زفاف مادلين بروكواي وجاكوب لاغرون يثير الجدل.. نقلا ضيوفهما بطائرة خاصة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
جدل كبير أثاره الثنائي مادلين بروكواي وجاكوب لاغرون، الأمريكيان اللذان تزوجا في حفل أسطوري خلال الأيام الماضية، امتدت على مدار 5 أيام وتضمن 8 مراسم، فضلا عن تخصيص سائق خاص ومصفف شعر وخبير تجميل للعروس طوال هذه الفترة، وهو الحفل الذي وُصف بـ«زفاف القرن»، إذ تجاووزت تكلفته الـ50 مليون دولار.
الثنائي مادلين بروكواي وجاكوب لاغرون، يبلغان من العمر 26 و27 عاما، وارتبطا منذ فترة، وتنتمي العروس لعائلة ثرية إذ يعمل والدها في تجارة السيارات في جنوب ولاية فلوريدا الأمريكية، بينما لم يكن العريس مشهورا رغم انتمائه لعائلة فرنسية ثرية وفق موقع «روسيا اليوم»، لكن زفافهما الأسطري أصبح حديث العالم.
أكثر من 50 مليون دولار هي تكلفة حفل زفاف مادلين بروكواي وجاكوب لاغرون، الذي أقيم في باريس، وحرصت العروس على نشر لقطات منه على حسابها على موقع الفيديوهات «تيك توك»، إذ ظهرت بإطلالات كثيرة، أولها إطلالة استقبال المدعوين في دار الأوبرا بباريس، ثم إقامة مأدبة غذاء في جناح شانيل هوت كوتور.
قصر فرساي، كان شاهدا على أجمل ليالي مادلين بروكواي وجاكوب لاغرون، حيث أحييت فرقة مارون 5 الغنائية العالمية الشهيرة السهرة في اليوم الأخير لحفل الزفاف الذي أقيم على 5 أيام متتالية، وخلالها جرى تخصيص فريق من مصففي الشعر وخبراء التجميل ومصممي الأزياء العالمين، كما تم تخصيص طائرة خاصة لنقل المدعوين إلى القصر مكان إقامة الحفل.
جلسات تصوير عديدة خضع لها الثنائي مادلين بروكواي وجاكوب لاغرون، فضلا عن اصطحاب أصدقائها معها خلال التصوير، بينما حرص العريس على التصوير مع أصدقائه أيضا، بعدما سافر العروسان إلى باريس قبل حفل الزفاف الأسطوري قبل أيام من موعد الزفاف للإطمئنان على ترتيباته.
View this post on Instagram
A post shared by The Lake Como Wedding Planner (@lakecomoweddings)
متجر شانيل، كان وجهة الثنائي مادلين بروكواي وجاكوب لاغرون، إذ استقبلا عشرات الهدايا من الأهل والأصدقاء قبل بدء حفل الزفاف، وأقاما مأدبة عشاء على ضوء الشموع، كما أقاما في فندق Le Grand Contrôle، الذي تبدأ أسعار الغرف من 2400 دولار في الليلة، وتصل إلى 14200 دولار.
برج إيفل، كان الوجهة الثانية للعروسان إذ حرصا على زيارته نهارا، وأجريا جولة ليلية بالقارب في باريس، كما قاما بتزيين دار الأوبرا في برايس بمئات الزهور، حيث استغرق الأمر أسبوعا كاملا، بعدها اصطف عازفوا الموسيقى لاستقبال العروسان، حيث ارتدت العروس ثوبا أبيض مغطى بالزهور في المساء.
الأحرف الأولى للثنائي مادلين بروكواي وجاكوب لاغرون، كانت المحطة الأبرز في حفل الزفاف الأسطوري، إذ حرصا على كتابتها على زهور بيضاء وخضراء وعلى أضواء في أحد أيام الحفل، التي أحيتتها فرقة مارون 5 وشهدت هذه الليلة الرقصة الأولى للعروسان، بعدنا استضافت أصدقائها في حفل توديع العزوبية في منتجع 5 نجوم، ليطلق على حفل زفاف مادلين بروكواي وجاكوب لاغرون، حفل القرن والأغرب في التاريخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفل الزفاف
إقرأ أيضاً:
هل طلبت واغادوغو دعمًا عسكريًا من أنجمينا؟ تضارب الروايات يثير الجدل
في ظل تصاعد التوترات السياسية والأمنية التي تشهدها بوركينا فاسو، عاد الجدل مجددًا إلى الواجهة بعد تقارير صحفية تحدثت عن طلب من الرئيس البوركينابي إبراهيم تراوري إلى تشاد بإرسال 200 جندي لتعزيز أمنه الداخلي، في أعقاب إحباط محاولة انقلابية جديدة نهاية أبريل الماضي، هي الخامسة منذ تولي تراوري السلطة في عام 2022.
