامل مع هذه الخطوط الحمراء بكل أريحية، كيف لا وأن بايدن عندما وضع الخطوط الحمراء وضع أيضًا الخطوط الخضراء للاحتلال عندما أكد أنه لن يتخلى عن إسرائيل.

قد فهمنا إذن، أن الاحتلال عندما يدفع بالنازحين إلى مناطق أسماها بالآمنة، ثم يقوم بحرقهم أحياء في خيامهم التي لا تكفي لحمايتهم من الحر أو البرد، قد فهمنا أنه بذلك لم يتجاوز الخطوط الحمراء.

فهمنا أن القصف الذي لا يتوقف عن تدمير المنازل التي تؤوي المدنيين وهدمها على رؤوس قاطنيها، لا يعد تجاوزا للخطوط الحمراء.

هل ينتظر سادة البيت الأبيض أن يُقتل كل حي ويُنسف كل منزل وتُحرق كل خيمة في قطاع غزة وتُباد فيها كل معالم الحياة، ثم يقولون حينها أن الجيش الإسرائيلي تجاوز الخط الأحمر؟

لقد بات من الواضح أن الخطوط الحمراء التي تضعها أمريكا هي عملية استنساخية لقيمها المهترئة عن العدل والسلام والحرية والتعايش الإنساني إلى آخر القائمة من الشعارات الجوفاء.

بات من الواضح أن الخطوط الحمراء لا وجود لها في الأصل، طالما أنها لا تمس مصالح الأمريكان، بل تضعها أحيانا ومعها طريقة الالتفاف عليها كما فعل الاحتلال، أو كما سُمح له.

الخطوط الحمراء التي تضعها أمريكا، تعبر عن سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير التي ينتهجها البيت الأبيض.

وفي القضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ليس هناك على الحقيقة خطوط حمراء لدى الولايات المتحدة سوى ما يتعلق بأمن دولة الاحتلال ووجودها، هذا هو الخط الأحمر لا غير.

لعلنا نفيق وندرك أن التعويل على التدخل الأمريكي لإنهاء العدوان على قطاع غزة، ضرب من الوهم، وانتظار لمرور الجمل في سَمِّ الخِياط، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض وخطوطه الحمراء
  • زيادة كبيرة... إسرائيل تتحدّث عن عمليّات الحزب خلال شهر أيّار ماذا كشفت؟
  • أونروا: الأطفال يدفعون الثمن الأكبر جراء تدهور الأوضاع في غزة
  • أبو الغيط يعطي إشارة بدء بناء مقر مركز الدراسات الصيني العربي بشنغهاي
  • المنصوري يطلع على البرامج الأمنية بمركز شرطة الرفاعة
  • تكريم 95 طالب من المتميزين في النشاط التثقيفى بالغردقة
  • السفارة الألمانية بالقاهرة تتحول إلى مركز تحقيق مع أهالي قطاع غزة
  • هكذا يبدو الهرم الأكبر في مصر بلمسة من الذكاء الاصطناعي
  • أسرار جديدة في حياة يونس شلبي بذكرى ميلاده
  • "الملك سلمان للإغاثة" يوزع 1903 سلال غذائية في عدة مناطق بالسودان