يعد الحفاظ على أمعاء صحية أمرًا ضروريًا للصحة العامة، ويمكن أن يكون دمج اليوغا في روتينك بمثابة نهج شامل لدعم صحة الجهاز الهضمي، وتم تصميم خطة اليوغا هذه لمدة 7 أيام لتحسين صحة الأمعاء من خلال مزيج من أوضاع اليوغا والتنفس الواعي وتقنيات الاسترخاء.

ابدأ بوضعيات اليوغا اللطيفة

ابدأ يومك بتدفق لطيف للاستيقاظ لتنشيط جهازك الهضمي.

 

قم بتضمين أوضاع مثل بقرة القطة، والكلب المتجه للأسفل، ووضعية الطفل. 

ركز على التنفس العميق والمتعمد لتعزيز تدفق الأكسجين إلى أعضائك الهضمية. 

وفي المساء، استمتع بالاسترخاء

يمكن أن تساعد الأوضاع مثل وضعية "رفع الساقين على الحائط" و"وضعية زاوية الاستلقاء" على استرخاء الجهاز العصبي، مما يقلل من التوتر الذي قد يؤثر على عملية الهضم.

يشمل وضعيات اليوغا والتأمل

قم بدمج أوضاع التواء مثل وضعية الجلوس الشوكية ووضعية المثلث الدوار. 

تحفز التقلبات أعضاء البطن، مما يشجع على إزالة السموم وتحسين عملية الهضم. 

في المساء، مارس التأمل الموجه لتقليل التوتر. 

تعد إدارة التوتر أمرًا بالغ الأهمية لصحة الأمعاء، ويساعد التأمل على تنشيط الجهاز العصبي، مما يعزز حالة الراحة.

التركيز على تقوية النواة

ابدأ يومك بأوضاع مثل وضعية القارب واللوح الخشبي. 

يدعم النواة القوية أعضاء الجهاز الهضمي ويساعد في الحفاظ على توازن صحي في الأمعاء.

في المساء، يمكنك القيام بالتنفس البطني الذي يمكن أن يساعد على الاسترخاء وتحسين الاتصال بين العقل والأمعاء.

التركيز على وضعيات فتح الورك

ابدأ بأوضاع مثل وضعية الحمام ووضعية الفراشة. 

يمكن لأوضاع فتح الورك أن تخفف التوتر في منطقة الحوض، مما يفيد الجهاز الهضمي. 

قبل الذهاب إلى السرير، مارس يوجا نيدرا للاسترخاء العميق. 

يمكن لتقنية التأمل الموجهة هذه أن تخفف من التوتر وتعزز الشعور بالهدوء، مما يؤثر بشكل إيجابي على وظيفة الأمعاء.

التوازن والنفس

تعمل أوضاع التوازن على إشراك القلب وتعزيز الاستقرار، وهو أمر مفيد لصحة الجهاز الهضمي.

قم بإنهاء اليوم بالتنفس البديل من الأنف (نادي شودانا). 

تعمل تقنية البراناياما هذه على موازنة الجانبين الأيمن والأيسر من الدماغ، مما يعزز الانسجام في الجسم، بما في ذلك الجهاز الهضمي.

دمج الانحناءات الخلفية

قم بتضمين انحناءات خلفية لطيفة مثل Cobra Pose وSphinx Pose. 

يمكن للانحناءات الخلفية أن تحفز أعضاء الجهاز الهضمي وتحسن مرونة العمود الفقري. 

ممارسة الأكل اليقظ أثناء العشاء.

انتبه إلى نكهات وقوام طعامك، وامضغه ببطء. 

الأكل اليقظ يساعد على الهضم ويساعد على منع الإفراط في تناول الطعام.

الاسترخاء واستعادة النشاط

انخرط في روتين تمارين التمدد لكامل الجسم. 

يمكن أن توفر الأوضاع مثل Extended Triangle Pose وForward Fold إحساسًا بالتحرر والاسترخاء. 

بعض النصائح الصحية

إلى جانب روتين اليوغا المنضبط هذا، تحتاج أيضًا إلى الاهتمام بنظامك الغذائي وأسلوب حياتك، يعتبر الترطيب أمر حيوي لصحة الجهاز الهضمي، وشرب الكثير من الماء طوال اليوم لدعم عملية الهضم، وقم بدمج الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي والكفير والخضروات المخمرة في وجباتك لتعزيز ميكروبيوم الأمعاء الصحين وانتبه إلى عاداتك الغذائية، ومضغ الطعام جيدًا، وتناول الطعام ببطء، وتجنب تشتيت الانتباه أثناء الوجبات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجهاز الهضمی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أكثر من 12 مليون شخص في مناطق الحوثيين يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي

كشف تحليل حديث أن أكثر من 12 مليون شخص، أو نحو نصف السكان في المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين (SBA)، شمال اليمن، سيعانون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، خلال الأشهر المقبلة، بفعل استمرار الصراع، والصدمات المناخية، والتدهور الاقتصادي، وانخفاض المساعدات الإنسانية.