ولكن الرئاسة التشادية سارعت إلى نفي تلك التقارير، ووصفتها بالمغلوطة، مؤكدة في بيان صادر عن إدارة الإعلام أنها لم تتلق أي طلب رسمي من بوركينا فاسو.
منذ صعوده المفاجئ إلى الحكم، يتعرض النقيب إبراهيم تراوري لمحاولات انقلاب متكررة وسط غموض يلف تفاصيلها، الأمر الذي يدفع بعض المراقبين للتشكيك في الرواية الرسمية، معتبرين أن ما يجري هو أقرب إلى "محاولات تطهير" داخل المؤسسة العسكرية، تستهدف إقصاء ضباط يُعتقد أنهم مقربون من النظام السابق أو من فرنسا موفق موقع جيسكا.
وقد طالت الاعتقالات شخصيات عسكرية ومدنية بارزة، من بينها القائد السابق للجيش إيفراد سومداه، ووزيرة الخارجية السابقة التي أقيلت في ديسمبر الماضي. وبحسب تقارير محلية، فإن تلك الإجراءات تأتي ضمن مساعي تراوري لإعادة هيكلة الجيش وفق رؤية سياسية جديدة، تبتعد عن الإرث الفرنسي وتقارب موسكو.
فرنسا في مرمى الاتهام الدائمتشير بيانات الحكومة البوركينابية في كل محاولة انقلابية معلنة إلى "أصابع خارجية"، من دون تسميتها صراحة، لكن غالبًا ما يُفهم أن المقصود بها هو فرنسا. ورغم غياب الأدلة، فإن أنصار تراوري يرون أن باريس لا تزال تسعى للحفاظ على نفوذها في الساحل الأفريقي، بعدما فقدته لصالح قوى جديدة مثل روسيا والصين.
وفي الانقلاب الأخير، تحدثت الحكومة عن تمويل خارجي لمنظمات مدنية بغرض دعم الانقلاب، ما اعتبره أنصار السلطة إشارة إلى دعم فرنسي غير مباشر.
تشاد.. شريك أم طرف محايد؟رغم نفي أنجمينا السريع، فإن إثارة اسم تشاد في هذا السياق تطرح علامات استفهام حول طبيعة العلاقة الأمنية بين البلدين، لا سيما أن تشاد لا تُعد جزءًا من "تحالف دول الساحل" الجديد، الذي يضم بوركينا فاسو ومالي والنيجر.
ومع ذلك، تُعد تشاد لاعبًا محوريًا في المعادلة الأمنية للمنطقة، وكانت شريكًا رئيسيًا في مجموعة الساحل الخمس سابقًا، ولها سجل طويل من التدخلات العسكرية الإقليمية.
اللافت أن رئيس الوزراء التشادي الأسبق وزعيم المعارضة البرلمانية باهيمي باتاكي أبدى استغرابه من سرعة نفي الحكومة، مشيرًا إلى أن "الطريقة التي تعاملت بها أنجمينا مع المسألة تفتح الباب أمام التكهنات حول ما يجري في الكواليس".
تقارب ثنائي وتنسيق غير مكتملشهدت العلاقات بين واغادوغو وأنجمينا تحسنًا ملحوظًا في الأشهر الأخيرة، وتُوّج هذا التقارب بلقاء الرئيسين تراوري وديبي خلال فعاليات مهرجان "فيسباكو" السينمائي في فبراير 2025.
وناقش الطرفان التعاون الأمني وقضايا السيادة ومكافحة النفوذ الاستعماري. لكن رغم ذلك، لم تتطور العلاقة بعد إلى شراكة استراتيجية، بل لا تزال خاضعة لتقلبات الأوضاع الداخلية والخارجية.
يُذكر أن تشاد سبق أن نشرت قوات عسكرية في مثلث الحدود مع مالي والنيجر وبوركينا فاسو، في إطار جهود مكافحة الجماعات المتطرفة، كما أرسلت قوات إلى النيجر والكاميرون وشاركت في قوات حفظ السلام في مالي منذ عام 2013.
تحالفات متبدلة ومصالح متشابكةفي ظل احتدام التحديات الأمنية في منطقة الساحل، تسعى دول مثل بوركينا فاسو إلى إعادة تشكيل تحالفاتها بعيدًا عن النفوذ الفرنسي، عبر تقارب مع موسكو ودول أخرى مثل تركيا والصين. أما تشاد، فتبدو أكثر حذرًا في تعاطيها مع الملفات الأمنية، إذ تحاول الحفاظ على توازن دقيق في علاقاتها الدولية.
وإذا كانت التقارير الصحفية الأخيرة حول إرسال قوات تشادية غير مؤكدة حتى اللحظة، إلا أن أثرها لا يمكن تجاهله، إذ ستلقي بظلالها على طبيعة العلاقة بين البلدين، وقد تُعد اختبارًا حقيقيًا لمتانة التنسيق الأمني بينهما في ظل وضع إقليمي محفوف بالمخاطر.