مدير مركز دراسات الخطوط: بردية «ميرير» كشفت أسرار بناء كسوة الهرم الأكبر
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد منصور مدير مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية، إن المعلومات الكاملة حول بناء الأهرامات، لم تكتمل بعد، ولا تزال الأبحاث مستمرة عن قصة بناء الهرم، بقيادة الدكتور زاهي حواس، لكن هناك تخيلات عن البناء، من خلال ما يسمى بالممرات الخارجية، التي يجري رص الأحجار عليها.
«منصور»: أحجار الهرم ضخمة جدًاأضاف «منصور» خلال حواره ببرنامج «8 الصبح»، على قناة «dmc»، أن وزن الحجر ضخم جدًا، ويحتاج إلى عدد كبير من العمال لحمله من أجل بناء الهرم، وهناك ما يسمى ببردية «ميرير»، التي جرى اكتشافها عند ساحل البحر الأحمر، وتعود لأحد رؤساء فرق العمل، الذي جرى تكليفه من قبل الملك خوفو لبناء الهرم، أي في فترة حكم الأسرة الرابعة، قبل 2500 عام قبل الميلاد.
وتابع: «جرى اكتشاف اسم الملك خوفو، في أحد الكهوف القديمة، ويقرأ من اليسار إلى اليمين، واكتُشفت فيه البردية «ميرير»، وكانت جافة جدًا وجرى وضعها في لوحات زجاج، حتى ترجمة اللغة الهيروغليفية، وتشير إلى الكسوة الخارجية في بناء الهرم الأكبر، وطريقة الحصول على الكتل الحجرية من محاجر طرة، بواسطة 40 عاملا، وحملها من محاجر طرة وتسليمها لموقع البناء، لبناء الكسوة التي سقطت مع مرور الزمن، وضاعت البردية على ساحل البحر الأحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهرامات اللغة الهيروغليفية بناء الهرم
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان يواصل تقديم المساعدات للأسر المتضررة من حرائق ريف اللاذقية بسوريا
واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع المساعدات الغذائية والإيوائية على الأسر المتضررة من الحرائق التي اندلعت بريف محافظة اللاذقية في الجمهورية العربية السورية.
وجرى أمس توزيع (500) سلة غذائية، و(500) حقيبة إيوائية، استفادت منها (500) أسرة متضررة في بلدة قسطل معاف، بهدف تلبية احتياجاتهم والتخفيف من معاناتهم.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، لمساندة الشعب السوري الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي يمر بها.