ووفق أحدث تحليل صادر عن المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، فإنه "من المتوقع أن يواجه حوالي 12.2 مليون شخص أو ما نسبته 49% من السكان في المناطق الخاضعة للحوثيين، انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، ويحتاجون إلى مساعدات غذائية إنسانية عاجلة، خلال الفترة المقبلة.

وأضاف التحليل أن من بين هؤلاء سيعاني 8.5 مليون شخص انعداماً حاداً في الأمن الغذائي على مستوى الأزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف IPC 3)، فيما سيواجه حوالي 3.7 مليون آخرين مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي الحاد على مستوى الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف IPC 4).

وأشار التحليل إلى أن النتائج تشير إلى انتشار انعدام الأمن الغذائي الحاد في مناطق الحوثيين، إذ "تواجه جميع المديريات الـ215 التي تم تحليلها مستويات عالية من الأزمة الغذائية، من بينها 102 مديرية ومجموعة واحدة من ثلاث مديريات في حالة طوارئ غذائية، وهو ما يمثل زيادة قدرها مديريتين مقارنة بالفترة بين مارس/آذار ومايو/أيار 2025".

وأوضح أن تدهور الأمن الغذائي يُعزى بشكل رئيسي إلى مزيج من الأزمات المتداخلة المرتبطة بالصراع النشط، ونقص فرص العمل، والصدمات المناخية، وتأثيرات العقوبات الناجمة عن تصنيف الحوثيين كـ"منظمة إرهابية أجنبية (FTO)"، وإعاقة الأنشطة الاقتصادية، "كما أن أزمة البحر الأحمر المستمرة منذ أكتوبر 2023، والأضرار التي ألحقتها الغارات الجوية بالبنية التحتية لموانئ البحر الأحمر، أدت إلى تعطيل سلاسل الإمداد وسبل العيش، وبالتالي تفاقم انعدام الأمن الغذائي بشكل كبير".

ونوّه التحليل إلى أن توقف برنامج المساعدة الغذائية الإنسانية (HFSA) بداية من مايو/أيار الماضي "يُشكل تهديداً خطيراً للسكان الذين يعتمدون عليه لتلبية احتياجاتهم الغذائية وسبل العيش، فخلال الثلث الأول من هذا العام، تم الوصول إلى ما يقرب من 2.85 مليون شخص في 89 منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين، لكن في الأربعة الأشهر القادمة، لن تصل هذه المساعدات سوى إلى 61,000 شخص فقط، بسبب تخفيضات التمويل".

وشدد على ضرورة وقف الأعمال العدائية، وتهدئة التوترات (محلياً، والبحر الأحمر، وإقليمياً)، والاستئناف الفوري للمساعدات الغذائية ودعم سبل العيش وتوسيع نطاقها، وتحسين بيئة العمل الإنساني، بما فيها ضمان سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني، وإزالة القيود المفروضة، وتسريع الموافقات على اتفاقيات الشركاء المتعاونين، وهي "أولويات حاسمة لضمان حلول مستدامة لانعدام الأمن الغذائي في مناطق الحوثيين، وضمان التعافي الاجتماعي والاقتصادي في عموم البلاد"

مقالات مشابهة

  • “حرس حدود الشرقية” ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
  • خطوة ممتازة لتحسين الوضع الإقتصادي.. مصافي عدن تعود جزئيًا للعمل بعد 10 سنوات من التوقف
  • «لو حابب تصيف».. أجمل شواطئ مرسى مطروح في 2025
  • 5 مشروبات تنظف الأمعاء عند تناولها ع الريق
  • لمدة 10 أيام.. الأهلي يستقر على إقامة معسكر الإعداد في إسبانيا
  • علماء يحذرون: موجات الحر تضعف المناعة وتُلحق ضررًا صامتًا بالأمعاء!
  • قشور السيليوم كنز الألياف في نظامك الغذائي
  • أكثر من 12 مليون شخص في مناطق الحوثيين يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي
  • صدور مرسوم يحدد شروط ممارسة نشاط الاستيراد المصغر
  • فريق طبي بجازان ينجح في إنقاذ حياة ثلاثينية تعاني من إصابة نادرة في الأمعاء الدقيقة