استطلاع| متابعينا يرفضون تصريحات إردوغان الأخيرة بشأن تمديد مهام القوات التركية في ليبيا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أحال رئيس دولة تركيا رجب أردوغان إلى البرلمان، مذكرة من أجل تمديد مهام قوات البلاد في ليبيا 24 شهراً إضافياً، بدءاً من 2 يناير المقبل.
ووفقا لوسائل إعلام تركية، فإن القوات التركية التي أرسلت في 2 يناير عام 2020 جرى تمديد مهامها من قبل في يونيو من عام 2021 لمدة 18 شهراً أيضا.
ونقلت الوكالة عن المذكرة التي قالت إنها تحمل توقيع الرئيس التركي إردوغان، أن الهدف من إرسال قوات تركية إلى ليبيا هو حماية المصالح الوطنية في إطار القانون الدولي، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضدّ المخاطر الأمنية التي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية فى ليبيا، حسب وصفهم .
وأكدت المذكرة، أن استمرار وقف إطلاق النار وعملية الحوار السياسي في ليبيا وإحلال السلام وضمان الاستقرار يحمل أهمية كبيرة بالنسبة لتركيا.
في 27 نوفمبر 2019، وقع رئيس المجلس الرئاسي سابقا فايز السراج والرئيس التركي مذكرتي تفاهم تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري بين البلدين وتحديد مجالات الصلاحية البحرية لحماية حقوق البلدين النابعة من القانون الدولي.
وصادق البرلمان التركي على مذكرة تحديد مناطق الصلاحيات البحرية مع ليبيا في 5 ديسمبر 2019، ونشرت بعد يومين في الجريدة الرسمية للدولة التركية.
وبعد ثلاثة أيام، دخلت المذكرة المتعلقة بتحديد مناطق الصلاحيات البحرية حيز التنفيذ.
فيما صادق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عام 2020 على الاتفاقية، استنادا للمادة 102 من ميثاق المنظمة الدولية.
وفي موجة رافضة من ردود الأفعال، طلبت أثينا من سفير ليبيا لديها آنذاك، ورئيس المجلس الرئاسي الحالي محمد المنفي مغادرة البلاد خلال 72 ساعة بعدما اعتبرته “شخصا غير مرغوب فيه” بعد عقد الاتفاقية.
من جهته، أكد مجلس النواب الليبي المنعقد في طرابلس حينها دعمه مذكرتي التفاهم الأمني وترسيم الحدود البحرية الموقعتين بين ليبيا وتركيا، وقال إنهما لا تشكلان خرقا للقانون الدولي.
وبناء على هذه المطالبة وتواجد قوات تركية في ليبيا توجهنا إلى متابعي “أخبارليبيا24” بسؤال، هل تؤيد تصريحات الرئيس التركي رجب أردوغان بشأن أن الهدف من إرسال قوات تركية لليبيا هو حماية المصالح الوطنية والدولي، واتخاذ الاحتياطات اللازمة ضدّ كل المخاطر.؟
متابعي منصتنا عبر موقع “فيس بوك” أجابوا بالإجماع “لا” رافضين تصريحات إردوغان الأخيرة بشأن تمديد مهام القوات التركية في ليبيا
وكانت البداية، مع “صمود الفتح” قائلًا “هذه القوات سوف تكون جاهزة للدخول الى الجنوب والسيطرة على منابع النفط”
وأكد “باسط القراش” و” Genzo Ahme” و”Nuri You” و”Mohamed Karwad” و”وسام مجهول”و “Mahmud Hassan” و”محمد محمد” أجابتهم كلهم بــ”لا” مؤكدين أن ذلك احتلال للبلاد وليست تبادل مصالح حسب زعم أردوغان .
وأضاف “وسام هلال” بلادهم وهما حريين فيها احني نسمعوا ونشوفوا بس، يا حسرة على الثوار في 2011 كان على قلب واحد ضد شخص واحد هو القذافي وتوا لا حس ولا خبر راقدين شبعانين سبحان مغير الأحوال، حسب وصفه .
وقال “الخمسي توباكس” حسبي الله ونعم الوكيل فيهم، يمشوا غزة .
ووصف “Khaled Ben Kura” ذلك بالمثل الشعبي “غاب القط إلعب يا فأر.
وأفادت “الحمامه البيضاء” لعنة الله عليه وعلى من كان معاه في احتلال ليبيا من أجل مصالحهم الخاصة .
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
القوات البحرية تستلم القاطرة رأس الحكمة من شركة ترسانة الإسكندرية
شهد الفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية رئيس مجلس إدارة جهاز الصناعات والخدمات البحرية إستلام القاطرة الأولى رأس الحكمة من طراز أزيموث RASTR 3200 ASD من إجمالي 3 قاطرة يتم تشييدهم لصالح القوات البحرية المصرية ، والتى تم بناؤها داخل ترسانة الاسكندرية بالتعاون مع هيئة الإشراف الفرنسية (BV) وذلك ضمن عقد الإتفاق بين القوات البحرية وشركة ترسانة الاسكندرية.
وتتميز القاطرة ASD بسعرها التنافسى وزيادة قوة الشد التى تبلغ 85 طن ، وسهولة المناورة والتحكم مع تجهيزها بمعدات من كبرى الشركات العالمية فى ذلك المجال.
وتهدف شركة ترسانة الاسكندرية للمنافسة فى سوق القاطرات العالمية بهذا الطراز لأول مرة فى مجال صناعة القاطرات البحرية بمصر وأن تكون مركزاً لبناء وإنتاج هذا النوع من القاطرات لمختلف البلدان خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك بحضور اللواء بحرى حسام الدين عزت رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة الاسكندرية وعدد من قادة القوات البحرية وهيئة الإشراف الفرنسية (BV) ومجموعة من ممثلى كبرى الشركات العالمية المختصة فى المجال البحري.
يأتي ذلك فى إطار توجيهات القيادة السياسية لتوطين الصناعات الوطنية وحرص القيادة العامة للقوات المسلحة على التطوير المستمر للإمكانيات والقدرات التسليحية.