يساعد على التخسيس.. طريقة تجهيز الفشار بشكل سريع
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
هو مكون من الذرة، وهي واحدة من الحبوب الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية للجسم، وفعالة في عملية إنقاص الوزن، ويتم اعتمادها كصنف غذائي في برامج الرجيم.
ما هي فوائد الفشار للرجيم؟
تكمُن العلاقة ما بين الفشار والرجيم بسبب العناصر الغذائية التي يحتويها الفشار التي تساعد في عملية إنقاص الوزن.
وفيما يأتي سنوضح القيمة الغذائية للفشار المحضر بطريقة صحية من غير أي إضافات وفعاليته في الرجيم:
1.
تعد السعرات الحرارية هي مفتاح إنقاص الوزن، ويتم اعتماد الأصناف ذات السعرات الحرارية القليلة في أنظمة الرجيم.
ويحتوي كوب من الفشار الذي لا يحتوي على إضافات أو ما يكافئ 8 غرام منه على 31 سعرة حرارية تقريبًا.
2. مصدر غني بالألياف
إنّ الفشار كباقي الحبوب الكاملة يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تساعد في التقليل من احتمالية الإصابة بالإمساك، وتعزز حركة الأمعاء المنتظمة.
إذ تحتوي كل ثلاثة أكواب من الفشار الصحي على 3.4 غرام من الألياف.
3. مصدر غني بالبروتينات
تحتوي كل ثلاثة أكواب من الفشار الصحي على ما يزيد عن 3 غرام من البروتينات.
وتعد البروتينات من المكونات الأساسية في الخلايا والأنسجة، وتساهم في العديد من العمليات الحيوية في الجسم، مثل: توازن السوائل، وتخثر الدم، والاستجابة المناعية.
4. مصدر غني بالفيتامينات والمعادن
الفشار كغيره من الحبوب الكاملة يعد مصدر غني بالمعادن والفيتامينات المهمة في دعم وسير الوظائف الحيوية في أجهزة الجسم المختلفة.
ومن المعادن الموجودة في الفشار الكالسيوم، والصوديوم، والحديد، والفوسفور، والمغنيسيوم، والزنك، والبوتاسيوم.
بينما يحتوي الفشار على العديد من الفيتامينات، مثل: فيتامين أ، وفيتامين الثيامين، وفيتامين ك، وفيتامين ب6، والفولات.
5. احتوائه على نسبة قليلة من الدهون
إنّ نسبة الدهون في 3 أكواب من الفشار تقارب 1 غرام من الدهون، ويعد الفشار خالٍ من الكوليسترول، مما يساعد في إنقاص الوزن، وهذا أحد ما يربط بين الفشار والرجيم.
6. مصدر منخفض المؤشر الغلايسيمي
يحتوي الفشار على الكربوهيدرات، ويعد الإفراط في تناول الكربوهيدرات من أسباب زيادة الوزن.
لكن المؤشر الغلايسيمي للفشار الصحي منخفض، إذ يزود الجسم بنسبة من السكر معقولة، بجانب العناصر الغذائية الأخرى التي يحتويها الفشار الصحي، هذا يساعد بإمداد الجسم بالعناصر الأساسية.
طريقة تجهيز الفشار
للحصول على وجبة خفيفة من الفشار وفعالة في نظام الرجيم وأيضًا مفيدة لصحة الجسم يجب تجنب إضافة أي من الإضافات والمنكهات غير الصحية، مثل: الزيت، أو الزبدة، أو الملح، أو السكر.
ويتم تحضير الفشار الصحي باستخدام آلة إعداد الفشار أو بالميكرويف، ويمكن إضافة المنكهات، مثل: القرفة أو التوابل.
ويجب التأكد عند تناوله من خارج المنزل أنه لا يوجد عليه أي إضافات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طريقة عمل الفشار الفشار
إقرأ أيضاً:
نظامان غذائيان ينقصان الوزن ويخفضان ضغط الدم
تقول منظمة الصحة العالمية إن حوالي شخص واحد من كل ثلاثة بالغين حول العالم يعاني من ارتفاع ضغط الدم. تُعرف هذه الحالة الطبية عندما تكون قوة تدفق الدم عبر الشرايين عالية جدًا.
أظهرت الأبحاث السابقة أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يزيد من خطر إصابة الشخص بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك السكتة الدماغية، وتمدد الأوعية الدموية، وأمراض الكلى المزمنة، والخرف.
بالإضافة إلى الأدوية، يمكن للأشخاص التحكم في ارتفاع ضغط الدم من خلال مجموعة متنوعة من التغييرات في نمط الحياة، بما في ذلك الإقلاع عن التدخين، وممارسة التمارين الرياضية الكافية، وإدارة التوتر، واتباع نظام غذائي صحي.
وقد اكتسبت حمية البحر الأبيض المتوسط والحمية الكيتونية (الكيتو) شعبية على مدار السنوات القليلة الماضية.
فقد أفادت دراسة، نُشرت في أبريل 2024، أن اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وأظهرت دراسة أخرى، نشرت في يوليو 2019، أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات مثل نظام الكيتو ساعد في خفض قراءات ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
تُقدم دراسة جديدة الآن أدلةً إضافية على أن كلاً من حمية البحر الأبيض المتوسط وحمية الكيتو يُمكن أن يُساعد في خفض ضغط الدم وتحسين قياسات صحة القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين يُعانون من السمنة أو زيادة الوزن. نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Nutrients.
في هذه الدراسة، استعان الباحثون بـ 26 بالغًا يُعانون من السمنة أو زيادة الوزن، ومن ارتفاع ضغط الدم إلى الطبيعي أو ارتفاع ضغط الدم من الدرجة الأولى، وتتراوح لديهم درجات خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين المنخفضة والمتوسطة.
طُلب من 11 من المشاركين في الدراسة عشوائيًا اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط، بينما اتبع الـ 15 الباقون حمية الكيتو على مدى ثلاثة أشهر.
في ختام الدراسة، وجد الباحثون أن المشاركين في كلا المجموعتين الغذائيتين شهدوا انخفاضًا في ضغط الدم وفقدانًا في الوزن بعد ثلاثة أشهر.
كما وجد العلماء أن المشاركين في كلا المجموعتين الغذائيتين شهدوا زيادة في كتلة الجسم الخالية من الدهون، الكتلة الكلية للجسم باستثناء الدهون، وانخفاضًا في دهون الجسم، ومستويات الدهون في الدم، وتركيزات الأنسولين.
عند سؤاله عن رد فعله على نتائج هذه الدراسة، علّق طبيب القلب تشينغ- هان تشين قائلاً إنه على الرغم من اختلاف نظامي البحر الأبيض المتوسط والكيتو الغذائيين في قيودهما الغذائية، إلا أن نتائج الدراسة تشير إلى وجود تقنيات غذائية مختلفة يمكن أن تحقق نفس النتائج المفيدة، وذلك حسب تفضيلات الفرد الغذائية.
وأوضح قائلاً: "لا تزال متلازمة الأيض، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، والسمنة البطنية، وارتفاع نسبة السكر في الدم، واضطراب الدهون، تُشكّل عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية".
وأضاف "سيكون تعديل نمط الحياة، مثل تحسين النظام الغذائي، ضروريًا للمساعدة في السيطرة على عبء أمراض القلب في مجتمعنا".
وأكد تشين "كما سيكون من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث، بما في ذلك دراسات مُحكَّمة أكبر حجمًا مع شريحة سكانية أكثر تنوعًا، لتأكيد هذه النتائج، وتقييم أي فائدة محتملة للنتائج السريرية".