حقائق مروعة.. عدد شهداء العدوان على غزة يفوق حصيلة ثلاث حروب أمريكية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أمريكا والدول الغربية شريكة في العدوان على غزة وعشرات آلاف الأطنان من الأسلحة تدفقت من أمريكا وأوروبا
• الثورة: تقرير
كشفت تقارير أن عدد الشهداء المدنيين في قطاع غزة من النساء والأطفال هو أكبر مما قتلته الولايات المتحدة في سوريا والعراق وأفغانستان منذ عام 2003م، وأوردت صحيفة غربية تقريرا يوضح ما حصل في غزة.
وتعليقًا على هذا التقرير، أفادت تقارير بأن العام 2003م لوحده، قتل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة نحو 700 من النساء والأطفال، بحسب تقرير الصحيفة الأمريكية نيويورك تايمز، لكن هذا العدد تجاوزه العدوان الإسرائيلي المدعوم من أمريكا والغرب في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى غاية اليوم.
القنابل
وأشارت التقارير إلى أن تقريرًا لصحيفة «واشنطن بوست» بعد أيام من بدء العدوان على غزة، كان قد أكد أن العدوان الصهيوني برعاية ودعم أمريكا والغرب استخدم، خلال الأسبوع الأول من حربه على غزة، نفس كمية القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة خلال عام كامل في أفغانستان، على الرغم من أن قطاع غزة يعد مساحة ضيقة جدًا مقارنةً بأفغانستان، التي تعد أكبر مساحة من أوكرانيا.
وأوضحت أن العدو الصهيوني استخدم في عدوانه قنابل كبيرة جدًا، يصل وزنها أحياناً إلى 2000 كيلوجرام، بينما كانت الولايات المتحدة تعتقد أن القنابل التي يصل وزنها إلى 250 هي قنابل كبيرة، وأكبر مما يجب استخدامه في العراق، خلال احتلالها العسكري عام 2003، وهو ما يفسر حجم الدمار الهائل في قطاع غزة.
مجزرة كبيرة
ودخل أمس اليوم الرابع والأخير من الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة وسط إعلان بتمديدها لأيام أخرى، ومقترحات متعددة لإنهاء العدوان الصهيوأمريكي الغربي على غزة ، والذي أسفر عن استشهاد 14 ألفًا و854 فلسطينيًا، بينهم 6 آلاف و150 طفلًا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، بينهم ما يزيد عن 75% أطفال ونساء، فيما يتوقع أن يكون عدد الشهداء أكبر في ضوء وجود أعداد كبيرة من المفقودين.
ودعت وزارة الصحة في غزة المواطنين الفلسطينيين في كافة مناطق القطاع للإبلاغ الفوري عن أيّ مفقود من ذويهم نتيجة القصف الإسرائيلي ولا زال تحت الأنقاض، وجاءت الهدنة بعد 48 يوما من أفظع حرب مدمرة وإجرامية شنها الكيان الصهيوني برعاية الغرب وأمريكا، منذ 7 أكتوبر حتى 23 نوفمبر الجاري، إذ بدأت في اليوم التالي هدنة إنسانية تستمر 4 أيام، وتضمنت تبادل أسرى ودخول مساعدات إنسانية وإغاثية وطبية ووقود إلى القطاع.
حرب إجرامية بدعم عسكري من أمريكا والغرب
منذ أن شرعت الآلة الحربية الإسرائيلية في دكّ الأحياء السكنية في غزة ردًا على عملية «طوفان الأقصى»، تدفقت شحنات الأسلحة إلى تل أبيب بدعم من دول غربية عدة، ووصف زعماء هذه الدول الدعم العسكري لإسرائيل بـ»الثابت والموحّد».
وقدّمت دول غربية عدة دعمًا عسكريًا للكيان الصهيوني منذ بدء عدوانها على غزة، وتراوح هذا الدعم بين تزويدها بمعـدات وذخائر عسكرية ونشر سفن حربية وتقديم معلومات استخبارية.
ويتفاوت الدعم العسكري الغربي لكيان العدو الصهيوني بين دولة وأخرى، لكن الثابت أنّ أمريكا ومعظم دول الغرب انحازت بشكل فاضح للكيان الصهيوني، ولم تتوان عن تقديم الأسلحة والذخائر وكلّ ما تستطيع للكيان الصهيوني، إلى درجة الشراكة المباشرة في العدوان على غزة.
فيما يلي نستعرض بعض أوجه وأشكال هذا الدعم «السخي» من عدد من الدول الغربية الأساسيّة.
الدعم الأمريكي
كانت الولايات المتحدة أولى تلك الدول، حيث سارعت لإرسال ذخيرة متطوّرة طلبها الكيان الصهيوني لتزويد طائراتها المقاتلة التي ألقت أطنانًا من المتفجّرات على قطاع غزة، ولمواجهة صواريخ المقاومة، قامت أمريكا بتزويد الكيان بحزمة مساعدات عسكرية شملت صواريخ إضافية لمنظومة «القبة الحديدية».
