"حريات الصحفيين" تدين القمع الإلكترونى لبرنامج "المساء مع قصواء"
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أدانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ما تعرض له برنامج " المساء مع قصواء" من قمع إلكترونى للحريات الصحفية والمهنية، من قبل شركة #ميتا، المالكة لموقع "فيس بوك"، حيث قامت بحذف كُلّى وكامل، للبث الإلكترونى المباشر لحلقة - الأحد ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٣م - من البرنامج، وكذلك ما حدث من انتهاك بالسطو على الصفحة الرسمية لمقدمة البرنامج الإعلامية قصواء الخلالى، وتغيير اسم الصفحة، والاستيلاء على كل ما يتعلّق بالبرنامج عبر فيس بوك، بالإضافة لتلقّى فريق البرنامج رسائل تحذيرية فى سلسلة متتالية من ممارسات القمع لحرّية الصحافة والإعلام طبقًا لما جاء فى بيانها.
وأكدت اللجنة أن ما يجرى يأتى امتدادًا للقمع الإلكترونى، الذى تمارسه منصات التواصل الاجتماعى ضد المحتوى العربى والفلسطينى، وهو القمع الذى تصاعد منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى".
وشددت اللجنة على إدانة ما تمارسه هذه المنصات من خلال "خوارزميات القمع"، و"الديكتاتوريات الإلكترونية" المنحازة للكيان الصهيونى، وتعتبر ما يجرى مشاركة ضمنية فى جريمة قتل المدنيين، والأطفال فى غزة منذ ٧ أكتوبر الماضى.
وتعلن اللجنة تضامنها مع القائمين على البرنامج ضد التهديدات، التى تلقوها من شركة #ميتا، التى هددتهم بعدم انتهاك المعايير "المجهولة" لـ ٧ أكتوبر مجددًا، وإلا ستتخذ المزيد من الإجراءات ضد البرنامج مع عدم عودة بث البرنامج المباشر المحذوف!!
وجددت لجنة الحريات رفضها لكل ما يحدث من تعديّاتٍ صارخة، وضغوطٍ جسيمة على حقوق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، والمصريين والعرب، أثناء نقلهم للحقيقة حول ما يتعرض له الصحفيون والأطقم الطبية، والمدنيون، والأطفال والنساء من استهداف مباشر من قبل جيش الاحتلال الصهيونى.
وتشدد اللجنة على رفضها للمعايير المنحازة للصهاينة، التى وضعتها شركة "ميتا" المالكة لموقع فيس بوك، والتى ترفض بها السماح لأى شخص؛ بالحديث عن حق أطفال فلسطين فى الحياة، أو فى دخول المزيد من المساعدات لهم، أو فى وصف ما حدث ضدّهم بأنه إبادة جامعية، وتهجير قسرى، وتطهير عرقى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
موجهة للشباب والأطفال..إطلاق الجائزة السنوية للبيئة
تم اليوم الخميس بالجزائر العاصمة الاطلاق الرسمي للجائزة السنوية للبيئة، التي تتضمن خمس مسابقات وطنية في عدة مجالات، موجهة لشرائح مختلفة من الأطفال و الشباب, في إطار العمل على ترقية التربية البيئية وتعزيز الوعي البيئي لدى هذه الفئة من المجتمع.
وجرت مراسم اطلاق الطبعة الأولى لهذه الجائزة تحت شعار “نحو بيئة جديدة”. و تحت اشراف وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي. رفقة كل من وزير التربية الوطنية. محمد صغير سعداوي, و وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب. مصطفى حيداوي.مع حضور ممثلين عن وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة و كذا وزارة التعليم و التكوين المهنيين الى جانب المفوضة الوطنية لحماية الطفولة. وممثلين عن المؤسسات الشريكة.
وتشمل الجائزة خمس مسابقات وطنية تتعلق بتعزيز التربية البيئية.موجهة لتلاميذ المدارس، والابتكار الأخضر، للطلبة الجامعيين.و أيضا المهن الخضراء لمتربصي التكوين المهني. وأحسن مبادرة شبابية بيئية موجهة للشباب والفواعل الشبابية, و أخيرا المسابقة الوطنية لأحسن مؤسسة ناشئة.
وبالنسبة لخيار شعار الجائزة، أوضحت أنه “تجسيد لرؤية استراتيجية لبناء نموذج بيئي متجدد يقوم على الوعي والابتكار والتعاون”. لافتة الى أن “حماية البيئة لم تعد خيارا يمكن تأجيله.بل أصبحت ضرورة وطنية وكونية.تستوجب مراجعة أنماط حياتنا وأساليب إنتاجنا واستهلاكنا وتعاملنا اليومي مع مواردنا الطبيعية”.