نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 260 فلسطينيًا بالضفة خلال أيام الهدنة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية، اعتقلت 260 فلسطينيًا في الضفة الغربية خلال أيام الهدنة الأربعة.
وقال "نادي" في بيان، أوردته "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء: إن المعتقلين يتم التحقيق معهم من قبل ضباط مخابرات إسرائيليين، ومنهم من يفرج عنه بعد ساعات أو أيام أو يتم تحويلهم إلى الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة.
وأشار إلى أن حصيلة المعتقلين في الضفة الغربية المحتلة بلغت 3260 منذ 7 أكتوبر الماضي، تزامنًا مع العدوان الذي تشنه "إسرائيل" على قطاع غزة المحاصر.
60 امرأة فلسطينية ما زلن في سجون الاحتلالوأكد الأسير الفلسطيني، أن 60 امرأة فلسطينية ما زلن في سجون الاحتلال، بينهن 56 اعتقلن بعد 7 أكتوبر الماضي.
ووافقت حكومة الاحتلال على قائمة بأسماء 50 أسيرة فلسطينية، يُفترض أن تفرج عنهن، مُقابل إطلاق حركة "حماس" سراح نحو 20 إسرائيليًا من الأسرى لديها، في إطار الاتفاق على تمديد الهدنة ليومين إضافيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين غزة مصر الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي فلسطيني سابق: الاحتلال الكامل لغزة خطة لفرض أمر واقع
قال السفير الدكتور ممدوح جبر مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إنّ خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة ليست سوى وسيلة للهروب من المساءلة السياسية، مشيرًا إلى أن وقف الحرب سيعني حتمًا خروجه من المشهد السياسي ومواجهته للقضاء.
وتابع، أن عملية “مركبات جدعون” التي أقرها الكابينت الإسرائيلي تهدف إلى احتلال كامل للقطاع وفرض سيطرة أمنية مطلقة عليه.
وأضاف "جبر"، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الواقع العسكري على الأرض يشير إلى أن أكثر من 70% من القطاع أصبح تحت سيطرة جيش الاحتلال، خصوصًا المناطق التي يقطنها قرابة مليون فلسطيني، منها ما يقرب من 50 كيلومترًا مربعًا.
وأكد، أن منطقة المواصي قد تتحول إلى منطقة عازلة تكون نقطة تجميع أخيرة لسكان القطاع.
ولفت إلى أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تتجاوز كل البروتوكولات الأمنية المنصوص عليها في الاتفاقات الدولية، لافتًا إلى أن الوجود الأمريكي المرتقب في المنطقة، وتحديدًا زيارة وزير الدفاع يوم 12 مايو، والرئيس ترامب في اليوم التالي؛ يشير إلى تحرك دولي مدروس بالتوازي مع الخطط الإسرائيلية.
وأشار إلى أنّ قمة مجلس التعاون الخليجي المرتقبة قد تُستغل كورقة ضغط من الولايات المتحدة على الدول الخليجية ومصر، لإجبارهم على الإسهام في إطلاق سراح الرهائن أو دعم تحركات ميدانية إسرائيلية، وهو ما يربطه السفير بمساعي نتنياهو لتثبيت موقعه السياسي عبر استمرار الحرب مهما كانت التبعات.