أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أسماء 3 من جنوده، قال إنهم قُتلوا وتحتفظ حركة "حماس" بجثامينهم في قطاع غزة.

وقال الجيش في بيان نشره على موقعه الرسمي، إن الرقيب "تومر يعقوب أخيماس (20 عامًا)، والرقيب كيريل برودسكي (19 عامًا)، والرقيب شاكيد دهان (19 عامًا)، قٌتلوا، واختطفت حماس جثامينهم".

ولم يحدد الجيش الإسرائيلي تاريخ وملابسات مقتل جنوده الثلاثة، إلا أن وسائل إعلام عبرية بينها إذاعة الجيش الإسرائيلي، وصحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"هآرتس"، ذكرت أن الجنود الثلاثة قتلوا خلال الهجوم الذي شنته "حماس" على مستوطنات جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

اقرأ أيضاً

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: فشلنا أمام طوفان الأقصى

ولم تعقب حركة "حماس" على إعلان الجيش الإسرائيلي حتى الساعة 16: 00 (ت.غ).

ويشهد قطاع غزة منذ صباح الجمعة، هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 4 أيام وأُعلن الاثنين تمديدها ليومين إضافيين تتضمن وقفًا لإطلاق النار، وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل، بموجب وساطة قطرية مصرية أمريكية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربًا مدمرة على القطاع، خلفت أكثر من 15 ألف قتيل فلسطيني، بينهم 6150 طفلاً، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، ودمارًا هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية. 

اقرأ أيضاً

الجيش الإسرائيلي: مقتل 8 جنود بنيران صديقة خلال أسبوع

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

قناة إسرائيلية: الكنيست يوافق على تمديد خدمة جنود الاحتياط

قالت القناة 12 الإسرائيلية إن لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست وافقت على تمديد الخدمة الاحتياطية، الأمر الذي أثار حفيظة زعيم المعارضة يائير لبيد واعتبر أن التمديد تم بأصوات الأحزاب المتشددة.

ويعاني جيش الاحتلال من تراجع واضح في نسبة الملتحقين بالخدمة العسكرية من صفوف الاحتياط، لأسباب مختلفة، خاصة مع رفض اليهود المتشددين (الحريديم) التجنيد في جيش الاحتلال.

وفي حين يشكل جنود الاحتياط نحو 70% من قوام الجيش الإسرائيلي، فإن الحريديم يشكلون نحو 13% من المجتمع الإسرائيلي بواقع 135 ألف شخص، لكن من أصل 10 آلاف تم استدعاؤهم، لم يلتحق سوى حوالي 3% فقط منهم بالجيش.

وقوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي هي قوة إسرائيلية مدربة عسكريا، منخرطة في قطاعات سوق العمل المدني المختلفة، تتكون من الجنود الذين أنهوا الخدمة الإلزامية في الجيش الإسرائيلي، وتحولوا تلقائيا إلى الخدمة الاحتياطية، بحيث يتم استدعاؤهم لتلقي تدريبات عسكرية لفترة محدودة سنويا، للحفاظ على جاهزية دائمة للقتال، والمشاركة الفعلية في الحروب والصراعات.

وبهذا الصدد قال زعم المعارضة يائير لبيد إن تمديد خدمة جنود الاحتياط لمدة 8 أشهر تم بأصوات الأحزاب المتشددة.

إعلان

وأضاف أن الأشخاص الذين يشجعون التهرب من الخدمة العسكرية يزيدون العبء على الذين خدموا 400 أو 500 يوم، في إشارة منه إلى حزبي شاس ويهودت هتوراه المشاركين في الائتلاف الحكومي اللذين يصران على إعفاء الحريديم من التجنيد.

ويأتي قرار تمديد خدمة جنود الاحتياط بينما يواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) الصادر في 25 يونيو/حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: محاكمة جنود إسرائيليين حذروا من ضائقة نفسية
  • شكوى إسرائيلية من نقص أفراد الجيش في غزة وعدم تأهيل المجندين الجدد
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد منظومة الصواريخ والقذائف التابعة لحماس شمال قطاع غزة
  • قناة إسرائيلية: الكنيست يوافق على تمديد خدمة جنود الاحتياط
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط عملية تهريب أسلحة من مصر
  • الجيش الإسرائيلي يعاقب 3 جنود رفضوا القتال في غزة
  • إسرائيل تسمح بإدخال الغذاء إلى غزة تحت مزاعم الحد من الجوع
  • قيادي في “حماس” ينفي مزاعم التوصل إلى هدنة في غزة
  • شاهد: الجيش الإسرائيلي يحاصر المستشفى الإندونيسي شمال غزة
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي من شمال غزة: بدأنا العملية البرية وسنواصل حتى نحطّم قدرات حماس القتالية