كما أرسلت واشنطن حاملة الطائرات «جيرالد فورد» إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، تصحبها طائرات مقاتلة وطرادات ومدمّرات، وقرّرت إرسال حاملة الطائرات «دوايت أيزنهاور» والسفن المرافقة لها إلى المنطقة، ووضعت واشنطن حاملتي الطائرات على أهبة الاستعداد لمساعدة إسرائيل.
الدعم البريطاني
بدورها، أعلنت الحكومة البريطانية نشر تجهيزات عسكرية للمراقبة البحرية والجوية وسفينتين في شرق البحر المتوسط دعمًا للعدو الصهيوني، وأرسلت ذخائر ومعدات عسكرية في طائرات شحن، ووصل رئيس الوزراء البريطاني إلى تل أبيب على متن طائرة شحن تحمل ذخائر ومعدات عسكرية في تعبير بالغ عن دعم الصهاينة.
الدعم الألماني
أما ألمانيا، فوضعت تحت تصرف كيان العدو الصهيوني طائراتها المسيَّرة من طراز «هيرون تي بي» الهجومية التي تحمل كل واحدة منها طنًا من الذخائر ، وفي الوقت ذاته، قامت برلين بتزويد الصهاينة بذخائر للسفن.
الدعم الفرنسي
وضمن مسلسل الدعم الغربي لإسرائيل، قامت باريس بتقديم معلومات استخبارية، علاوة على تقديم دعم لوجستي عسكري، وفي السياق، قال وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو إنّ بلاده لم يُطلب منها تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: ميغا تسونامي يهدد ثلاث مناطق أمريكية
حذر علماء الجيولوجيا من احتمال تعرض الولايات المتحدة لظواهر طبيعية كارثية تعرف بـ"الميغا تسونامي"، وهي موجات عملاقة قد يصل ارتفاعها إلى آلاف الأقدام وتسبب دمارا هائلا على السواحل. وتُعد ثلاث مناطق أمريكية معرضة بشكل خاص لهذا الخطر: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي.
وأشار الخبراء إلى أن هذه الموجات تختلف عن التسونامي التقليدي الناجم عن الزلازل، إذ أن "الميغا تسونامي غالبا ما تثار بسبب الانهيارات الأرضية الضخمة أو انهيارات البراكين، وقد تكون قوتها التدميرية أشبه بكارثة كونية"، وفق تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
تهديد قادم من جزر الكناري
من السيناريوهات المثيرة للقلق، احتمال انهيار الجانب الغربي من بركان كومبر فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية، وهو ما قد يؤدي إلى تسونامي يعبر المحيط الأطلسي ويصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وقال الباحث الدكتور سايمون داي، الذي شارك في دراسة أجريت عام 2001، إن "انهيارا بهذا الحجم قد يُسقط ما يصل إلى 120 ميلا مكعبا من الصخور في المحيط، مما قد يولد موجة بارتفاع يصل إلى 2000 قدم عند المصدر، وتظل بارتفاع 150 قدما عند وصولها إلى الأمريكتين".
كارثة ليتويا – ألاسكا
في عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا أحد أعنف الميغا تسونامي المسجلة في التاريخ، عندما تسببت هزة أرضية بانهيار أرضي أدى إلى توليد موجة بلغ ارتفاعها 1,719 قدما، الأعلى على الإطلاق.
وبحسب وكالة "ناسا"، فإن "كتلة الصخور التي انهارت كانت تعادل ثمانية ملايين شاحنة تفريغ من الصخور"، مشيرة إلى أن وزنها قدر بـ 90 مليون طن.
جزر هاواي.. الخطر قائم
أما في هاواي، فقد أظهرت الدراسات أن موجة عملاقة ضربت جزيرة لاناي قبل حوالي 105 آلاف سنة، وبلغ ارتفاعها 1000 قدم، نتيجة لانهيار بركاني مشابه لما قد يحدث في لا بالما.
كاسكاديا.. الزلزال المنتظر
على الساحل الغربي، لا يزال صدع كاسكاديا يمثل تهديدا كبيرا. ففي 26 يناير 1700، تسبب زلزال بقوة 9 درجات في إطلاق تسونامي دمر قرية "باتشينا باي".
ونقل عن كبير زعماء قبيلة هوو-آي-آهت، لويس كلامهاوس، قوله عام 1964: "الأرض اهتزت ليلا... لم يكن لديهم وقت للهروب. الجميع غرقوا."
ووفقا لتقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA)، فإن هناك "احتمالا بنسبة 37% لوقوع زلزال بقوة 8 إلى 9 درجات في صدع كاسكاديا خلال الخمسين سنة القادمة".