وصل الرئيس رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، مدينة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة، للمشاركة في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين الذي تنطلق اعماله الرفيعة بعد غد الخميس.

ووفق سبأ. سيلقي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، كلمة اليمن الى القمة العالمية، مستعرضاً فيها الآثار المدمرة للتغيرات المناخية في اليمن، خصوصاً على سبل العيش، والموارد البيئية، والخدمات الاساسية، والبنى التحتية، والدعم الدولي المطلوب للحد من تداعياتها، وتحسين القدرات الوطنية لمواجهتها، والتنبوء بها، والتكيف المستمر مع تقلباتها.

كما سيشارك الرئيس في جلسات رفيعة لتقييم مستوى تنفيذ الالتزامات المناخية المحلية والدولية، بما في ذلك المشاركة في قمة قادة مجموعة الـ 77 والصين التي تنعقد بالتزامن مع فعاليات المؤتمر.  

وسيبحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي والوفد الحكومي، في تمويلات دولية لمواجهة آثار التغيرات المناخية في اليمن ضمن التزامات عالمية لدعم الدول النامية بنحو 100 مليار دولار سنوياً وفقاً لاتفاق باريس، وقمة جلاسكو .  

كان في استقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي والوفد المرافق له في مطار آل مكتوم، وزير العدل الاماراتي عبدالله سلطان النعيمي، وسفير دولة الامارات العربية المتحدة لدى اليمن محمد حمد الزعابي، وسفير اليمن لدى الامارات فهد المنهالي.

ومؤتمر الأطراف هو اعلى سلطة دولية لصنع القرار بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، التي تجتمع سنوياً لمراجعة وتعزيز الجهود الجماعية للتصدي لآثار التغيرات المناخية في العالم ويشارك فيه اكثر من 190 دولة على مستوى القادة ورؤساء الحكومات.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة الرئاسی

إقرأ أيضاً:

موقع بريطاني: قدراتُ اليمن البحرية تكشف هشاشة الردع الغربي


وأشَارَ التقرير، الذي حمل عنوان “رهائن الثروة”، إلى أن استهداف سفينتي “Magic Seas” و”Eternity C” مؤخّراً، عبر عمليات دقيقة نفذتها زوارق يمنية صغيرة وقوات بحرية خَاصَّة، يمثل تحوّلًا نوعيًا في تكتيكات الرد اليمني، بعيدًا عن الاعتماد الحصري على الصواريخ والطائرات المسيّرة.
كما أبرز التقرير إعلان صنعاء استهداف أي سفينة تتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسيتها، كخطوة جديدة في استراتيجية الردع الشامل، وهو ما انعكس في حالة القلق التي تسود حَـاليًّا أوساط شركات الملاحة والتأمين.
ورأى التقرير أن القوات اليمنية لا تستخدم القوة فقط، بل توظف كذلك أدوات الإعلام والدعاية السياسية لنقل رسائلها بوضوح، حَيثُ ظهرت طواقم سفن أجنبية في مقاطع فيديو بعد احتجازهم، في مشاهد تؤكّـد أن القضية الفلسطينية باتت حاضرة في قلب المعركة البحرية.
وتطرقت النشرة البريطانية إلى العجز الواضح في “الردع الغربي”، حَيثُ لم تتمكّن أي قوة بحرية أمريكية أَو بريطانية من التدخل خلال وقوع الهجمات، رغم مرور أكثر من عام ونصف على بدء التصعيد. وأشَارَ التقرير إلى أن خفض نفقات الحماية الأمنية للسفن زاد من هشاشتها، لتصبح أهدافا سهلة في مياه تعج بالتوتر.
ورغم المحاولات الغربية لحماية الملاحة المرتبطة بـ”إسرائيل”، إلا أن الواقع – بحسب التقرير – يؤكّـد أن الرد اليمني نجح في تعطيل أحد أهم الموانئ الإسرائيلية (ميناء إيلات) وأحدث شللاً فعليًا في خطوط الإمدَاد البحري.
في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة وبريطانيا دعم الاحتلال عسكريًّا وسياسيًّا، تُظهر صنعاء قدرتها على قلب المعادلة في البحر، في مشهد يعكس تضامنًا فاعلًا ومتصاعدًا مع شعب فلسطين المحاصر، ويضع العالم أمام سؤال أخلاقي واضح: من يملك القوة الحقيقية للتأثير

مقالات مشابهة

  • موقع بريطاني: قدراتُ اليمن البحرية تكشف هشاشة الردع الغربي
  • القيادة تهنئ رئيس جمهورية بنين ورئيسة الاتحاد السويسري
  • القيادة تهنئ رئيس جمهورية بنين بذكرى الاستقلال
  • اليمن.. الحكم بإعدام نجل الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح
  • الرئيس السيسي يشيد بتوجه بريطانيا لـ الاعتراف بـ دولة فلسطين
  • الرئيس السيسي لـ رئيس وزراء بريطانيا : موقف مصر راسخ برفض تهجير الفلسطينيين
  • رئيس مجلس النواب يترأس إحدى جلسات المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات
  • الضربة قبل وصول الشحنة.. استخبارات المقاومة الوطنية ترسم معادلة جديدة في اليمن
  • محتجون يمزقون صور رئيس دولة الإمارات بالمكلا شرق اليمن (شاهد)
  • الحوثي تكشف أهداف عملياتها الأخيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي