أبطال أوروبا.. لاتسيو يفوز على سيلتيك بثنائية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
سجل القائد تشيرو إيموبيلي هدفين قرب النهاية ليقود لاتسيو للفوز 2-0 على ضيفه سيلتيك المتعثر في المجموعة الخامسة، معززاً آمال فريقه الإيطالي في العبور إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، بينما ودع الفريق الزائر المسابقة رسمياً اليوم الثلاثاء.
افتتح البديل إيموبيلي أهداف صاحب الأرض في الدقيقة 82 بتسديدة من مدى قريب استقرت في سقف المرمى قبل أن يجعل النتيجة 2-0 بعدها بثلاث دقائق من تسديدة منخفضة.
FT | #LazioCeltic 2-0
⏹ FINISCE QUI! @ciroimmobile ci regala una vittoria pesantissima ????#UCL | #CMonEagles ???? pic.twitter.com/yM0rr9TW6l
وتقدم لاتسيو مؤقتاً إلى صدارة المجموعة وله عشر نقاط من خمس مباريات وسيضمن عبوره إلى دور الستة عشر إذا خسر فينوورد ثالث الترتيب على ملعبه من أتليتيكو مدريد الثاني في وقت لاحق اليوم.
واحتاج سيلتيك، الأخير وله نقطة واحدة، إلى تحقيق الفوز للحفاظ على آماله في بلوغ الدور التالي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دوري أبطال أوروبا لاتسيو سيلتيك
إقرأ أيضاً:
ليفاندوفسكي.. أسرار الصيام 8 أشهر في «أبطال أوروبا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
لا شك في جودة روبرت ليفاندوفسكي، وأثبت المهاجم البولندي جدارته على مدى سنوات طويلة مع بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ وبرشلونة، إلا أنه يمر بفترة تراجع حاد في دوري أبطال أوروبا، ولا أحد يعرف السبب وراء ذلك.
ولم يسجل المهاجم أي هدف في البطولة الدولية الكبرى هذا الموسم، وهو أمرٌ مثير للدهشة بالنظر إلى كونه أحد أبرز هدافي الدوري الإسباني برصيد 8 أهداف، هذا الموسم، ومع ذلك، يعاني ليفاندوفسكي في دوري أبطال أوروبا، وطال غيابه عن التسجيل أكثر من المتوقع، حيث لم يُسجل ليفاندوفسكي أي هدف في أوروبا بآخر 10 مباريات، بما في ذلك آخر 3 مباريات من الموسم الماضي، وآخر هدف له في مباراة الذهاب من ربع النهائي أمام بوروسيا دورتموند، وهي المباراة التي سجل فيها هدفين، وكان ذلك في التاسع من أبريل الماضي، ومنذ ذلك الحين، لم يسجل أي هدف، أي منذ ما يقرب من 8 أشهر.
ومن الصعب تحديد أسباب تراجع مستواه التهديفي، صحيح أن المهاجم البولندي عانى من بعض المشاكل البدنية، سواء في نهاية الموسم الماضي أو في بداية هذا الموسم. مع ذلك، لا ينبغي أن يمنعه ذلك من التسجيل، والدليل على ذلك هو فعاليته في الدوري الإسباني.
ويشير تقرير لصحيفة ماركا الإسبانية، إن تراجع «ليفا» يكمن في قوة الدفاعات التي يواجهها ونوعية المباريات التي يخوضها مؤخراً، ومن الواضح أن مستوى المدافعين في دوري أبطال أوروبا أعلى منه في الدوري الإسباني، وفرق مثل باريس سان جيرمان وتشيلسي تضم لاعبين من الطراز الرفيع في خطوط دفاعها، ويشعر المهاجم البولندي بتأثير ذلك.
كما يتراجع أداء ليفاندوفسكي أيضاً في المباريات السريعة ذات الإيقاع العالي، وهو أمر يحدث بكثرة في دوري أبطال أوروبا أكثر من الدوري الإسباني، في المباراتين الأخيرتين ضد تشيلسي وآينتراخت فرانكفورت، كلا الفريقين لجأ إلى الهجوم في مباريات مفتوحة، وهذا يؤثر سلباً على ليفاندوفسكي.
لكن على الرغم من الإحصائيات، يثق هانزي فليك ثقة كاملة بمهاجمه، حيث قال المدرب: «منذ أن أصبحت مدرباً، لم أرَ لاعباً أكثر احترافية من ليفاندوفسكي»، ولا يساور المدرب أي شك في أن المهاجم البولندي سيعود إلى مستواه التهديفي المعهود في أوروبا، كما كان يفعل سابقاً.