الهند – تنتقل الرحلة الفضائية لمحطة Aditya-L1 الشمسية الهندية، إلى مرحلتها الختامية حيث ستصل نقطة L1 (لاغرانج)، بهدف رصد الشمس وإشعاعاتها، بدءا من 7 يناير المقبل.

صرح بذلك شريهاندرا بانيكر سومناتخ رئيس وكالة الفضاء الهندية.

وأفاد لوكالة  Press Trast of India قائلا:” إن Aditya-L1 في الطريق إلى هدفها، وكادت أن تصل مرحلتها الختامية، وتجري الآن تحضيرات أخيرة لدخولها نقطة L1 (لاغرانج).

ويمكن أن تقوم ببعض المناورات قبل أن تصل المنطقة في 7 يناير المقبل”.

يذكر أن أول محطة هندية خاصة بدراسة الشمس تم إطلاقها إلى مدار الأرض في 2 سبتمبر الماضي، وبعد 3 أسابيع انتقلت المحطة إلى المسار نحو نقطة L1 التي تبعد 1.5 مليون كيلومتر عن الأرض. ويجب أن تستغرق رحلتها 125 يوما، وقد بدأت المحطة في جمع معلومات عن الرياح الشمسية.

يذكر أن المحطة تستطيع البقاء الثابت في نقطة L1 بالنسبة إلى ألأرض والشمس دون أن يمنعها شيء من رصد الشمس وتسجيل إشعاعاتها.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

 بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط

دخلت أكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حيز التشغيل التجاري الكامل، بعد ربطها بالشبكة القومية في مصر بقدرة إنتاجية تبلغ 650 ميغاوات، في خطوة تُعد مفصلية في مساعي البلاد نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز أمنها بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على الوقود الأحفوري.

وتقع المحطة الجديدة قرب مدينة رأس غارب على ساحل البحر الأحمر، وهي ثمرة شراكة دولية ضمن تحالف “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، الذي يضم شركات عالمية وإقليمية رائدة، أبرزها شركة “إنجي” الفرنسية بحصة 35%، تليها “أوراسكوم للإنشاءات” المصرية بنسبة 25%، فيما تمتلك كل من “تويوتا تسوشو” اليابانية و”يوروس إنرجي” حصة 20% لكل منهما. وقد نُفذ المشروع وفق نظام البناء والتملك والتشغيل (BOO) لمدة 25 عامًا.

توُمثل المحطة خطوة نوعية ضمن “الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035” التي وضعتها الحكومة المصرية، والتي تهدف إلى رفع مساهمة مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2035. ويُتوقع أن تسهم محطة رياح رأس غارب في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 1.5 مليون طن سنويًا، مع توفير طاقة نظيفة تكفي لتغطية احتياجات أكثر من مليون منزل.

وشكلت البيئة الجغرافية للموقع عاملًا حاسمًا في اختيار رأس غارب لتنفيذ هذا المشروع العملاق، إذ يتميز ساحل البحر الأحمر وخليج السويس برياح قوية ومستقرة تُصنّف من بين الأفضل عالميًا لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، هذا ما يمنح مصر فرصة استراتيجية للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة المتجددة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.

ويرى مراقبون أن التشغيل الكامل لهذه المحطة الضخمة يؤكد التزام مصر المتزايد بتقنيات الطاقة النظيفة، ويعزز موقعها التنافسي في سوق الطاقة العالمي، في ظل التوجه الدولي نحو تقليل الانبعاثات وتعزيز التحول الأخضر، كما يعكس المشروع قدرة مصر على استقطاب استثمارات ضخمة وتنفيذ مشاريع كبرى بالشراكة مع كيانات عالمية في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في الطلب على الطاقة واستراتيجيات التنويع الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • ملاك أراضي غرب بير أحمد ومنهم أسر شهداء يحتجون على مصادرة أراضيهم لمشروع طاقة شمسية
  • توفر 300 ميغاواط من الكهرباء.. محطة المسيب الحرارية تقترب من الخدمة
  • محطة زابوروجيه النووية تعلن فصل مصدر الطاقة الخارجي
  •  بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط
  • إصابة 30 شخصا إثر انفجار محطة وقود في روما
  • من أبوظبي.. فيديو يرصد مذنبا دخل مجموعتنا الشمسية بعد سباحة بالفضاء لمليارات السنوات
  • والي الخرطوم يصدر توجيهات عاجلة
  • زامبيا تدشّن أكبر محطة طاقة شمسية لتعزيز الاقتصاد
  • إذا اندلعت حرب نووية.. مكانان فقط قد ينجو فيهما البشر من نهاية العالم!
  • اكتشاف مذنّب يتجول داخل المجموعة الشمسية