مسؤول فلسطيني سابق: الهدنة ستؤدي إلى تسوية تنهي الأزمة في غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال أشرف العجرمي، وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق، اليوم الثلاثاء، إن الحل في غزة يجب أن يكون "سياسيًا" وليس "عسكريًا"، مُوضحًا أن الهدنة ستؤدي إلى تسوية تنهي الوضع القائم بالقطاع.
وأضاف "العجرمي"، خلال مُداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن تمديد الهدنة في قطاع غزة، يُعد أمرًا إيجابيًا؛ من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل ونهائي.
وأشار إلى أن إسرائيل لا يمكنها الاستمرار ليوم واحد في الحرب بقطاع غزة، دون مساعدة من الولايات المتحدة، مُتوقعًا أن يُحدث الضغط الدولي تأثيرًا على الموقفين الأمريكي والإسرائيلي.
وطالب وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق، بضرورة تطبيق حل الدولتين، على أساس المبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
حماس تعرض صفقة كبرى: 9 رهائن مقابل 60 يوم هدنة و300 أسير فلسطيني
في تطور مفاجئ قد يغيّر مسار الحرب المستعرة في غزة، كشف قيادي بارز في حركة "حماس" لقناة CNN أن الحركة وافقت على إطلاق سراح ما بين 7 إلى 9 رهائن إسرائيليين، مقابل وقف إطلاق نار يمتد لشهرين، إضافة إلى الإفراج عن 300 أسير فلسطيني.
القيادي أوضح أن تنفيذ الصفقة مشروط بانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى خط الحدود شرق طريق صلاح الدين، الذي يعد شرياناً رئيسياً يربط شمال القطاع بجنوبه.
المفاوضات بين الجانبين مستمرة في العاصمة القطرية الدوحة، وسط تباين واضح في المواقف.
ففيما تبدي "حماس" مرونة مشروطة، تصر إسرائيل على شروط قاسية تتضمن إنهاء الحرب بشكل كامل، وتجريد غزة من السلاح، وطرد الحركة من المشهد.
مصدر إسرائيلي أكد أن تل أبيب تدرس مقترحات متعددة، بينها مبادرة أمريكية تقضي بإطلاق 10 رهائن مقابل هدنة مؤقتة، لكنه حذر من أن "الوفد الإسرائيلي لن يبقى في الدوحة طويلاً دون تقدم ملموس".
في المقابل، شدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن وقف الحرب ليس مطروحًا، إلا إذا تحققت كافة الشروط الإسرائيلية، مؤكدًا: "قد يحدث وقف مؤقت لإطلاق النار، لكن القتال سيستمر".
الموقف المتشدد من كلا الطرفين يضع المفاوضات على حافة الفشل أو الانفراج الكبير، في وقت يعاني فيه قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة.